ستتحوّل دولنا إلى دويلات وكانتونات صغيرة تحكم نفسها بنفسها !!

#خور_عبدالله_عراقي السيادة العراقية فوق الدستور فوق المحكمة الإتحادية فوق المعاهدات فوق المزاجات فوق البرلمان فوق الحكومات ليس من حق أحد التنازل عن سيادة العراق ومصالح شعبه لا يوهّمكم أحد بأن كل شيء على ما يرام

المقاطعة مو موقف سياسي المقاطعة هروب من الواقع وخذلان للمستقبل ما راح يرشّح معصوم بيوم من الأيام فعدم وجود قائمة مثالية مو سبب مقنع للمقاطعة شارك وغيّر القليل قبل لا نفقد كل شي قبل لا السلاح يصير كل شي واجبك كمواطن المشاركة بالإنتخابات ما نملك رفاهية المقاطعة والتغيير المفاجئ !

السلاح ما ممكن ينتهي سلاح الفصائل يبقى اله دور سواء تدخلت أمريكا أو لا كل دول العالم بيها سلاح خارج المؤسسات الرسمية وعنده إقتصاديات ونفوذ المسألة تتعلق بحدود هذا السلاح وين يتوقف ؟ حدود تفاوضه ؟ مصالحه؟ الحديث الواقعي عن رسم حدود لسلاح الفصائل أما إجتثاثها فضرب من ضروب الخيال

🔶️سينجو من العاصفة القادمة: - من يطرح الحل لمعضلة السلاح - من يصلح الإقتصاد العراقي - من ينتج - من يعرف فن الموازنة في السياسة الدولية الرأي العام مشوّش، السلطة مهترئة، الأحزاب بالية كل شيء ليس على ما يرام ستكون مرحلة الإنهيار ولكن السؤال دومًا: من سيعيد البناء ؟! كن كذلك

احتلال الكويت ! تلك المغامرة غير المحسوبة "دمرت العراق مرة وإلى الأبد" غيرت شكل الشرق الأوسط أعطت الأمريكان ذريعة الوجود العسكري في الخليج دفعت الجهاديين للمقاومة وتشكّلت التنظيمات الإرهابية جوّعت العراقيين، وفكّكت المجتمع، وخلعت الدولة لا شيء يدعو للفخر ! خطأ إستراتيجي فظيع.

شكرًا أحمد ملا طلال على نقل ما لم ينقله الآخرين على تشريح هذه الجثة التي أسمها "الديوانية" ربما تحتاج لها كما فعلت مع صفقة القرن الكثير لم يقال في حلقة اليوم لأن خلفه سلاح وعشيرة وميليشيا وخفاء شكرًا أمير الزلزلي شكرًا أحمد ملا طلال حلقة موفّقة احمد ملا طلال امير الزلزلي

8/8 لم ننتصر على إيران ولم تنتصر إيران علينا عبثيّة صدام وعنجهية الخميني أودت إلى دمار بلدين واعدين وشعبين عظيمين إنتهى إقتصاد كلا البلدين دُمّر كلا الشعبين لم نحمِ البوابة الشرقية وصدقت كذبة "الوحدة العربية" هذه نتائج من يترك طموحات شعبه ويتمسّك بقوميّته وفكره العابر للحدود

#لبنان على أبواب حرب أهلية حقيقية تراكم السلاح والتعسكر منذ ١٩٨٢ وإلى اليوم لا يمكن حذفه بقرار مجلس وزراء أو دعم دولي فعليًا هناك ضغط أقصى يتعرض له الحزب وحصار من جميع الاتجاهات وقطع خطوط الإمداد لكن مع ذلك لن يتخلّوا عن سلاحهم ولبنان أمام خطر حقيقي لم يظهر حل له إلى الآن !

قرارات المفوضية تعيد لنا الثقة بهذه المؤسسة نحن بحاجة ماسّة إلى قرارات بهذا الحسم قد نتجادل على الدوافع والمبرّرات لكني مؤمن بأنها تسير الآن على الطريق الصحيح وإن كانوا صقورًا فهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب ولكن من ثبت عليه الفساد هل سيُحاسب أم يُقصى من الإنتخابات فقط ؟!!

