"الحياة ليست سهلة دائمًا، لكنها تهون بالرّضا، ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة ولا بماذا سيخفف عن نفسه!
وأما نحن فيواسينا أنّ أمر المؤمن كله خير، فإن كانت ضراء صبرنا، وإن كانت سراء شكرنا، وأنّ من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط،وأن الله لطيف رحيم."
اللهم أخرجني من حولي إلى حولك ومن أسفي إلى مسرتك .. ومن غلقتي إلى انشراحك ومن انكساري إلى جبرك ومن وهني وتعبي إلى عزّتك وعزيمتك وقوّتك يارب امنحني الطمأنينة في غمرة خوفي والرضا في أعز مواجعي والصبر في شدّة أيامي اسألك يارب ان تمكنني من الحياة ماحييت.
"أن أرضى ويرضى قلبي، وأن تظل عينيّ شبعَى؛ لا تلمح سواي، ولا تسبق سواي، ولا ترقب سواي. وأن يبقى باب حياتي موصودٌ عليّ، وعلى من يشبه قلبي، وعلى قلة صادقة لا زالت جواري تُؤنسني. وألّا أهون، ولا أشقى، وألّا أؤذِي ولا أؤذَى. وأن تكتبني من الناجين من أسى الدنيا ياربّ."
"يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ما عادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتاً من الخارج بينما أنا اتألم من الداخل كل ليلة."
مهما تبدل كل شي في حياتي ، الشي الوحيد اللي ودي أكبر وأشيب عليه هي محبتي الكبيرة لأهلي ، ابغى أكبر وانا أشيل الحب هذا بقلبي أبغاه يتضاعف يوم بعد يوم ولا أرضى ينقص منه لو ذرة لأنهم يستاهلو الحب هذا ولأني اصير أقوى ألف مرة لما ألتفت حولي والقاهم موجودين 🩶
"وأحاول رُغم كل بأسٍ أن أصون ميلي للتفائل، وقابليتي للمحبة، ورغبتي بأن أكون أفضل. سأجتهد حتى أجد موضعًا يليق بي، وسأتعلّم من التخبّط باجتهادٍ رصين. لن أقف عند الأذى، وسيزيدني السخطُ حِلمًا. سأُقبِلُ على السيء بالتعامي، وعلى الماضي بالتخطّي. تلك محاولاتي الحثيثة لتشكيل روحٍ عذبة."
خطبة الجمعة | "مشيئة الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحسن تسخيره عز شأنه، تنقاد لك الأشياء انقيادًا عجيبًا، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمر له بقلب مؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هو كل الخيرِ و منتهاه".
"إن كان لي نصيبٌ سعيدٌ في هذه الدنيا يكفيني أنه يخصّ العائلة، أرى أن هذا هو هَناي ورِضاي، هو الجانب في حياتي الذي يسد كل احتياجاتي، أن أكون مع عائلتي في مشهدٍ سعيد.. هذا المشهد هو بالغ عزائِي."
"كُلُّنا في كَبَدٍ، ولكُلٍّ منا نصيبه ومُكابدته، فلا تحسبنَّ أحدًا في الدُّنيا مُقيمًا في تعاسة ولا آخر مُخلَّدًا في سعادة، وحين تمُدّ عينيك لتتمنى ما عند غيرك من نِعَم لم تُقسَم لك، فاذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكَبَد والكَدَر الذي قُسِم لهم وخفي عنك".