عَودة

يا بدايات المحبة يا نهايات الوله هالحسن سبحان ربه ظالم وما أعدله أعذب من الأمنيات عالم من الأغنيات يا أجمل الشعر البديع من آخره لين أوله

١١:١١

ياوليف الروح..

وأنا امرأة من مطر آتظن أن جفافك يسقيني؟

كيف أداوي علة الروح الجريحة؟

بدت منك القطيعة والتجافي بلا عُذرٍ تبالغ فـي بُــعادي وكان الحب أبيض كل شيء فصار اليوم أقرب للرمادي

أشعر بأنك في قاع رُوحي حيثُ المنفى ! كُل من كان في القاع غادر..

في لَيَالٍ كَتَمَتْ سِرَّ الهَوى بالدُّجَى لَوْلا شُمُوسُ الغُرَرِ مالَ نَجْمُ الكأسِ فيها وهَوَى مُستقيمَ السَّيرِ سَعْدَ الأثَرِ حِينَ لَذَّ النومُ شيئاً أو كَمَا هَجَمَ الصُّبْحُ هُجُومَ الحَرَسِ غَارَت الشُّهْبِ بِنا أو رُبَّما أثَّرَتْ فِينا عُيونُ النرجِسِ

وقد زعموا أنّ المحبّ إذا دنا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا..

فَغابت نجومي

لماذا أراك و ملء عيوني دموع الوداع ؟ لماذا أراك وقد صرت شيئًا بعيدًا .. بعيدًا .. توارى .. و ضاع ؟ تطوفُ في عمري مثل الشعاع أحسك نبضًا و ألقاك دفئًا و أشعر بعدك .. أني الضياع

—٦:٤٣

مهما تماسكت ستعود اليك ذاكرة الخريف الاولى تحاول انتزاع أوراق الأمل الأخيرة منك..

لأن أبجدية الحروف أقل من أن تشرح الشعور ولأن الطرق تشعبت ولأن المساحات اتسعت وبيننا وبين مايصف الدقة ألف طريق، يسود الصمت .