🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

الصحفيون والإعلاميون والمدونون لا يستطيعون صناعة إجماع وطني بشأن قضية معينة أو نشاط روتيني يحدث، وفي الغالب؛ المال أيضاً غير قادر على صناعة هذا الإجماع.

إشعار الناس بأنهم في حالة "استثناء" لا يصنع الإجماع الوطني أيضاً.

المقربون من الحكومة مع المدافعين عنها، يحاولون تفسير انخفاض التمثيل العربي الرفيع في قمة بغداد بأنه يعود إلى "تحريض داخلي عراقي من قبل سياسيين ومدونين". نعم والله هذا كان تفسيرهم، وهي تصورات حكومية سطحية ترجع الأزمات دائماً إلى مؤامرات داخلية وصراع انتخابي. يحاولون تعويض فشلهم في

تؤدي احتجاجات شعبية إلى انتخابات مبكرة في العام 2021، ثم يتم إجراؤها رغم عمليات القتل والتهديد. تظهر النتائج لتحبس البلاد أنفاسها إثر أشباح حرب أهلية خلقتها النتائج. طرفان يتقاتلان على أبواب المنطقة الخضراء، ومن ثم يتفرد الخاسر بينهما بالحكم. يتمّ إلغاء أو سحق أو تشويه كل ما

أنا كثير التأمل بالشتائم التي تصادفني بمواقع التواصل الاجتماعي، وأسأل عنها باستمرار: لماذا تتقلص كل الردود لدى الناس، فيخرجون من قواميسهم الشتائم حين تصادفهم فكرة لا تنسجم مع ما يعتقدون به؟ وفي الواقع، كل الحلول تغيب، حين تحضر فكرة كسر رأس الآخر وإنهاء وجوده إلى الأبد، لأنه

رئيس الحكومة في العراق بما يشكله منصبه من قدرة على تطويع مؤسسات ووظائف واستخدام الريع، يتحالف مع رئيس هيئة الحشد الشعبي انتخابياً، وهو المنصب الذي يمكن استخدامه أيضاً في النفوذ على هذه "الكيانات" العقائدية، وحتى لا يشعران أن منصبيهما لا يكفيان، دخل معهما وزير العمل، وهو يقود أحد

تحويل الديمقراطية في العراق إلى مجرد انتخابات لا تنتج شيئاً ولا تؤدي إلى أي تنافس سياسي حقيقي، هو لعبة شيعية، وأساسها كان طائفياً. قرار التلاعب بـ"العدادات" هو قرار المهيمن الشيعي وحسب..

ربما أن مسألة "العلوية فخرنا"، تفجرت بسبب مقاطع فيديو مذلة للناس، لكن البيانات الرسمية للحكومة وللوزراء تشير إلى هذه العقدة البعثية أكثر. إنهم يفعلون كما تفعل العلوية، ويمكنكم قراءة البيانات الرسمية، لن تجدوا أي بيان يخلو من هذه الجملة: "بتوجيهات دولة رئيس الوزراء وإشراف الوزير..

كان الشعار الأبرز هو أن جيش صدام حسين "يسوي زلم"، لماذا؟ لأنه جيش يحقّر جنوده، يجعلهم يأكلون من الوحل ويشربون المياه الآسنة، ويسحق على كرامتهم، إلى أن يكونوا بلا قلوب. سباع ضارية على الناس لتعويض الركلات التي تعرضوا لها من العرفاء والضبّاط. بقيت سموم هذه الثقافة تتسرّب إلى المحيط

أسباب تصاعد المقاطعة للانتخابات المقبلة في العراق، أصبحت أكثر تبريراً من الدورات السابقة نظراً لما حدث بعد انتخابات 2021. من الغريب فعلاً الهجوم على دعاة المقاطعة الآن في أجواء لا يراد بها إلا "تقديس" الانتخابات كعملية تتبادل فيها جماعات السلاح والنفوذ الأدوار نفسها كل 4 سنوات.

أقدم أسئلة حول أسباب "تقديس" الانتخابات كإجراء شكلي، بلا مضمون، ولا يحمل أية أجوبة أو تصورات في اختلافه عن ما حصل سابقاً. بالنسبة لي؛ لست مع أي فريق، لكن المقاطعين لديهم شكوك ومقارنات مريرة، في حين تكاد تكون أبرز أجوبة المشاركين، هي التعويل على المتغييرات الدولية، يا للبؤس!

الانتخابات في العراق تحولت على مدى سنوات إلى فرع الاستعراض التابع لقطاع يضم مجموعة صغيرة من كارهي الديمقراطية.

في مزارع الدواجن هناك وجهة نظر نفعية تقول إن الديكة عديمة الفائدة. لا تبيض، لحمها قاسٍ وربما ليس لذيذاً، وتستمر دائماً بمشاكسة الدجاجات اللواتي يعملن بجد لوضع أطعمة مختلفة على الطاولة. من خلال هدوء الدجاجات تصدر إيحاءات بأن وضع المزرعة جيّد ومنتظم و"مستقر". مزارع الدواجن التجارية

من سبقونا من الأجيال العراقية المعذبة، كانوا مثلنا أيضاً، ينحدرون من أجيال مقهورة بتقلبات السياسة والحياة. لكن فيهم من لم يخضع أبداً وقد خسروا مدنهم ووظائفهم والأصدقاء والأحباب، خسروا كل الأشياء، ما عدا أثمنها: الكرامة. كانت متطلبات العيش أقل. كان بعض الناس يفضلون الجوهر على

انتهت انتخابات اتحاد الأدباء بفوز نفس الأسماء التي كانت موجودة منذ سنوات في مناصبها. ربما أن انتخابات الاتحاد تشبه في نتائجها انتخابات النقابات الأخرى المتفق على الأشخاص الذين يديرونها، ولعلّها تكون كذلك تكون مضمونة الولاء للنظام السياسي ولرئيس الحكومة الموجود في أي وقت، ولا

لا يقرأ "الرأي" في العراق ـ أي رأي ـ على أنه رأي نابع من حرص أو محاولة للمساهمة في تغيير واقع ما. لا تسمع الأصوات على أنها أصوات تريد أن تصلح الأزمات المنتشرة بسبب حالة "الرخص" وعمليات الشراء والبيع الموجودة في البلاد. بالنسبة للسلطة، فإن كل ما يقال يمكن أن يتغيّر ويتحول إلى

لِم يحب رئيس الحكومة أن يقول البديهيات ويوجه بشأنها من الصباح حتى المساء؟ هذا سؤال أسأله دائماً، ولا أدري إن كانت شخصية الموظف أو المدير هي من تتحكم بسلوك "الرئيس" حالياً، أم أنه أمر يرى فيه أهمية لإغراق الإعلام باسمه وتوجيهاته، وظهوره بأنه موجود حتى في الأماكن التي لا تتطلب