كأن القلب ينهض من بين أنقاضه، يلبس ابتسامته كدرع، ويمضي. ليس لأنه نسي الألم، بل لأنه تدرّب على حمله بصمتٍ أنيق. • بعض الابتسامات لا تقول ” أنا بخير“ بل تهمس: ” أنا لا زلت أقاتل، وأحتاج ألّا يُسألني أحد .“

ولأن الخيبات بترت احبالنا الصوتية نحن نكتب بدلآ من أن نصرخ..

تعرفني انسان حساس طيب على نياتي وانصدمت بغدر الناس الي ابعدوك عن حياتي..

وحلفت انك لا تميل مع الهوى.. اين اليمين واين وما عاهدتني؟

كبرتني يا هم ... دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟ كبرتني يا هم ... تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم ما عاد لي فيها أمل ... هالدنيا هذي يوم عمري ذبل حلمي انقتل ... فرحي غدا معدوم.

لن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام ولكنك لست بحاجة إلى أن تخبر به أحد.

ليَت الزمن يقدر يرد إعتباريّ ويبريّ لهايب قلبيّ الليّ كويته والله ماكان الفراق أختياريّ بس إنت مختار الفراق ولقيته..

أودُّ أن أبتَعدَ عن كُل شَيءٍ ، أن أنعَزلَ عن كل شيءٍ ففي الوحدَةِ هُناكَ شيءٌ يُناديني ويجذبُني إليهَا بكل قُوةٍ.

أتعرفون ما هو الغريب في مشاعرنا ؟ أننا نبتعد ونحن في أمس الحاجة للقُرب ، نتماسك ونحن في أمسّ الحاجة للانهيار ، نصمت ونحن في أمس الحاجة للعتاب ، نبتسم ونحن في أمس الحاجة للبُكاء ... نعم نحن نبدو بخيرٍ ، لأنه لا أحد منا يبوح بما يؤلمه..

هل شعرت يومًا بأنك تسقط في عمق صمتك بحيث لا يمكنك البكاء و لا الكتابة و لا التحدث إلى الآخرين فقط كل ما تريده البقاء وحدك ؟

أدركت في وحدتي تلك الحقيقةَ المؤلمة، أن الإنسان قد يكون وحيدًا في وسط الحُشود، وأن الوجع الحقيقي هو ألا تجد من يشاركك صمتك، أو يقرأ بين كلماتك ما لا يقال. فتتحول الوحدةُ من غياب إلى حضور ثقيل يسكن القلب ويثقل النفس، لا ينجلى إلا حين يقبل المرء أن يحتضن حُزنه بسلام .

أحيان ودّي بك ولا ودّي أشغلك أحترت ما بين الجرأه والإحراج أخاف أبعد وتحسبني أتجاهلك وأخاف أقرب وأصير مصدر إزعاجك..

القلب يكسره اللسان ولا تجبره اليدين ماهوب عظمٍ كل يوم تكسره وتجبره..

أحيانًا لا نكتب ليقرأنا أحد، بل لنعود نحن إلى ما كتبناه، حين يمضي الوقت، ويغدو الحرف مرآةً لما كنّا عليه، وما آل إليه شعورنا بعد أن تبدّلنا. نكتب لا لنُفهم، بل لنفهم أنفسنا أولًا، قبل أن يجرؤ الآخرون على قراءتنا.

"لم أتخيل أن عشرينات العمر ستكون بهذا الازدحام من التجارب ، وبهذا الغنى من الدروس ، لم أعلم ان الكبر يعني أن أكتشف نفسي أكثر كل يوم ، لم يخبرني أحد أن الارق سيعلمني قيمة النوم وان الهروب سيجعلني اشتاق للعودة أقوى وان الفقد سيجعلني اقدر مابين يدي أكثر وان الحياة مليئة بالمسؤوليات"

نصيحة العمر : "عليك أن تتعايش مع فكرة أنك قابل للترك، وقابل للنسيان، في كل مرة تظن أنك ثمين لدى أحدهم."

كل ما حولك يُطالبك بالصمت غير أن ملامحك تفضحك دون إذن. كأنها تُعلن ما حاولت إخفاءه، وتفصح عما لم يُقال.

"أتساءل كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص أعتاد أن يخذله الطريق؟"

يتعرض الإنسان إلى صَفعة خذلان ثُمَّ يبقى خائفًا إلى الأبد.

نمنح الفرص، لأننا لا نريد أن نخسر أحدًا، ولكنهم يخسرون فرصهم، حين يظنون أن العطاء مستمر.