لا بد أننا مساجين حتى تسعدنا الأشياء الصغيرة، ذلك النوع من الأشياء التي بإمكاننا تمريرها من بين القضبان، ربما سيجارة، فنجان قهوة، رواية…

أجد النوم مثالي، كيف تغمض عينيك للسماء و تدير ظهرك للكوكب

تعلمنا القتل في المدرسة، كيف يستخدم اللون الأحمر لتصحيح الخطأ

ثم شعر بوخزة و هو ينظر إليها، تلك المرأة دخلت في عينه

البئر أعمق من قبور العطشى

أذكر تلويحة يدها كيف محت عني الألوان

لا شيء جديد، أذكر أنني استعملت هذا اليوم من قبل

أفضل طريقة لحفظ السر هي نسيانه

أيتها الجماجم، ما المضحك في الموت؟

الذين ليس لهم أصدقاء، يراكمون ثيابهم على الكنبة

النوم يد الموت اليسرى

للمخيلة وظيفة دفاعية لا تقل أهمية عن الإبداع

يحسب للموت أنه لا يوقظ نائماً

الخوف أسوأ من الموت، لذلك الملاجئ أعمق من القبور

كل المنازل التي لم ندخلها تعود ملكيتها للمخيلة

النهاية عطب في المخيلة

حين أحزن أمشي، لأن أين أسهل من لماذا…

ما تتخيله باللون الأسود ليس هو العدم، بل طلاء السور الذي يحيطه

في الوقت الذي تبحث فيه عن إجابات تبدل الحياة أسئلتها

انت لا تمطر وانا لا أزهر