الشذرة الخامسة والثلاثون خليجي يعمل عاملا عند آسيوي ! في مطلع القرن العشرين خرج أربعة من شباب قبيلة العوازم الكريمة في الكويت ، وسافروا إلى نواحي سيلان للبحث عن عمل ، فلما وصلوا إلى هناك فوجئوا بمنع الحكومة البريطانية لعمل الأجنبي ، وتشديدها في ذلك ، فلم يعرفوا ماذا يصنعون وهم

الشذرة السادسة والثلاثون بناء العقول أم بناء المساجد ؟! زرت مرة قرية نائية في موريتانيا ضمن رحلة توثيقية ، صحبني فيها وفد من جمعية خيرية كويتية ، وكنت قد رأيتهم يصلون في العراء بوضع حجرات تشير إلى القبلة ، ويصلون أحيانا في عريش لا يَكنّ الناس من حر ولا قَرّ - أي لا يحميهم من

آثار للإنتاج الفني فريق متخصص في الدعاية والإعلان خبرة طويلة في كتابة السيناريو الإعلاني ، وعمل إعلانات سينمائية وترويجية إشراف إعلامي على حسابات وسائل التواصل لجميع دول الخليج واتساب 0096560756727

الشذرة السابعة والثلاثون همّ إجابة دعوة العرس إجابة دعوة العرس واجب اجتماعي ، ومشاركة في مناسبة عزيزة عند عزيز ، واجتماع مع من تحب ، وهي من مظهر من مظاهر الفرح الاجتماعي ، وكانت لها عادات جميلة ما زلنا نتذكرها إلى يومنا هذا . لكن الحقيقة غدت بعض مناسبات الأعراس همّا ، وعبئا

الشذرة الثامنة والثلاثون أعداء ولكن جبناء أقام لي رجل فاضل دعوة بحضور أكثر من مئة رجل ، فتكلم وزير إعلام سابق ، وأشار إليّ وقال : هذا الرجل أسمع به ولأول مرة ألتقيه ، ولما كنت وزيرا للإعلام اتصل بي نائب سابق - وقد سمّاه أمام الحضور - يطلب مني إيقافه عن في الإذاعة والتلفزيون

الشذرة التاسعة والثلاثون تسمية الشوراع بالاستحقاق أم بالواسطة ؟! ظلت تسمية الشوارع في الكويت منذ الخمسينات إلى نهاية الثمانينات خاضعة للجنة العاملون فيها في أكثر وقتها من الإخوة العرب ، والذين ملأوا شوارع الكويت بتسميات ذات نفَس قومي ، مع ميل لبعض الدول العربية ، وظلت تلك

الشذرة الأربعون أسيرة عند رجل كان أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري رجلا صاحب عبادة وزهد ، قد وضع له مكانا للصلاة في داره ينقطع فيه لصلاة النفل ، اغتنمت امرأته مرة خلوة عنده ، فقالت له : يا أبا عثمان حدثني عن أرجى عمل - أكثر عمل ترجو به ثواب الله - عملته في حياتك ؟! فقال :