أديري على عشبنا غيمتينِ وشُدّي إلى ما تكشّفَ من شُرُفاتِ الصباحِ خيوطَ الشموسِ الرهيفةَ فُضّي الجرارَ ولا تتركينا أيا مريمُ الآنَ غرقى مراياكِ، لا ماءَ في النهرِ إلا الذي باسمكِ اليومَ يجري، فرُدّي إليهِ التماعاتِ زُرْقَتِهِ واحرسي حينَ تنأى الضفافُ منامَ الزنابقْ

ذاتَ صباحٍ دَبِقِ المعنى حدّثْتُكِ يا أمي عن لونِ الفجرِ الصاعدِ في أعيننا وشقائقَ نعمانٍ ينبتنَ على وَجَناتِ بناتِ الحيِّ إذا قلنَ: صباحَ الخيرِ وعن شجنٍ رعاةٍ سُمْرٍ ولَذاذَةِ تحديقي بوجوهِ الغرباءِ المُنْتَعِلينَ بساطَ الريحْ

الظهيرة، محاولات جادة لبدء حياة من المنتصف.

حين تموت أمك، تفكر على هذا النحو: آه، ما الجدوى الآن، لقد ذهبَ الشخص الذي أريدُ إنقاذَ العالم من أجله.

حين تموتُ الطيورُ في فناء منزلي، أتُرى: تريدني أن أخلّدها في قصيدة، أم تريدُ تذكيري، أنني لا أستطيعُ أن أموتَ مثلها، في المكانِ الذي أحب!

ماتت أمي مع مغيب الشمس، وحين أشرقت في اليوم التالي، لم يصدق أحد.

منطـــقي وهذه دراسات تؤكد ما أذهب إليه من أن الثقافة لها دور فعال حتى في غياب الردع القانوني: 1. الثقافة تُعيد تشكيل الدوافع الغريزية — دراسة في علم الأعصاب الاجتماعي المصدر: Lieberman, M. D. (2013). Social: Why Our Brains Are Wired to Connect. Crown. الخلاصة: الدماغ البشري لديه مناطق

مقام الشهيد - الجزائر 🇩🇿 ❤️

لمريمَ* ما للصدى في المدى: خفّةُ الصوتِ منعتقًا من خطايا الكلامِ لمريمَ كلّ الذي للطيورِ: وداعتها، خوفها، حزنها، توقها، ضعفها، عمرها المستباحُ ووحشةُ أقدارها في السماءْ ___ *والدة الشاعر

فلنكن طيبين، دون أسباب واضحة، ودون مشقة .. هكذا، كأننا للتو، سمعنا أخبارا طيبة، عمن نحب.

تشعر وأنت تقرأ لهم أن المرأة بلا حراسة مشددة من الذكور، قن💣 بلة بيولوجية قابلة للانفجار بأدنى لمسة.

جاء الليل لإخفاء كل شيء، لكنه فشِلَ في إخفاءِ هذه الفكرة.

لو كان الأمر بيدي، لاخترتُ أن أموت على الجبهة، فاحتمالات موت أحدنا في معركة، عالية ومتوقعة، ولن يكون في الأمر ما يفجع. كل ما أخشاه أن أموت وأنا ممسكٌ بيد أحدهم في الطريق؛ فتتجعّدُ يدهُ فجأةً في الفراغ. أو أموتَ في مكانٍ عام، وأثير ذعرَ الجميع، متخلّيًا عن لطفي ولباقتي المعتادة.

أفكر في الكائنات التي أقتلها دهسا بدمٍ بارد، لمجرد أنها لا تصدرُ صوتا مسموعًا، حينما تموت.

السماح بالتحديق في وجوه الجميلات، يجب أن يكون جزءا من أعمالهن التطوعية

الزحام والغباء واللمبة الصفراء

ليست المشكلة في إفشاء السر؛ أنهم صاروا يعرفون وحسب، بل أيضا في كونك لا تعرف أنهم يعرفون، وهذه مشكلة أخرى.

أخبرت امرأة بسر، فأفشته ونشرته في جلسة شاي لطيفة، ثم أقامت استديو تحليلي لمناقشة تداعياته. الحمدلله على كل حال