🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

لا يخذل أخاه.

نحيي بطولات الشعب اليمني الشقيق الصامد، وندين العدوان السافر الذي شنته قوات العدو على اليمن العزيز وأهله؛ سائلين الله للشهـ.ـداء الأبرار أن يتغمدهم برحمته، وينصر أبطال اليمن نصرا عزيزا تقوى به الجماعات المستضعفة وتظهر به كلمته تعالى.

إليكم رسالة (نصيحة إلى الأمة). وهي خواطر نُصْحٍ أتقدم بها إلى الأمة الإسلامية؛ راجيا بها أن تتخلص من أفكار عفنة وأقاويل باطلة، وسائلا الله العون والتوفيق أولا وأخيرا. وقد قامت بطباعتها -مشكورةً- دار الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة وفق هذه الكيفية الخاصة بالنشر الإلكتروني:

رزئت هذه الأمة بتوالي الضلالات عليها؛ فكم أشيع فيما بينها من باطل، وأصبح أدعياء العلم هم الذين يُرَوِّجونه؛ طمعا فيما يرفدهم به المتسلطون -على زمام أمر الأمة منذ انتهت حقبة الخلافة الراشدة-، مما يتساقط من أيديهم من فتات موائدهم. وهم يؤثرون هذه اللعاعة الفانية على ما أعده الله

عندما خلف يزيدُ بن عبدالملك عمرَ بن عبدالعزيز رضي الله عنه، وراقت له سيرة عمر فعزم على أن يسيرها؛ ساء ذلك الذين لبسوا حلية العلم زورا وبهتانا، ولم يزالوا به حتى حرفوه عن الحق وزينوا له الظلم بزعم أن الإمام لا حساب عليه ولا عذاب، وأن الله لا يؤاخذ أتباعه على ما يطيعون فيه الإمام،

لعمر الحق، إن هذا الفكر (الذي يروج أن لا حساب ولا عقاب على الإمام المتسلط، وأن طاعته في كل شيء واجبة) هو أعظم خطرٍ رزئ به الإسلام ونكبت به الأمة؛ فقد كان أعمل المعاول في دكّ صرحه وأَحَدّ الحراب في قطع أوصاله وتمزيق أديمه، وما أشبهه بما ذكره الله تعالى عن بني إسرائيل: (فَخَلَفَ

ما أبعده عن عقيدة الإيمان -التي جاء بها القرآن- ذلك الفكر الذي يبيح للحاكم المتسلط أن يحكم بهواه؛ فإن الله تعالى يخاطب نبيًا استخلفه في الأرض بقوله: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ

يحب الله من عباده أن يلتزموا الصراط المستقيم في كل شؤون حياتهم؛ ولهذا فإن خطابه عز وجل في القرآن الكريم لنبيه صلى الله عليه وسلم -الذي أرسله رحمة للعالمين، وفضله على الخلق أجمعين- يتوعده أشد الوعيد أن لو خرج قيد شعرة عن حد صراطه المستقيم؛ فقد قال له تعالى: (وَلَوْلَا أَن

يسرنا في دار الكلمة الطيبة نيل شرف العناية بطباعة النتاج العلمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان، وتقديمها للقراء في حلل قشيبة؛ فجزاه الله خيرا وبارك أعماله ونفع به. ستكون كتب الشيخ متاحة بإذن الله في جناح الدار M52 | M51 #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم -مع عظم قدره وقربه من الله تعالى- يخشى من المعصية أن ينقلب إلى العذاب العظيم، فكيف بالظلمة المجرمين، الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويعبثون بحقوق الأمة، ويغدون ويروحون وهم لا تهمهم إلا شهواتهم وما يرزأون به الأمة من استعبادها ونهب خيراتها؛ بأي حجة،

إذا كان الله تعالى يتوعد بمس النار، على الركون إلى أهل الظلم، فكيف بممارسة الظلم؟! فقد قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) هود: 113. #نصيحة_إلى_الأمة

ملئت السنة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، بالوعيد الشديد لمن ولي من أمر الناس شيئا فلم يتق الله فيهم، ولمن شايع الظالمين وأعانهم وصدقهم. فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام: "ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة"، وقال: "ما من عبد يسترعيه

رسخت في هذه الأمة عقيدة الإرجاء كما رسخت في اليهود من قبل، ولم يُلْتَفَتْ إلى القرآن ولا إلى السنة النبوية، وتقرب الناس لأولي السلطة بمساندتهم على ظلمهم وتزيينه للناس وتكريه العدل والإنصاف إليهم. وهذا فكر عفن لُزَّ بالإسلام لزا، وأُلبِس ثوب الحق، ووُصِم ما سواه بالباطل، وكان هو

كم سمعنا من عجائب -مجَّتها ألسنة أدعياء العلوم- مبنية على انحرافات تاريخية رزئت بها الأمة في فكرها وتصوراتها وفي دينها وسياستها ، فلله الأمر! وإذا كان ذلك قد بلغ في العهود السابقة أقصى ما يتصور من الضلالة؛ فإن كل عصر يأتي تضاف إليه عجائب أخرى، يجعلون بها الأباطيل حقا مبينا، والحق

كان من أعجب ما طرق أذني حوار سمعته بين رجلين، سأل أحدهما الآخر: لو أمرك فلان – يعني به من يعتقده ذلك ولي أمره - أن تترك دينك أكنت تاركه؟ فرد عليه بكل بجاحة: "سأتركه"! فقال له: أرأيت إن دخل النار أكنت داخلها معه؟! فرد عليه: "نعم، سأدخلها معه"، ولم يتردد في ذلك!! فيا ترى أي ضلالة

كتاب: الأقصى في نفوس الأحرار. ماذا قال سماحة العلامة الوالد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن الأقصى الشريف، وأرضه المباركة، وطوفانه الهادر، ومقاومته الباسلة، ورجالها المخلصين؟ تقدم لكم دار الكلمة الطيبة هذا الإصدار المتميز فيما يتصل بالقضية الفلسطينية في فكر سماحته حفظه الله

أناشد هذه الأمة أن تفكر في أمرها وأن تُحكِّم في دينها وعقيدتها كتاب الله المبين وسنة نبيه الأمين عليه الصلاة والتسليم، مع تجريدهما من كل ضلالات الزائغين وتحريفات المبطلين وتأويلات الجاهلين، فقد أصبح لزاما أن تقام حجة الله تعالى على الناس لعل منهم من يستبين الرشد من الغي ويعود إلى

وعدٌ وَعَدَه الله.

نحيي مغاوير اليمن الأبطال الذين صدقوا في نصرة الحق والتصدي للظلم والجور، ونهنئهم على الإنجاز الكبير باستهداف العدو في أهم مراكزه. وإلى الأمام بتوفيق الله تعالى وعونه.