مش فاهم فين المشكلة إن وزيرة الخارجية تكون فلسطينية أرمينية مسيحية؟! الهوية الفلسطينية أكبر من أن يتم حصرها في دين أو عرق.. المفروض يكون الاعتراض أو الاتفاق مع موقفها السياسي مش التفتيش في عرقية أجدادها وكأن السيد الدكتور عنده الحق الحصري في تعريف من هو الفلسطيني ومن هو الأجنبي!

قاعد اقرأ إجابات متفرقة للأستاذ Grok لأسئلة عن تاريخ الشرق الأوسط الحديث، ومندهش من موضوعية الإجابات ومحاولتها تكون دقيقة! ممكن نعتبر مجهوده شمعة في ظلام الهبد ونظريات المؤامرة الشعبية وحملات الكراهية المنظمة اللي بتنطلق وتتوجه بالريموت كنترول كوسيلة لتصفية الخلافات السياسية!

تصريحات وزير السياحة كارثية لدرجة إن المفروض أي متحدث باسم الوزارة يقول إنها ما حصلتش وإن أصلاً الحكومة مفهاش وزير سياحة وإن التصريحات دي فبركتها جهة معادية تريد تدمير سمعة الوطن الكبير الراعي للمواهب والداعم للشباب!

عايشين أيام تسد النفس..

خلال حوار مع صديق عن سيناريوهات مستقبل منطقتنا العربية المظلم، سألني فجأة: لعلك تتفق معي إن شهداء مصر في كل حروبها يستحقوا الاحترام.. ولما مواطني دول صديقة أو شقيقة يستهزئوا بذكرى شهدائنا في أي حرب من حروبها، أضعف الإيمان نتصرف زي أذربيجان؟ ساعتها رحت أبحث عن اللي عملته أذربيجان

أحدهم في تويتر شعر بأهمية أن يدلي بدلوه ويعلق على هذا الخبر، فقال بجدية: إن فعل القيادة السورية هنا سياسيا وشرعيا صحيح 100% وما فعلته هو ما فعله النبي ﷺ في الحديبية والمسلمون يعذبون في مكة… الخ الطريف إن نفس الشخص لديه تاريخ طويل من مهاجمة أي شخصية أو دولة مطبعة! سبحان الخالق

"مرات العداوات تصنع تحالفات ضد خطر يتهدد الطرفين كلاهما يكره بعضه!" = "أحلاف الكراهية" * من فضلك ركز في معنى الكلام ودلالاته وتجاهل الصور. ثم بعد ذلك قم بعمل الإسقاط على المثال الذي يروق لك من واقعنا الحالي.

على هامش أحداث وتطورات كتير بتحصل، للأسف نحن الآن في لحظة (إقليمية ودولية) اللي عايز يحصل فيها على مصالحه ويجعل الآخرين يخافوا من الاقتراب من مصالحه بل ويسعوا لإرضائه، إنه يقطع البطاقة ويعمل فيها مجنون ومستعد للذهاب إلى أقصى مدى في الأذى بدون التفكير في العواقب أو الحسابات! للأسف