بما يتعلق بالأب الذي قام بتعنيف بنته !!

بما أنني من الداعمين لخيار المشاركة الفاعلة في الانتخابات أجد من واجبي أن أعلن موقفي بوضوح وأطرح خياري لمن أراه الأنسب لهذه المرحلة. ورغم تحفظي على بعض الأسماء المرشحة في تحالف السيد السوداني، إلا أنني أرى فيه الخيار الأكثر واقعية ، فقد تمكن من تجاوز تحديات كبيرة واجهت البلاد في

المدنيين الضائعين ، فاقدي البوصلة !! دعوات المقاطعة التي يطلقوها لن تكون مؤثرة مع تحشيد كبير للمشاركة في المحافظات الغربية والتي تنوي المشاركة بقوة هذه المرة ، كذلك الحال بما يتعلق بشعب كردستان والذي سيخرج للتصويت بنسب عالية ، اما ثقل المشاركة سيكون للعشائر في وسط وجنوب العراق

مشاركتنا في التقرير المفصل والشامل الذي اعدته صحيفة الاندبندنت حول تقييم البرلمان العراقي في دورته الخامسة .

بدأ مهام المبعوث الدائم للرئيس الأميركي مايك سافايا من بغداد وقبيل الانتخابات ليس مصادفة. بل انها محاولة لأعادة رسم ملامح المرحلة المقبلة داخل العراق. امريكا تتحرك مبكراً لتأمين نفوذها لمرحلة ما بعد الانتخابات ومايك سافايا الذي يواجه تشكيكاً بقدرته وخبرته سيحاول أن يثبت العكس

العراق يملك مقومات التفاوض امام الجانب التركي نعم المياه لم يعد بالأمكان الحصول عليها مجاناً ولكن يجب ان يعي العراق انه دفع قيمتهاً ومستمر بالدفع فالاستيرادت من تركيا والتي يفتح العراق ابوابه لها تقدر بعشرات المليارات ،، ولا تنتهي تلك الامتيازات بفتح اراضيه لمطاردة حزب العمال

هذا الوزير هو وزير الموارد المائية من افشل الوزراء الذين جاؤوا لهذه الوزارة شخصية ضعيفة ولا دور له ولا منجز السؤال ؟ هل تعرفون الجهة التي رشحته للوزارة ؟ هل ستعيدون انتخابها ؟ لأنها قدمت شخصية ضعيفة لا تصلح لأدارة محطة ماء في أحد أقضية المحافظات وليست وزارة بهذه الأهمية؟

عندما اردد دائماً ان الشراكة مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية يجب ان تبقى هي من اولويات هذا النظام السياسي فكلامي ليس عن فراغ بل لأني ادرك جيداً ان العلاقة مع امريكا كفيلة بأن تختصر على العراق كثير من الجهد وتحل له ازمات كثيرة ومنها ازمة المياه مع تركيا فلو كانت امريكا

احالة وزير التربية الى محكمة الجنايات عن ضرر متعمد بالمال العام يقدر 21 مليار دينار تعرفون وزير التربية ؟ ومن هي الجهة التي جاءت به الى المنصب ؟ ما أوصيكم قوموا بالتصويت لها !؟ وامنحوها اصواتكم لتعطوها الحق بأن تقوم بترشيح شخص اخر مثل وزيرهم هذا او ربما تعيده نفسه !؟

معقولة بهاي الدولة ماكو احد يگل لوزير التربية اوگف !! انت منو ولك وتلعب بمصير ابنائنا ومستقبل فلذات اكبادنا !؟ الفساد اصبح يزكم الانوف في هذه الوزارة والعقود المليارية الفاسدة والتلاعب وصل الى حد لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه هذا الوزير المفروض اليوم يتم سحب ايده ومنعه من السفر

بمناسبة رحيل المرحوم أحمد الجلبي نتذكر اليوم حجم المعاناة التي دفع ثمنها هو والشعب العراقي بسبب الصراع الأمريكي الإيراني. لقد كان للجلبي دور محوري في إقناع دوائر القرار الأمريكي بضرورة إسقاط نظام صدام ونجح في ذلك بجهدٍ وعمل كبير. لكن المأساة بدأت بعد سقوط النظام حين حاول الجلبي