أزمة الكهرباء أكبر بكثير من صلاحية وزارة أو قرار مجلس وزراء إنما أزمة نظام سياسي وهوية إقتصادية لا يمكن إستقرار الكهرباء "بمجانيّة الطاقة" والدعم الحكومي غير المبرر كل هذه الأزمات وشوغات العراقيين نتيجة لفشل متراكم من مجموعة بائسة من الاشتراكيين والفوضويين !

مؤسف أن نرى جيلٌ سياسي شاب مليء بالطموح يضطر للتزلّف لزعامات وهمية فقط للاقتراب من مركز القرار… لأن الأفق السياسي أُغلق تمامًا، والمنافسة أصبحت مستحيلة ماديًا وسياسيًا. جيلنا أمام منعطف خطير قد ينتهي به إلى الاندثار. وسنبقى في دوامة اللاجدوى السياسية للإسترزاق لا غير !

كيف سيكون شكل العراق عام 2040 ؟ أمام الانفجار السكاني، وانهيار البنى التحتية، وفوضى الطاقة، واقتصاد ريعي عاجز ... فعليًّا: نحن أمّة تسير نحو المجهول نحو التحوّل إلى جماعات جائعة متخلّفة تتقاتل من أجل لقمة العيش. من لديه قليل من الأمل يعطينا إياه ؟!

ما حصل في #السليمانية ليلة البارحة يُعدّ مؤشرًا أحمر، يدعونا جميعًا إلى إعادة النظر في مستوى الأمن في إقليم كوردستان فضلًا عن التعسّف واحتكار السلطة ومزاجيّة الحكم ! ربما حان الوقت لرسم واقع جديد لأمن ومعادلة الحكم في كوردستان خصوصًا بوجود زعيم البارتي مسعود بارزاني حيًّا ...!

فقد #النظام_السياسي مركزية القرار إذ توسّعت مراكز صنع القرار السياسي والأمني في العراق على قوى وأفراد وشبكات مختلفة متعدّدة الطبقات . وهذا يُعدّ تحدّيًا كبيرًا أمام الجيل الذي أسّس وواكب النظام الجديد كشعب لا خيار لدينا غير هذا النظام ولكن على النظام إصلاح نفسه قبل فوات الأوان !

الفضاء العام العراقي تجاوزَ كونه "شماعيّة كبيرة" ! إنما نحن أشبه بسجن شفاء نفسي خاص بكبار المجرمين الذين يعانون من أمراض نفسية معقّدة لا شيء ممّا يحصل منطقي لا ينظر كبار القوم أو صغاره إلى المخاطر الحقيقية ويتشاجرون على أسخف الأمور

في (2014) عندما انضممت إلى #تويتر لأول مرة أذكره كان نقيًّا للنقاشات الجادة بين النخب والسياسيين. أما اليوم تحوّل إلى ساحة ذباب إلكتروني وصفحات وهمية شعبوية تتناحر فيما بينها وتجرّنا معها إلى هذه المساحات هؤلاء المسعورون يحيطون بنا من كل جانب عودوا من حيث جئتم !

هل يجرؤ المستشار العراقي على تقديم النصيحة للسيد "الرئيس" أو الوزير أو المحافظ ؟! معضلة ووهم الزعامة التي يعانيها المسؤول العراقي تحوّله من مسؤول الى "إله" أو معصوم غير معرّض للخطأ على الرغم من كثرة المستشارين إلّا أنهم يعانون كثيرًا في تقديم النصح والإستشارة الفعليّة !!

الانتخابات القادمة ستقوّض كثيرًا من مسار الديمقراطية في العراق ! في الحقيقة الجهات التي ستسيطر على البرلمان القادم، لا تؤمن في السياسة كممارسة للوصول إلى السلطة وإدارة وجودهم فيها . معتمدين على السلاح والميليشيا والقبيلة والمال والنفوذ الحكومي بدلًا من ممارسة السياسة .

الإنتخابات ليست حلّا للأزمة العراقية فقد تجاوزت المشكلة العراقية أن تُحَلّ من خلال دورة إنتخابية لنتمكّن من اعتبار هذه أو تلك مصيرية وستحدد مستقبل الدولة وأي مسار سنسلك . رغم ذلك تبقى المسار الديمقراطي الممكن للتغييّر ولهذا لابد من التصويت للأفضل مِمّن يمتلك فرصة للفوز .