هِيَ وحدَها - وبرغمِ كلّ مصائبي - لم تتَّخِذْ غيرَ القرارِ الصّائبِ قالت: تحبُّ تفرُّدِي وتمرُّدِي وشقاوتي وعجائبي وغرائبي عبّرْتُ عن حُبِّي لها بقصيدةٍ مستخدِمًا فيها ضمير الغائبِ

أموتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ ثُمَّ أَحْيَا فَكَمْ أَحْيَا بِذِكْرِكَ أَوْ أَمُوت ُ فَأَحْيَا بِالمُنَى وَأَمُوتُ شَوْقًا فَكَمْ أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أَمُوتُ شَرِبْتُ الحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ فَمَا نَفَدَ الشَّرابُ وَمَا رَوِيتُ

بشاشة وَجه الْمَرْء خير مـن القِرى فَكيف بِمن يَأْتِي بِهِ وَهُوَ ضَاحِك؟! :: القِرى ( بكسر القاف ) : الطعام الذي يقدم للضيف.

غِب ما تشاءُ فمَا عليكَ عِتاب وارجِع فمِن حقِّ الحبيبِ إيَاب أنا لا أردُّ ببابِ قلبيَ عابِرًا أوكيفَ لو وقفُوا بهِ الأحبابُ إن لَم تجِد في الكونِ بَابًا لِلهوى فأنا وقلبي كُلُّنا أبوابُ .

؛•ما الفرق بين البلاغة والفصاحة؟ -البَلَاغة هي: أن يبلغ المتكلِّم بعبارته كُنْه مراده، مع إيجاز بلا إخلال، وإطالة من غير إملال. - والفَصَاحة هي: خُلُوص الكلام من التَّعقيد. وقيل: البَلَاغة في المعاني، والفَصَاحة في الألفاظ، فيقال: لفظ فَصِيح ومعنى بَلِيغ•؛

يَا أَيُّهَا الْقَمَرُ الْمُنِيرُ الزَّاهِرُ الْأَبْلَجُ الْغَضُّ الْبَهِيُّ الْبَاهِرُ بَلِّغَ شَبِيهَكَ السَّلَامَ وَصِفْ لَهُ شَوْقِي وَأَنِّي فِي هَوَاهُ سَاهِرُ.

خذني إليك إذا أردت بقاءنا أما الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك؟ أبقيتني رغم انتظاركَ خائبا وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك حسبي بأنك إن أردت تكلمًا أسكت صرْخاتِ العتابِ لأسمعك أُبقيك في عيني كأنك واقفٌ في طرفها حتى أخافُ لأدمعك لا زلتُ أبكي منذ رحلتَ كأنّما في كل ثانية بكائي ودّعَك.

تركتُ ودادَكُم حِفْظاً لروحي وذاك لكثرةِ الشركاءِ فيهِ! إذا سَقَطَ الذبابُ على طعامٍ رفعتُ يدِي ونفسي تشتهيهِ وتجْتنِبُ الأسودُ ورودَ ماءٍ إِذا كانَ الكلابُ وَلَغْنَ فيهِ..

يا هاجِري ظُلمًا بغيرِ خَطيئةٍ هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟ ماذا يضرّك لو سمحتَ، بنظرة تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ.

" أفسدت بالمنّ ما أسدَيْتَ من حسَنٍ ليس الكريم إذا أسدى بمنّانِ المنّ يهدم ما شيّدت من كرمٍ هل يرغب الحرّ في هدمٍ لبنيان؟"

إنّ الصحابَ غمائمٌ يَسقيننا والنّفس تهوى مَن دنا وسقاها واختَر لنفسِكَ صُحبةً براقةً كيما يكون الرِيُّ في لقياها

مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو وما من زائرٍ يَدنُو إليها سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟ فقال الدارُ أبقى من ذَويها أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟

هُوَ المَوتُ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ فَلا تَلعَب بِكَ الأَمَلُ الكَذوبُ وَكَيفَ تُريدُ أَن تُدعىٰ حَكيمًا وَأَنتَ لِكُلِّ ما تَهوىٰ رَكوبُ؟ وَما تَعمىٰ العُيونُ عَنِ الخَطايا وَلَكِن إِنَّما تَعمىٰ القُلوبُ أتَطلُبُ صاحِبًا لا عَيبَ فيهِ وأيُّ الناسِ ليسَ لهُ عُيوبُ؟

بَيضاءُ إِن لَبسَت بَياضاً خلتَها كالياسِمين مُنَضَّدا في مَجلسِ وَإِذا بَدَت في حُمرَةٍ فَكأنّها وَردٌ مِنَ الداريِّ حُسناً مُكتَسي وَإِذا بَدَت في صُفرَةٍ فَكأَنّها نِسرينُ بُستانٍ كَريمِ المَغرِس وَإِذا بَدَت في خُضرَةٍ في صُفرَة فَكَأَنَّها للحُسنِ باقَةُ نَرجِس

صباحكِ حلوتي خيرٌ ونورُ صباحكِ بهجةٌ، فرحٌ سرورُ صباح البوح من قلبٍ لقلبٍ صباح الشٌِعر خالجَهُ الشعورُ صباح غروركِ المهضوم جدًّا ووحدَكِ من يحقُّ لها الغرورُ فيسعد لي صباحكِ من جديدٍ وتسلم لي الكاريزما والحضورُ أحبُّكِ والمهمُّ ثقي بِحّبِّي فإنّي لا ألفُّ ولا أدُورُ

قَدْ رَمَانِي بِالصَّدِّ وَالْهَجْرِ عَمْدًا وَلْحَانِي إِذْ مَلَّتْ لِلسُّلْوَانِ مَا رَأَى نَفْسَهُ فَلَا تَعْذُلُوهُ لَا تَرَى الْعَيْنُ نَفْسَهَا بَلْ تَرَانِي.

وأسترزِقُ الرحمنَ للعينِ نظرةً إليكِ تُداويها من العبَراتِ فإن متُّ بالشوقِ الذي بي إليكمُ فتلكَ -لَعمري- حسرةُ الحسَراتِ..

"قُل للذين مقامهم في مقلتي: ما ضرّنا إذ ناءتِ الأميالُ ؟ في كل يوم تكبرون بداخلي كالزّهرِ يورقُ في الحياةِ جمالُ "

يَغارُ علَيكَ قَلبي مِن عِياني، فأخفي ما أكابدُ من هواكَا مخافة َ أن أشاورَ فيكَ قلبي، فيعلمَ أن طرفي قد رآكَا

أكاُد أبوح باسمكِ غير أنّي أَغار عليِك مِن هَمسِ الشفَاهِ فأُخفي عنهمُ شوقي وعنّي ولا يدري بهِ إلا إلهي..