أحزن وبشدة حين أنظر في حالي وأنا من المفترض في عمر الزهور، لكنني منطفئ للغاية؛ أهذا الشباب الذي سأتمنى لو يعود يومًا؟
لا أدرك أي أمنية في أيامي هذه إلا واحدة؛ أمنية واحدة فقط:
-لو أن الليالي تصبح أقل قسوة؛ لو أن الضوء في نهاية النفق-
مؤخراً بقيت اتمنى من ربنا حاجه واحده بس وهي اني أتعافى من كل الايام السيئة اللي مريت بيها في حياتي ومن كل حاجه وحشه حصلتلي وأنا مستحقهاش ، بتمني اكون بخير من كل حاجه خلتني أعجز عن الشعور بالطمأنينة.
في حياة كل واحد منا فترات طويلة مُظلمة لسبب غامض، سلسلة من الأحداث السيئة وسوء الحظ والقلق، يصحبها اكتئاب عميق.
كان نفسي أكتب: قاوم.. ولا تستسلم.. والكلام بتاع التنمية البشرية ده، لكن الحقيقة إنها {ليس لها من دون الله كاشفة}. ساعات الحل الوحيد بيكون انتظار الفرج..
فصبرٌ جميل