"لقد قرأتُ رسائلك كثيرًا، بحثتُ لك عن أي كلمةٍ مدسوسةٍ بينهم تشفعُ لك جُرحك لي، لقد مررتُ على سكاكِين حادّة -حروفك- لأعفو عنك من ذنبِ هجرك، وفي النهايةُ عدتُ بجروحٍ أكبر، يُحزني بأنني أُحاول لأجلك دائمًا وأقفُ في صفّك رغم أنك أغلقت باب قلبك في وجهي."
"لا أقول لقد خسرتك حبيبي الجميل، أنا امرأةٌ قوية أقول "هذا الغبي، قد خسرني" خسرَ امرأة كانت ستتحدى العالم أَجمع من أجله، امرأة جميلة، ناجحة، مُذهلة لقد مررتُ بهزائم تجعلك تتساءل كيفَ خرجتُ منها حية، وفراقك لا أعدهُ هزيمة، بل أعتبر أن الله أنقذني."
ياجارح القلب ليتك قبل ما أدميته
أدميت لك حبّ بين ضلوعي أكنّه
وش له تبكّي ! من أيّامه مبكّيته
و الحزن مستكثر الضحكة على سنّه
قلبك علي ليه يا أغلى الناس ؟ قسيّته
مع إني أكثر من يداريه ويحنّه
حنّيتك من الفراق ومن تناهيته
وشلون قفّيت ؟ ما حنّيتني منّه
_سعود مهدي
"بعد عقد قِرانها قال لها: "لقد كلفني الوصول إليكِ كثيرًا من الصدقات، وعددًا هائلًا من الدعوات في جوف الليل، ولم يبقَ مسجد في المدينة إلّا وكانَ لي أثر به، كان الطريق إليكِ صعبًا ولكن كانَ وعد ربي حقًا ونِلتُ منزِلَتي في قلبك❤️."
«أنا أدري ما على قلبي من صدوف الفراق خلاف
لو إن نوبات حزن الذكريات تضيّق ضلوعي
و مثلك ما تردّيه الليالي و منه ما ينّخاف
لو إنك كاشف أسراري وعارف وش هي طبوعي
لكن ليه الحياة الجايرة ما تعرف الإنصاف
يا كيف أحلى الليالي معْك تَسقى بمالح دموعي؟»