غصّة في #القلب أحيانًا... لا نسامح لأننا ننسى، بل لأننا نُحب. نغضّ الطرف، نتظاهر #بالتماسك، ونبتسم رغم كل شيء… لا لأن الجرح طاب، بل لأن من أحببناهم سكنوا في #أعماقنا أكثر مما ينبغي. #نسامحهم، لا لأنهم يستحقون دومًا، بل لأن القلب اختارهم مرّة، وما زال ينبض باسمهم كلّ مرة. لكن

"ليس الألم في السقوط، بل في #انكشاف الستر..." ليست المصيبة أنك أخطأت، فكلّنا خطّاؤون، لكنّ الوجع #الحقيقي... حين يُسحب الستر عنك، ويُصبح خطؤك حديث الناس، يُمحى كل ما كان فيك من خير، ويُختزل اسمك في لحظة ضعف. ما أقسى الناس حين يُشهرون، وما أرحم الله حين يستر، يُخفي زلاتك،

"على أرضٍ غزلتها الشمس ذهبًا، نهضت حكاية تُروى لكل العصور... هناك، حيث الصحراء كانت تمتد صامتة، قررت #الإمارات أن تُحدث ضجيجًا من نوعٍ آخر… ضجيجًا من علم، ومن ضوءٍ، ومن أملٍ يمتد للإنسانية كلها. من هناك انطلق "مسبار الأمل"، لا ليحمل اسم وطنٍ فقط، بل ليحمل طموحات أمة، ورسالة

قال لها "حين يأسرني #الشوق حتى وأنا أتحدث معها" كأن حديثي معها مرآة لقلبي، كل كلمةٍ تنزلق من لساني، تحمل معها رجفة الشوق، وحنينًا لا يهدأ. #أبتسم، #أضحك، أبدو #هادئًا... لكن داخلي صخبٌ لا يُروى، كأنني أحبها ألف مرة في اللحظة الواحدة، وأشتاقها ألفي مرة وأنا أسمع صوتها. هي

لصوص #الفرح نشتكي من أولئك البشر الذين مرّوا بنا كما تمرّ العواصف، لا يتركون خلفهم سوى الشقاء. سرقوا #ضحكاتنا ببرود، كأنها لم تكن، كأنها لم تُولد بين قلوبنا الطفلة. أخذوا منّا سعادتنا قطعةً قطعة، حتى بات الفرح غريبًا علينا، كزائرٍ لا يعرف الطريق إلى قلوبنا. كانوا يبتسمون ونحن

"أنتِ #سمائي، وأنا #أرضُك" قال لها وعيناه تسبحان في ملامحها كمن يحدّق في فجرٍ يتشكّل لأول مرة: "أنتِ سمائي... حين أضيع، أرفع رأسي فأهتدي #بنورك. تهطلين حُبًا، وتغمرينني بسكونك، كأنك #غيمة كُتبت لأجلي فقط." ابتسمت، ثم همست بصوتٍ كنسيمٍ يلامس أغصان #الياسمين: وقالت له "وأنتَ

بين #الكلام #والكتابة #الكلام عصفور حر، يحلّق دون أجنحة، يخرج من القلب في لحظة دفء، أو من اللسان في لحظة غضب، يلامس الهواء ويذوب فيه... أما الكتابة، فهي نقش على جدار الذاكرة، لا تذوب، ولا تنسى. الكلام #لحظة، والكتابة #زمن. الكلام قد يخونك، تتلعثم، تصمت، تقول ما لا تعني. أما

البحث عن #السعادة #الضائعة‼️⁉️ كانت ليلة قمراء، لا تشبه سواها. القمر معلق في السماء كعقدٍ من نورٍ نسيه الزمان في عنق الليل، والنسيم يهمس بأسرارٍ قديمة في أذن الأشجار. في تلك الليلة، حملتُ قلبي المرهق وخرجتُ أبحث عن شيءٍ لم أعد أعرف ملامحه... عن سعادة ضاعت مني، كما تضيع

"#لماذا #نتذمّر؟" لماذا نتذمّر، والدنيا بخير؟ الشمس تشرق كل صباح دون أن نطلب، والهواء من حولنا لا يزال مجانيًا، وصحتك فيك، وأحبابك بخير… فما الذي يُثقِل أرواحنا؟ نتذمّر لأننا نُكثر النظر إلى ما ليس في أيدينا، نقارن أرواحنا بما يعرضه العالم من مظاهر، ننسى أن الفقير يحلم

"#حب لا #يزول" #قال لها بصوتٍ يملؤه دفءُ العُمر: "حبيبتي، أنتِ لستِ وحدكِ في هذه الحياة، أنا بجانبك، في الفرحِ والوجع، في كل لحظةِ خوفٍ، أنا كتفكِ الثابت، وفي كل انكسار، أنا ضِلعكِ الذي لا ينكسر." فابتسمت بعينٍ دامعة وقلبٍ مطمئن، #وقالت: "وأنا معك… لن أتركك ولو مال

