ووحدهم الراسخون في العشق لا يشافيهم ترياق النسيان ولا مقايضة الأحباء.. ووحدهم يموتون مرضى بالحنين 🤎

تلك الأرواح الصغيرة كم يفتنني جمالها ! وتدهشني بساطتها أما من سبيلٍ لنعود أطفالاً ؟

الطمأنة المختلطة بدمك و الأمان المزروع في ملامحك علّموا أشباحي الأربعين فناً آخر غير الصمت

ستمضي أقدارك على كل حال ،فاجعلها تمضي وأنت راضٍ عنها فلربما ثواب رضاك يرضيك

يا عزيزي كلانا يعرف أن الكتابة وطن لأرواحنا المتعبة ،واننا اذ لم نلتق في واقعنا المرّ فإننا نمزق خيوط المسافات العنكبوتية ونخلق عوالم موازية نصعد فيها سُلّم الخيال لآخره ونحظى بنهاية مفتوحة الابواب

أعتذر لقلبي الذي كلما ظننتُ أنني أزرع فيه بذوراً طيبة أثمرت أشواكاً تُدميه

يشبهك الغروب تأفل في مكان لتشرق على آخر بكامل توهجك هكذا هي روحك..فلا نهاية لشمسك

أتذكر جيدا تلك التفاصيل الذاكية التي حملتني اليك، نقشتها على لفافة بيضاء يزينها شريط أحمر اللون ،أودعتها تحت الوسائد وبين الملابس ومساحيق التجميل..صنعت منك حياة لقلبي ومن بدرك شديد الضياء نوراً يسطع في كل روحي

حكايات الشوارع ، أغاني قديمة ، ألحان دافئة ، حواديت الجدات ،ضحكات الأطفال بالزي المدرسي ،كلها أشياء تعود بك إلي حيث أنت ..نفسك القديمة ثرثرة.. تحدث في كثير من الصباحات

" أتريد أن تحظى بشئ من مُلك سُليمان ؟! لا تؤذِ مشاعر نملة .."

أتعلم ! أشعر أننا نتشارك نفس المكان ،لكن يفصل بيننا حائط الصمت ،كلانا يطل على الاخر من ثقب باب ،وفي اللحظة التي يلمع فيها حديث العيون ،نختفي خلف الباب مبتعدين.. نحن أقرب مما يكون ،لكن كلانا يُفضل الهرب ،فالبُعد آخر الأوراق الرابحة..كغنيمة تحترق

وأخيررااااا انتصرت غزة♥️🇵🇸 بالأحضان يا غزة بالأحضان #وقف_إطلاق_النار

لن ننساكم .. فلا خير فينا إن نسينا

الآن أنهيت كتابة رسالة لك مفادها أن صوتك الذي يتردد في أعماقي لا زال يؤنسني ،ونفسي تتحدث إلي نفسك بداخلي وتشي بسرّي أنك مني كالدموع التي لا تنتهي أبداً ،ثم أني مللت من لعبة الغميضة والإختفاء خلف الغياب والأعذار ،حتى رسالتي تلك تبكيك لأنك لن تراها فساعي البريد لا يمر ببابنا أبداً

التنهيدة : دمعة تائهة لم تجد مقلة تبكيها فاستقرت في صدور المتعبين

على قيد السلام : ليديك لغة تفهمني جيداً وعلّمت يدي وظيفة أخرى غير "الإرتجاف"

'العطاء لا يشترط أن يكون مادياً.. العطاء طاقة ..كلمة ،ابتسامة ذبذبات حب تكفي.. أعطي فقط ،وسيعود لك بصور مختلفة "

إفتح "إذا كنت تستطيع فعل ذلك" دون أن تبكي، دفتر العناوين القديمة.

المطر :مواساة السماء للقلوب المتعبة

إلي صديق بعيد غالباً لن يسمع ندائي، يحب الليالي الهادئة والأماكن العتيقة ،يومياً على العشاء مع غروب الشمس،يعشق الشوارع التي لا تتسع للسيارات فالسير وحيداً بصحبة أحلامه وبعض دمعات رقراقة يكفيه ، لا بأس ياصديقي فأحيانا تؤهلنا الدموع لرفع يد الوداع بابتسامة رضا