عندما يعود الأولاد من المدرسة ينحنون نحو اليسار إلى المطبخ بحثاً عن أمهم، ولا ينحنون إلى اليمين حيث مكتبي بحثاً عنّي، رغم أن مكتبي على بعد خطوات من المطبخ.!! لا أتوقّف كثيراً حول هذا « التطنيش »، أحياناً أسمع أمهم تقول لهم : • « سلمتوا على أبوكم؟ .. روحوا سلموا عليه» بين

انا متصور come back ، على اقل تقدير.. يخلي المشاهدات تاريخية زي موسم 21

Seems to be an interesting season

خرجت من صلاة العصر في مسجد الحي ، فتشت عن حذائي ( أكرمكم الله ) عند الباب فما وجدت غير فردة واحدة ، وجهدت في البحث عن الأخرى دون فائدة !. بقيت حتى تناقص الناس ، كررت البحث ، و لم أجد سوى واحدة اخرى ؛ لكنها من نوع مختلف، فعجبت كيف تُركت واحدة من كل حذاء!. قلت لنفسي: لعل

قد يعاني القياديون بصمت من الشعور بالوحدة، لأن المنصب يفرض بعدا عموديا عن الناس، فيبدأ الجميع بمعاملتهم كشيء يستحق المحاكمة ، لا كصديق. يحن ويتلطف كثير من الناس على الضعفاء ويقسون على أرباب النعم، وهذي قمة الظلم والنفاق الأخلاقي، هذا الخير غير النزيه أبدا، فلكلٍ حق كامل في الرحمة

السلام عليكم: اعلم أنّ أرزاق الله شديدة السريّة لاتفهم أسبابها على الجهة المعهودة، فقد يأتي النفع من موضع المنع، والنقمة من موضع النعمة، واعلم أن كثرة الأيدي في الإناء لاتقلّل في الرزق، بل ربما زادت البركة، فافرح لنجاح غيرك، ولا تقلق لوفرة المنافس، فهم نافذتك للترقي والمواصلة،

**إنما الكسب بفضل الله لابحسن السعي وخبرة العقل! قال شيخنا #عبدالكريم_الخضير : سمعنا في بداية الطفرة في هذه البلاد، أن بعض الحُذّاق أحضر عمالاً كثراً، وقال بلسانه: ترقبوا سنة أو سنتين فإذا أنا من تجار البلد.. فما أدرك شيئاً، وهو الآن يأخذ من الزكوات! فأقل الأحوال أن يربط الأمور

اتوقع خروجه عبارة عن مسألة وقت لا نعلم حيثيات اتفاقه مع توتو، بس اظن العقد الحالي مع الردبل كان من ضمن المشاكل ووجود راسل في مرسيدس عقّد الموضوع.

لا أحد يهتم. اعمل بجد أكثر. متعب؟ الجميع متعب. الحياة غير عادلة؟ مرحبًا بك في الواقع. الحقيقة أن الناس لا يهتمون بأعذارك، بل يهتمون بما أنجزته. قد يبدو ذلك قاسيًا، لكنه في الحقيقة تحرّر. لأنك حين تتوقف عن انتظار الشفقة، تبدأ في بناء احترامك لذاتك. اعمل حتى في الأيام التي لا تملك

أخي أنت في حياتك تتنقل بين الهموم.. لن تصل إلى مرحلة لا همّ فيها.. كل مرحلة من مراحل عمرك لها همّها وتعبها.. الدراسة والوظيفة.. والشغل والعطالة.. والعزوبية والزواج.. والصغر والكبر.. والقلّ والكثرة.. والضيق والسَّعَة.. بتجلس حياتك كلها يا دراستي يا وظيفتي يا زواجي.. يا تجارتي يا

من دروس العرب في عزة النفس: قول ابن خلدون: "من وقع عليه القهر ولم يدفعهُ عن نفسه، اكتسب طبع المذلة" ومثله قول الشاعر المتنبي: من يَهُن يسهُلِ الهَوانُ عَليه*ما لجُرحٍ بميِّت إيلامُ -والمعنى من هانت عليه نفسه فهو كالميت بلا إحساس لا يتألم بالجرح- اتفقا على نفس الفكرة،رغم

جارنا الذي كلما أضأت غرفتي لصلاة الفجر و شرعت النوافذ، وجدته يحرك سيارته بإتجاه المسجد. بلغنا خبره وفاته، تعزيني فيه النافذة و الشجرة و الطير و كل روابطي الفجرية، حتى التسبيح الذي يغفى على فمي، سيفتقده الشارع الذي كان يؤنس صمته الفجري، ستفتقده كل صلوات التراويح الماضية و