لا أحد يعرف ما معنى أن تتجاوز الأمر وأنت صامت، تتجاوز وتتجاوز حتى أنهم يعتقدون أنك لا تحزن أبداً، لا أحد يعرف ولن يعرف إلى أي حد أنت مُتعب، لأنك ببساطة لا تتحدث بشكلٍ كافي عن الجروح التي تزورك حين تُداهمك الكلمات.
اللهُم إنَّي نويت زيارة الامام الحُسين علية السلام
وقد حال بيني وبين ذلك البُعد والفُراق والمسافات والظروف ولكن إنمّا الأعمال بالنيات
فاللهُم اكتبنا من زوار الامام الحُسين حتى وإن لم تصل أجسادنا ..