#الانتقاء الناجح #حياة في زوايا الحياة الكثيرة، لا يكون العطاء دومًا هو #الفارق، بل #الانتقاء. أن تنتقي من تصاحب، من تصغي له، من تمنحه وقتك ومشاعرك، من تفتّح له أبوابك… ذلك هو أول خيطٍ من خيوط #السلام #الداخلي. #تعلّمتُ بعد محاولاتٍ وخيبات #أن الازدحام لا يعني الوفرة، وأن

"كيف تكف؟" #فكيف #تكف؟ كيف تنتهي، وأنت في البدء مقيم؟ كيف أغلق بابك، وأنت تسكنني؟ كيف أخرج منك… وأنت الوطن، والمنفى، والرجوع؟ أنت لست مجرد عابر، أنت أثر في الروح لا يُمحى، أنت نبضٌ لم يُخلق ليتوقّف، بل ليذكّرني… أني عشت. كلما ظننت أني تعافيت منك، ابتسمتَ في خاطري، فانهارت

"لأي قبيلة #تنتمي؟" قالت له: لأي قبيلةٍ تنتمي؟ من أي أرضٍ جاء #قلبك؟ وفي أي لهجةٍ يهمس الشوق على لسانك؟ فأجابها وهو يبتسم: أنتمي لقبيلة #عينيك، لأرضٍ لا تُرسم على الخرائط، لكنها تسكن #تفاصيل وجهك. أنا ابن الحنين حين تنادينني، وحفيد الصبر حين #تغيبين. #لغتي لا تُكتب… هي

"أحنّ عليك أكثر من #نفسي" قالت له #أحنّ #عليك… حتى من الحرّ والبرد، #أخشى عليك من نسمة قاسية، ومن شمس حارقة، كأن قلبي أمٌّ خائفة، وكأنك طفلٌ لا يجوز له أن يتعب. أحنّ عليك… حتى من العالم، من الناس، من الأحزان الصغيرة التي لا يراها سواي. أريدك دافئًا… مطمئنًا… لا يوجعك

"طيور الشيخ #زايد… رسالة لا يفهمها إلا #الأحرار" كنت #أفكر… لماذا كان الشيخ زايد يشتري #الطيور… ثم يُطلقها؟ لماذا يدفع من ماله… #ويمنحها السماء بالمجّان؟ حتى الطير الذي لا يعرفه… كان يُنقَذ من قفصه، ليعود إلى جناحيه. ثم #أدركت… أنها ليست صدفة، ولا هواية، بل كانت

"#ضماد #الحنية" نحن بشر، نكسر، وننكسر… ننادي في الصمت، ونبتسم في الوجع، نخفي خلف ضلوعنا حروبًا، لا يعلم بها أحد. نحن لا نُشفى بالكلمات المنمقة، ولا بالتجاهل أو الكبرياء، نحن نُضمد بالحنية، بنظرة صادقة، بكفٍّ تربت على وجع، وبقلبٍ يقول: "أنا معك"، دون أن يتكلم. الحنية ليست

"لو كان #الحلم #حقيقة…" ما الذي يضرّ الحلم لو كان حقيقة؟ ما الذي يُفزع هذا العالم من قلبٍ تمنّى، ومن روحٍ أرادت أن تلمس ما تحلم به يدها؟ لماذا نخشى #الحلم حين يقترب؟ كأننا تجرّعنا كثيرًا من الخذلان… حتى صرنا نشكّ في الفرح، وفي الحلم، وفي أنفسنا. أليس الحلم هو الحياة حين

"#أراكي #تشبهيني" قال لها #أرى فيكي شيئًا لا يشبه الآخرين… لا يشبه العالم، لا يشبه الوجوه العابرة ولا الكلام العابر. #أرى فيكي شيئًا يشبهني… يشبه تلك المساحة الهادئة في قلبي، يشبه وحدتي حين أبتسم رغم تعبي، يشبه حزني حين أختاره صديقًا ولا أبوح به لأحد. #أرى فيكي ذلك الجزء

"أنا لا #أنظر للسيء… بل أبحث عن #الجميل" في هذه الحياة… كثير من البشر يسيئون، ثم يجلسون مترقّبين ردّ الإساءة، ينتظرون أن نرد القسوة بقسوة، والخذلان بوجعٍ يشبهه. لكنني… لست #منهم. لا يشغلني من أساء إلي، ولا أتعب قلبي في التفكير بمن حمل لي الكره خفية أو علنًا. ما يعنيني…

"الشهرة الحقيقية ليست فوق ظهور الآخرين" أن تبحث عن شهرتك على ظهر غيرك… فأنت لا تفهم معنى الشرف. أن تُظهر نفسك عظيمًا بتصغير الناس… فأنت تصغّر نفسك دون أن تدري. ليس هذا هو الطريق الذي يعلمنا مكارم الأخلاق، ولا هذا هو الدرب الذي يسير فيه من أراد أن يترك أثرًا نقيًا في هذه