أُقطن حيث يأخذك خيالك هناك يقع المكان الذي وُجد لك وتستحق ان تستقر فيه

من يقف بين الحق والباطل يكون قد اختار نصف الحق علنا ونصف الباطل سرا

قد نتمنى لو ان ذاك الشيئ لم يحدث فيما مضى لكنه حدث وسكن الذاكرة ولا يمكننا تغيير شيئ مِما حدث

الحب ليس دائما البوح به يكون بكلمة بحبك احيانا يكون بتعبير أقوى وقول كلمة انا بكرهك

تجاهلهم فقط تجاهلهم وستكتشف انهم مجرد حاقدين وليسوا بند لك

الرغبة ليس لها علاقة بالعقل المنطق المستويات العادات والتقاليد انها وحش كاسر يصعب ترويضه للسيطرة عليه

وإن لم يعوي من ورائك مائة كلب فأنت لست بذئب

عندما تتحرك المشاعر يصبح المنطق حمل ثقيل والعقائد والمثل مجرد كلمات رحل زمنها

نمشي تائهين ما بين الذكرى والقدر لا قدرة لنا لإعادة أمس رحل ولا فدرة لنا على النسيان ولا البدء من جديد

هكذا هي أمة الغباء والجهل تتكلم على بعضها أكثر مما تتكلم مع بعضها

العزلة هي المظلة التي تحميك من الغمزات واللمزات والكلمات المسمومة

أليس غريبا هذا المجتمع الذي ينثر شعر الحب ويمدح والغرام ان يكون هو نفسه الذي ينصب المشانق للعشاق والمغرمين

قولك للحق يجعلك عدو للناس لأنك تكشفهم وتُجردهم من افكارهم البالية لذا لا تعتقد ابدا انهم سيرفعوك على الأكتاف

لا يمكنك أن تكون وردة إن لم تتعايش مع كُثرة الأشواك حولك

من يمشي قادما إلينا على التراب نمشي إليه حفاة على الشوك

كثًر من يًخبروني ماذا يجب علي ان افعل وكيف أتصرف ولم أرى أي منهم مميز وناجح

يتسائل البعض لماذا نحن في مجتمعاتنا نخاف من ظهور الحقيقة والسبب هو لأن الحقيقة تُسقط عننا وتُعريننا من اكاذيبنا ومن بقايا ورقة التوت

طالما انت لا تنتظر احد ولا تريد أي شيئ من من احد انت يا عزيزي شخص سعيد حافظ على سعادتك

لن تعترف بالحق طالما يعطيك الباطل بعضا مـما ترغب وتريد

نحن العرب لسنا أغبياء لكن أُفُقنا ضيق جدا بالكاد يدخل من خلاله نور الشمس والهواء والقليل من المعرفة