الموت كيف يأتي ؟!

خاطرة اليوم بعنوان " انفكاك الاحزان " تتلاطم تقلبات الافكار في ذهني ويرتفع صوتها في عقلي حتى تكاد تغلب الواقع الذي اعيشه ، تبدأ بالتاثير علي ( في سلوكي ، مزاجي …) ثم يظهر صوت من اعماق قلبي يضي شعاع امل طال انتظاره يقول لي (إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَيطانِ ليحزن الذين آمنوا)

لا يسع الانسان الا ان يفكر بالله سبحانه وبنعمه التى لا تعد لان التفكير في غيره سبحانه هلاك للانسان فسبحان الله

اصعب شعور هو شعور الخواء الداخلي في النفس والشعور بالوحدة وكان العالم على اتساعه و كثرة الناس فيه ولا تجد من يؤنس وحشتك ويهدئ من فزعك هذا حالنا في الدنيا فما هو الحال بعد الموت ؟!

لكل منا قصة مؤلمة في حياته علمته الكثير من الدروس قليل منا فقط من استثمر ذلك الالم لتحقيق حياة افضل وتحويل مسار حياته بالكامل من سيئ الى افضل واجمل لن يتحقق كل هذا الا بفهم عميق للأية الكريمة : "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا"

علمتني الحياة في جزء منها بالطريقة الصعبه عن موضوع لم اكن لأفهمه الا بالطريقة الصعبة لذلك لكل شخص قد خاض غمار المحن و شرب من كأس الالم اقول له سوف تجتاز ما تمر به يوما ما وسوف تدرك بعدها ان تلك المحنة ما هي الا منحه لكي تمضي في حياتك بالطريقة الصحيحة

قبل ايام كنت في الطواف حول الكعبة كنت ارى أناس وهم في بث حي بينهم وبين اهليهم في بلدانهم وهناك افراد العائلة مركزين على ذويهم وهم يمارسوا طقوس العمرة أسال نفسي هذا السؤال ما الذي يجمع كل هؤلاء الناس ( العاصي ، والمذنب ، و الحسن ، والمؤمن ) على هذه الارض ؟!

هل تحليل grok لي بناء على كل ما نشرت وكتبت صحيح ؟!

مع احترامي العميق للدكتور سيف الهادي وطرحه الا ان الطرح بهذه الصورة في الخطب لا اتفق معه هذا تسيس للخطب الدينية ولا نرضاه ابدا في بلادنا ماذا سوف يفعل المصلين وكل من سمع هذه الخطبه الان ؟!

هل عدم مقدرتنا على اقناع الناس بالمقاطعه عن طريق المنطق و العقل سوف يدفعهم الى القناعة بالعاطفة ؟! واذا لم يقتنعوا بالعاطفة فما الحل ؟!

هل مع الاباضية " اهل الحق و الاستقامة " عدم تجسيم القبور و تعظيمها ؟!

#غزه_تنتصر المقاومة : هل بالفعل انتصرت ؟! وما نوع الانتصار الذي انتصرته ؟!