رِحلتي ممتعة وفاخِره مابين الألف والحاء والباء والكاف التي تكتُبينها بين سطوركِ.. وكأني في جنةٍ من حُب لا أرغبُ بِالخروجِ مِنها... حسناً سَأزُوركِ دوماً بِطريقةٍ أو بِأُخرى...

و تعزِفُكِ النجوم كلحنٍ نوتاته من نور...

أتأملُ السماء ويُخيلُ إليّ أنكِ تنفذينَ من خِلالِها لا أعلم أهوا ثُقبٌ زمنيٌ أتى بكِ أمْ ماذا .. يااااه يبدو أنني ثَمِلُاٌ بكِ جِداً..

رغم أنكِ تسيرين على أطراف أصابعكِ حتي لا أشعر بمروركِ هنا اِلا أن دقات قلبكِ تفضحك ( أسمعها )....

وما بُخارُ قهوتي اِلا نبضاتها المتطايره من حولي... تُشكِلُ هالةً من حُب أسكُنُها كحياه...

وجودُكِ مناعةٌ لقلبي من الشيخوخة..

وتكاثفتُ قطرةً قطره علي غصون قلبكِ كالندي لِأُجْمعَ بكِ ..

لِحُروفُكِ صوتٌ يقْشعِرُ لهُ قلبي حُباً...

و حَجرتُكُ خلفَ أضلُعي مُنذُ أن أُصِبتُ بِكِ ذاتَ لِقاء...

و أستحضِرُكِ كبُعدٍ رُباعي الأبعاد لِتنفُذي لي من خلف الشاشة...

رُؤيا العين لهُم و رُؤيا القلبُ لي وهذا يكفيني....

لا أعلمُ سِرَ التنهيدة التي تلي إغماضي لعينيَّ بعد قِراءة حروفُكِ. يبدو لي وكأن قلبي يتنفسُكِ...

يبدو أن حُروفُنا تتسرب مِن بين الأسطر ليستقر حرفُ كُلِاً مِنا في قلب الأخر ...

رغم أن العيادي تُعطى للأطفال. إبتسامتك هي عيديتي و أنا الكبير. ( كل عام و الجميع بخير وعساكم من عواده )....

وشَغِفتي قلبي عن بَكْرةِ أبيه...

وما خَطوَاتُها إلا أناملَ إستثنائية. تعزِفُ على أوتار قلبي أُنُوثتها بِإحتِرافية عاليه... ⁃الفيديو منقول -

يَتَّكِئُ البحر على حدودِ عيناكِ...

كُلما وطأت عيناكِ حروفي القت الروح فيها....