أهل بلدتي لايعرفون الحُب لذلك تخطيت حدودي.

أحبي في أرض اللغة فتصنع على ظهري أجنحة ..

لم أستطع النظر بعينيك حينما كذبتُ بِقولي انني لا أحبك حد الجنون ، حد الهوس ، حد الكذب .

لا تعشقي رجلاً لم يُلاحظ متى تكتبين همزة "أحبك" ومتى لاتكتبين .

ربما لوأحسنت إبتلاع المسافات التي بيننا بقصيدة إسطورية للحب تقتل خشية بُعدك وتشعرني أنك بجانبي كحقيقة تُحس.لإعتنقتك كديانةلاأحيد عنها أبدًا

#أمل_الخلف

يعلم الله أنّي أُخبئك كدعوةٍ صادقة في جوفِ قلبي .

لا تفعل هذا بيّ لا أستحق بُعدك. قلبي الذي بين يديك لا تدميه دموعي المذروفة على خدي الرقيق تكويني.. لا تفعل . لا ترحل لا أحتمل وقتًا بدونك.

خلف كُل نبضٍ مُشتاق بِأضلعي و خلف السهو ، الإبتسامات ، السهر و الحُب الظاهر لِلعلن و خلف كُل إحساس أشعر بِه في كُل لحظةٍ ، هو أنت .

لآ تدعني لِلصور أتأملها وأندبُ حظي القليل وأكتب و اللغة لا تُشفي الغليل قيدتني بِحُبك والقيد متين وحُرمة عليّ من بعد عيناك أعيُن العالمين .

لم أتمنى سِوى ظلالك تحت كُل هذا الإحتراق .

أبوّتك تُشعرنّي بالرغبةِ الشديدة لأن أكون طفلة دائمًا و غير مؤهلة لِأتخطّى مرحلة طفولتي بين يديك .

هذا المساء لا يليقُ بهِ إلا أنت .. حنانك و جنونك أنت فقط . هذا المساء المضطرب نبضهُ لن ينتظم فؤاده سِوى بِهمس صوتك ، و حضن يداك الدافئتين .

هذا المساء لا ينوي المُصالحةَ معي .. و أتفق مع ساعاته الطِوال لأُِِعانق بُعدك غير المُبرر ، غير المُدبر حتى أمرضُ إفتقادًا لك .

لا تسمح أن يكون بينّنا عِناق أخير .

بيّ أنتَ و بعضُكَ وكُلكَ في جوفي المُلتاع والملهوف لأطرافِ بنانك .

كم تحتاج كي تصلني بيداك؟ لِتلمس شعري، وجّنتي، عيناي تُقبلها.. تشُمُني، تُمرر بأصابعك على يدي وكتفي ثم تضمُني لِأنام ولا أنام! ...أحلمُ فيك.

نصف وقت.. لن يستعيدُ ليّ ذكرياتي كاملة لن يصنع ليّ عُمرًا. نصف وجود ، لن يجعلني أصمد أكثر بوجه غيابك !

أنت أرضٌ غُرس الحُب فيها .. ماذا عساها أن تُنبت سِواه !

كان جيدًا كفاية كي يُنسيني كُل الذين مروا على قلبي.. كان بمثابة أعتذار عن جميع الحمقى الراحلين .