رئيس البرلمان الذي لم يفلح بتحقيق جلسة محترمة تليق بالعراقيين ولم يستطيع ان يلزم النواب بتحقيق نصاب منذ تولى رئاسة البرلمان بصفقة غبية. حمايته تتهجم على الناس وكأنهم وحوش مفترسة !! فعلاً ينطبق عليهم المثل (اسد عليَّ وفي الحروب نعامة) بما ان رئيس البرلمان مرشح حالياً يا ترى هل

البارحة رفع مجلس الأمن العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع وبطلب مباشر من الولايات المتحدة! والمفارقة أن هذه هي أمريكا نفسها التي كانت قد رصدت عشرة ملايين دولار لمن يدلها عليه عندما كان زعيم النصرة. لكن الرجل أدرك مبكراً طبيعة اللعبة وقرأ المشهد بعين واقعية، فبدل اتجاهه وغير

خارطة الأحزاب السياسية بعد الانتخابات ستشهد تغيراً كبيراً. فالكثير من الأحزاب التي بقيت صامدة طوال المدة السابقة كانت تمني النفس بالحصول على موطئ قدم في البرلمان القادم لكن بمجرد أن تخفق في ذلك، سيتوقف نشاطها السياسي وتغادر الساحة. في المقابل هناك تحالفات ستحصد عدداً كبيراً من

لم تأتي قوة ساحقة كما حاول احدهم ان يوهم الكثيرين بخرافاته ولم تؤجل الانتخابات كما روج لذلك البعض واما المقاطعة فأنها لن تؤثر على شرعية الانتخابات ولا على قانونيتها. اذهب الى الانتخابات واختر من تراه مناسب

كنت اعول على وعي الناس في المشاركة ولم يخب ظني .. الناس ترى الانتخابات رغم ما يشوبها الا انها فعل والفعل افضل من اللافعل الناس تريد حلولاً اما ان تقول للناس لا تفعلوا شيء وابقوا في بيوتكم !؟ هذا لم يعجب الناس ولهذا ذهبوا نحو الأمل وان كان محدوداً.

أعطيت صوتي لتحالف الإعمار والتنمية الذي يقوده السيد السوداني لسبب واحد فقط لأنه جنب العراق الانزلاق في أتون حرب غزة مع إسرائيل وهي الحرب التي أرادت بعض الدول المجاورة جرنا إليها. لكنا اليوم نعيش تحت القصف الأميركي والإسرائيلي بلا تصدير نفط ولا أموال لدفع الرواتب وكأننا نعود إلى

الأحزاب المدنية في العراق أمام لحظة مراجعة حقيقية. لم يعد كافياً الاكتفاء بالشعارات والخطابات والتصريحات فالفوز الانتخابي لا يتحقق بالكلام بل بالعمل الميداني المنظم على الأرض وبالاقتراب من الناس وتقديم مشاريع ملموسة. كما يجب أن تدرك هذه الأحزاب أن جمهور المدنيين والعلمانيين

السؤال اليوم ليس عن الخسارة الانتخابية للأحزاب المدنية بحد ذاتها بل عن كيفية التعامل معها. فالأحزاب المدنية أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقوم بمراجعة عميقة وواقعية تعيد فيها بناء مشروعها من الأساس وتُقصي الوجوه الفاشلة والحالمين وتعيد تشكيل خطابها وأدواتها بشكل قادر على

شكراً لكل واعي قرر ان يعاقب المشهداني بعدم انتخابه ! رغم انه يتبوأ منصب رئاسي الا انه لم يفز !! شكراً هل تعرفون من قاتل لأجل ان يكون المشهداني في اهم منصب في الدولة العراقية ؟! نعم تعرفونه ؟ عراب صفقة وصول المشهداني ، اكيد تعرفونه؟! الذي منحه العراقيين ثلاثين مقعداً مكافئة