موتا جميلا تموتُ النونُ والقلمُ أوراقنا التوتُ لم تسترْ فهل فهموا ؟ إني أرى لا أرى سيفا ولا كُتُبا لا تصرخي اليومَ لنْ يأتيكِ مُعتصمُ الآنَ يا طفلةً قصُّوا ضفائرَها الآنَ أسقطُ يا سمراءُ.. لو علموا

هل أدركوا أني غسلتُ ملابسي بدموع رابعةٍ فصرتُ بتولا ؟ من سورةِ الإخلاصِ تبدأُ رحلتي .. وغفرتُ لامرأةِ العزيزِ طويلا فالحبُّ عندي أن أكونَ نبيةً .. وتكونَ لمسةُ عاشقي إنجيلا لكنني وحدي أموتُ .. لأنني لمْ ألقَ بين العالمينَ رسولا

بأصابعي ذهبُ الحنين .. وإنما مازالَ آدمُ لا يرى تفاحي في الليلِ يسحقني ويمضغُ مريمي في الصُّبح يتركني أمصُّ جراحي أأظل جارية .. ليشربَ خمرَها ؟ لو كان يفهمُ صرخةَ الأقداحِ لكنَّ مريمَ لا تضيق بصومها .. وغدا إذا يأتي يجيءُ صباحى

في الحبِّ .. أن تجدَ الدُّنى مِشكاتها فتصيرُ مثل ملابس الإحرام ِ في الحبَّ .. أن تلدَ الحياة ُ مسيحَها قمرًا .. بغير علامةِ استفهامِ في الحبِّ .. قافيةٌ تجيءُ حبيبةً شوقا لبيتي من أبي تمَّامِ

وجعُ الخريطةِ لمْ يعُـدْ يكفي أهـزُّ بجذع نخلتها فتعصاني الرُّطبْ وصيامها ماعادَ يعطيها البراءةَ والقيامة َ / والصُّعودَ / لمنْ صُـلبْ للذئب سبْعُ سنابلٍ خُضرٍ إذا جئنا على أثوابنا بدَم كذبْ يا صاحبيْ في السجن إنَّا نشتري ثوبَ النبوَّة من محلِّ أبي لهبْ

أعْربي ما تحتهُ خَطٌ .. ولا تخطئي المفعولَ فيه أوْ .. بهِ أنتِ حتى الآنَ يا قدِّيستي تخدشينَ الصبرَ في أيوبهِ يوسفُ المحبوسُ في أيَّامنا يبعد القمصانَ من يعقوبهِ فسِّري سبعا عجافا .. فسِّري مارواه يوسفٌ عنْ جُــبِّهِ هلْ أتى حينٌ منَ التاريخ هلْ يقرأ الصِّديقُ ما في ثوبهِ ؟

ماذا تخبِّيءُ في عذوبتها .. لتمنحني الخلودْ سرَّ الشهادةِ .. ! أمْ صلاةَ العاشقين بلا حدودْ ماذا تخبِّيءُ ؟ آنَ لامرأةٍ تكون هي الوجودْ

أحتاجُ ألفَ سماءٍ حينَ أعرجُ في حريرةِ الروح حتى أكشفَ السِّرا أحتاجُ نصفَ نبيٍّ كيْ يفسِّرني في رحلةِ الخِضر ما لم أستطعْ صبرا أحتاجُ نصفَ إلهٍ كيْ أكذِّبَهُ حتى يُهيّيءَ من آلائهِ شِعرا

سأختصرُ الزمانَ الآنَ .. يصبحُ لحظةً للقاءْ أنا بالحبِّ .. أعرفُ أنْ أفضَّ بكارةَ الأشياءْ وأسرقَ كلَّ تلكَ النارِ .. أمشي فوقَ سطحِ الماءْ أضيئي مرةً كالشمعِ .. واغتسلي ببعضِ بكاءْ

