قال الحسن البصري رحمه الله: "ذهبت المعارف، وبقيت المناكر، ومن بقي من المسلمين فهو مغموم". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال الإمام أحمد بن حنبل: "إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه، فإنه كان شديدا على أهل البدع". *الكمال في أسماء الرجال لعبدالغني المقدسي

التحذير من خطأ المخطئ من النصيحة للمسلمين "وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول: فلان كذا، وفلان كذا؟ فقال: إذا سكت أنت، وسكت أنا؛ فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم!". *مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ٢٣١

قال الحسن البصري رحمه الله: "من آثر دنياه على آخرته فلا دنيا له ولا آخرة". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

"التوحيد أصل الإيمان وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار وهو ثمن الجنة ولا يصح إسلام أحد إلا به ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". *مجموع الفتاوى جـ٢٤صـ٢٣٥

من عادة أهل البدع تلقيب أهل السنة بألقاب مخترعة لينفروا الناس منهم، قال الإمام أحمد بن حنبل: "رأيت لأهل البدع أسماء شنيعة قبيحة يسمون بها أهل السنة يريدون بذلك عيبهم والطعن عليهم والوقيعة فيهم عند السفهاء والجهال". *طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى

"كان السلف يسمون أهل البدع والتفرق المخالفين للكتاب والسنة أهل الأهواء؛ حيث قبلوا ما أحبوه وردوا ما أبغضوه بأهوائهم بغير هدى من الله". *مجموع الفتاوى جـ٤صـ١٩٠

وسئل عن الدرزية والنصيرية: ما حكمهم؟ فأجاب: هؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم؛ بل ولا يقرون بالجزية؛ فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين؛ ولا يهود ولا نصارى لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ولا وجوب الحج؛ ولا تحريم

الحمد كمال الرضا حتى إن بعضهم فسر الحمد بالرضا ولهذا جاء في الكتاب والسنة حمد الله على كل حال وذلك يتضمن بمقضياته وفي الحديث (أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء). *التحفة العراقية صـ٥٦

قال الحسن البصري رحمه الله: "غدا كل امرئ فيما يهمه ومن هم بشيء أكثر من ذكره". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

"فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى يقول: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد". *مجموع الفتاوى جـ٤صـ١٣

قال أنس رضي الله عنه خطبنا أبو بكر رضي الله عنه ونحن كالثعالب، فما زال يثبتنا حتى صرنا كالأسود. *منهاج السنة النبوية جـ٨صـ٥٢

"وقوله: ﴿لكم دينكم ولي دين﴾ لا يدل على رضاه بدينهم، بل ولا على إقرارهم عليه، بل يدل على براءته من دينهم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذه السورة براءة من الشرك)". *الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ٦٠/٣