ما كتبه الله لك وقدره سيأتيك بسهولة ودون عناء ،بينما الأشياء التي لم تُكتب لك سترحل
مهما بذلت من جهد للحفاظ عليه ، لذا كُن راضياً عن اقدار الله مسلماً أمرك له
“التوكل على الله هو سر النجاح والتوفيق في الحياة والطمأنينة في القلب ، فبالتوكل نعلم أن الله هو المدبر لكل أمر
كما قال ابن القيم رحمه الله: «من لم يكن له في نفسه نصيب من الصبر فليحاول أن يكون له نصيب من التوكل على الله». لذلك، ثق بالله، تجد الفرج والراحة في كل أمر.”
عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”
اللهم اجعلنا من المقبولين في هذه العشر، واغفر لنا ذنوبنا، وحقق لنا الخير في الدنيا والآخرة
" الناس ... للناس "
من علامات التوفيق
أن يجعلك الله " ملجأً للناس "
تفرّج هما ، تنفّس كربا ، تعين ملهوفاً.. تنصحُ حائرًا ، تساعد محتاجاً..
مثل هذا لا يُخزيه الله أبدًا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ..
اللهم اجعلنا منهم .
"تميل النفوس للشخص السمح، الهين، اللين، ذو الروح المنبسطة الطيبة، الذي يُحوّل الأمور الصعبة إلى يسيرة، الذي يبتعد عن العقد والتعقيد، ويشعر من حوله بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعًا وسهولة، إذا سألتم يومًا فاسألوا الله أن يضع من أمثاله الكثير في دروبكم."
"سبحان الذي تحيط بنا أفضالهُ وتقصرُ ألسنتنا عن شكره ، الوهّاب لنا من النِعم دون طلب ، المُغدق علينا دون استحقاق ، المتكرّم لضعفنا بوافر الإحسان ، ونحن أمام ذلك ما بين نسيانٍ وغفلة أو حمدٍ لا نبلغ به ذرّةً ممّا أعطانا"
من مقاماتِ التَّوكل العَظيمة أن لا يبالي الإنسان بإقبالِ الأسبابِ وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويَخفق عند إدبارِ ما يُحِب وإقبالِ ما يكره؛ لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب
( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )
الكلمة الطيبة لك و إن أسعدت غيرك
و الصدقة لك وإن بدا أنها للفقير
أنت لا تملأ دِلاء الآخرين ولكنك تملأ دلوَك
إننا لن نخرج من الدنيا بما أخذناه بل بما أعطيناه
( وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) .
اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ " اﻷرزاق " تماماً
هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ الله
فيها ﻏﻨﻲ و فيها ﻓﻘﻴﺮ
وحِينمآ أرادَ الله مدح نبيهُ
لَم يمدحه بمَالهُ أو شَكلهُ..
لكنه قال " وَإنك لعَلى خُلقِِ عَظيمْ " فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لايهدى لأحسنها إلا انت ، واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا انت