أحتاجُ أحتاجكِ الأنثى التي عبرَتْ أحلامَ يوسفَ حتى أصبحتْ خُضرا وضعتُ شالي على شوَّالِ مشيتها فحوَّلتْ رمضانَ المشتهي فِطرا أحتاجُ لاسمي .. لوجهي .. مهنة ً .. لغة ً .. فلا تجوعُ سماواتي ولا تَعْرى

صيفي طويلٌ كعمر الجرح في وطني ما بينَ حُلمين لي قيلولةٌ حيرى موْتي يؤجِّله التاريخُ مُدَّعيا أني خبزتُ رغيفَ الفتنة الكبرى أحتاجُ أن تخرجي من بيت جدَّتنا أن تمنحي قامتي شبرًا ولو شبرا

عيناكِ تقطرُ روعةً في شِعْر ( نازكَ ) والبيَاتي أهدتْ إلى السيَّابِ قافيةً وحفنةَ مفرداتِ عيناكِ .. لا تحتاجُ تفسيرا لآياتِ الكتابْ هي علَّمتْ شِعري الوضوءَ فصرتُ أبدعُ في صلاتي

وحدهُ.. يُخبرُها عنْ سِرِّهِ عنْ حياةٍ لمْ تكنْ في عُمْرهِ ثُمَّ (.......) وانْهارتْ على صدرِ فتًى شفعُها لمْ يكتملْ في وَترهِ إنهُ أجوبةٌ عنْ حالهِا إنها أسئلةٌ عن صبرهِ

نحنُ الذينَ تركنا " الصَّفَ " مُنْفلتا حتى التقينا معًا في سورةِ " الفيل ِ" في بيتِ إيلٍ دخلنا لمْ نجدْ قمرًا حتى رجعنا بلا بيتٍ بلا إيل ِ جيكورُ .. هلْ أغلقَ السيَّابُ دفترهُ ؟ مَنْ نشَّزَّ العزفَ في لحن الشناشيل ِ؟

ولدٌ .. أمامَ عيونها متفردٌ وأمامهُ لا تستطيعُ الصَّمتَا يتماسكانِ بلحظةٍ .. وبلحظةٍ يتمازجانِ .. فلا يرونَ المَوْتَا ويقولُ لم أُخلقْ بغيرِ حبيبتى وتقولُ لم أُخلقْ لغيركَ أنتَ

( قَفا نبكِ ) عفوا يا امرأَ القيسِ إننا وقفنا بكينا ما حبيبٌ ومنزلُ فخَوْلةُ في أطلالِ كلِّ مدينةٍ ( تلوحُ كباقي الوشْمِ ) حينا وتأفلُ وقد آذنتْ أسماءُ بالبينِ دائما وحارثها ملَّ الثواءَ فيرحلُ فـ ( هلا سألتِ الخيلَ يابنةَ مالكٍ ) وإنْ كنتِ لا تدرينَ حبُّكِ يبطلُ

أمامكِ فرصةٌ كبرى لكيْ لا تدخلي التابوتْ دعي شفتيكِ في شفتيَّ تكتملا بسرَّ التوتْ لأعرفَ مارواه الشمع عن صوفيةِ الكبريتْ أمامكِ فرصةٌ كبرى لكيْ أحييكِ .. ثمَّ أموتْ

وأخذتُ خيطا من خيوطِ قصائدي ونسجتهُ عشقا .. فكانَ نسائي علمتهنَّ بأنَّ نصف ملامحي شِعرٌ ونصفَ ملامحي إغوائي أنا لدغةُ التفاح ِ.. شيطانُ الهدى لي جنةٌ كبرى .. و لي حوَّائي

اليوم خمرٌ إنما عيناك أمرٌ يا صبيةْ لا يستوي الحزنان فابتكري لحزنك بندقيةْ وتجاهلي دعوى أبي جهل ٍ .. دعيه لجهلهِ الآن نعرف سرَّنا سرَّ الشهادة في سُميةْ

تعالي.. أفتح المدنَ التي أغلقتُها غصْبا تعالي.. لا مباليةً وخائفةً.. ولا غضْبَى تعالي لا يزالُ لديَّ بعضُ الوقتِ كيْ أُسْبَى