أوَّاه يـَ قلبي الـَ مطرزُ بـِ الأسىٰ أَ مِن داءِ تشكو ..!؟ أم لـِ حبٍ ترتجفْو ..!؟

ماذا إذَا خطرت بـِ بالِكَ فِكرةٌ ثُمَّ الـَ تفتَّ .. وَلم تُغثكَ شفاهُ وَ وجدتَ نفسكَ مُغمضَ الـَ عينينِ خل فَكَ من يراكَ عدوَه .. وَ أذاهُ وَ أمامَكَ الـَ موتُ الذي حفروا لهُ فِي الـَ ذاكرات أماكنًا .. ترعاهُ

ماذا إذا سكتَتْ جراحُ الـَ غائبين عَنِ الـَ غناءِ وَ مات من خنّاهُ وَ أستسلم الـَ عتم الذي فِي الـَ قبو لل عَفَنِ الـَ مشبَّع بالبُكا .. حاباهُ كي يبعدَ الـَ شُبهاتِ عن جَنَبَاتِهِ يومَ الـَ تقىٰ الـَ سجانُ من أرداهُ

مستغرقٌ في النومِ ظلي وحده ياوحشةً لليل قضّت مضجَعه ماغادَرَ المعنى برغمِ نفورهِ لكن ضيقَ اللفظِ خاتلَ مبدِعه هي لذةٌ للموتِ نخشى ذِكرَها والحكمةُ الخرساء تبقى مقنِعه ومشتْ ضلوعي في جنازةِ خافقي ووقفتُ وحدي عاجزًا أن أتبَعه هو مادعاني غير أنَّ مدامعي خرجت تعانقُ رَغم أنفي أدمُعَه

2:22am عشْرون آذار .. عام 2025

وَ كنتُ أعلمُ أنَّ الـَ حبَ معجزةٌ كانت تفسرُ في الـَ معنىٰ تماهيه من شأنِهِا الـَ شَّكّ في تأويل لوعَته إذ كنتُ فاقدَهُ وَ اليومَ أعطيه لَا وقتَ يشعرُ .. كم آهٍ أدخنها فـَ تفضحُ الـَ عينُ مـَ بالصمتِ أُخفيه مازلتُ طفلًا يرىٰ فِي مصِ إصبعهِ عندَ الـَ فطامِ حياةً قد تُعزّيه ..!

يطلُّ الـَ صباحُ كَ أنَّكِ نورٌ يُفككُ لغزَ ظلامِ المدىٰ ..! كَ أنَّك وردٌ ؛ علىٰ شَفَتَيْهِ رضابُ الندىٰ ..! تَراقَصَ حولَك أزهىٰ الفَرَاش وَ أشجىٰ البلابل فيك شدىٰ فـَ ردَّدَ بعدَهُ كلُّ الوجودِ وغنىٰ الربيعُ وَ رَجْعُ الصدىٰ: ألا مـَ ملأتُ الفؤادَ بـِ غيركِ ، وحدَك فقط ..!

فـَ أرسم شمعةً .. في الـَ قلبِ أشعلها وَ أبتسم ..

وَ حينَ أئنُّ تكون الـَ كسيحَ وَ حينَ تئنُّ أصيرُ الـَ مسيحَ ..

مازال في القلبِ للآلامِ متَّسَعُ أوْجِعْ ، يداك ومـَ طالت أيا وجعُ مـَ أعجزَ الشعر ! كالمشلولِ يكتبني ؛ لم يُعْيهِ الحرفُ لكن مسَّهُ الفزعُ لَا تحصِ همي ، ولَا الأوجاع تحسبها يكفي من الموجعات الشعرُ ينفجعُ شيطان شعري .. من الأحزان قد عُطبتْ فيه البصيرةُ والإبصارُ والسَمَعُ ..!

آلمتني مِن حيثُ تدري

نعيش مع الـَ فوضىٰ وَ نخلقها معًا نُقيم عزاءً للحياة مجاملة وَ نرفع شأن الـَ مدنيات من القذىٰ أوائل مايردي الأبيُّ تنازله تراودني نفسي تريد إجابة وَ يبقىٰ سؤال الـَ متعبين محاولة لماذا علىٰ عز البلاد رهاننا وَ كُل أمانينا رغيف لـِ نأكُله ..!؟

أنا رأسُ الـَ معاني حين أعني وَ إذْ أبني فـَ مبنايَ الـَ سّنامُ ..

يـَ مالكًا في الليلِ أسرارَ الضيا هلّا أنرتَ بومضةٍ ليلاتي يـَ فاتكًا في القلبِ من فرط النوىٰ هلّا شفيت ، بـِ نظرةٍ ، علّاتي إني ، وَ عينِكَ ، مـَ رأت عيني الكرىٰ وَ أبيضتْ العينان من عبراتي تبًا لـِ قلبي كم نهيته ، مـَ أنتهىٰ وَ كأنَ قلبي في صفوف عداتي ..!

عبثًا أحاول وصفكم في أحرُفي كلماتنا في مثلكم لَا لن تفي فـَ لأنَّ من شِيَمِ التحضُّرِ عُهرَكم إني أمتطيتُ سروجَ خيلِ تَخَلُّفي ..!

ماهرةٌ أصابعُ الـَ غيابِ فِي انتقاءِ أحبتي ، وَالـَ عمرُ أقصرُ مما حَلُمتُ بـِ فرحتين ..! وَ ماهرة قدم الـَ مسافة فِي ابتعاد محطتي وَ قطاري أبطأ من حنيني بـِ لهفتين ..!

عرّاكَ قهرٌ وَ ارتداك بكاءُ بدأتْ تنازلُ جسمَكَ الأدواء مازلت تغرف من رضاكَ عزي ويجابهُ الـَ خيباتِ عنكَ حياءُ وَ نزفتَ .. في المرآة وجهك بينما لم ينجُ إلا مـَ عناهُ الـَ ماءُ حطّتْ شفاهُكَ قبلتين وَ غادرت لون الـَ عقيق .. وَلم يجبكَ نداءُ

عربي وماني أفغاني ولد نجع مانيش مُلُا مُسلم وماني إخواني لا طائفي ولا لَشلة ليبي بِزبوني ومكاني .. جنوب سرت وسطي المحله قذيف يسكنوا فـَ المثاني ملوا تلال تله بتله وماني مغير الواني تغطيت بالخضر كله ولا يغرني مجد فاني ولا عل مبادي نتخله مؤمن وثابت إيماني الموت خير من قولت ولىٰ .

أبينَ الـَ نجوم ..!؟ أم زهرةً فِي أرضي ..!؟

قلبي تآكل .. وَالـَ دموع تمردت وَ الآهَ أنفثُ .. لَا تجيب الهاءُ تأتي الـَ همومُ .. ألفُّها بـِ سواعدي كَ حبيبة ماراقها الإرضاءُ لي نصفُ عُمرٍ في البناء قضيتهُ من غيرِ قصد هدَّهُ الأبناءُ نبشوا حطام الأمنيات .. وَ مزقوا روحي وَ كمْ هَزِأتْ بيَ الأشلاءُ ..!