قال معاذ بن جبل : "ما عمل آدمي عملًا أنجى له من عذاب اللَّه من ذكر اللَّه.قالوا:يا أبا عبد الرحمن ولا الجهاد في سبيل اللَّه عز وجل. قال: ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع؛ لأن اللَّه عز وجل يقول في كتابه ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾". الزهد للإمام أحمد بن حنبل

المولد النبوي: الرسول ﷺ لم يحتفل به، والصحابة رضي الله عنهم لم يحتفلوا به، والتابعون كذلك، والأئمة الأربعة كذلك، وقد قال رسول الله ﷺ"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه أحمد وقال ابن مسعود:"اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم" الزهد لأحمد ومحبة النبيﷺ بطاعته واتباع هديه.

نسأل الله أن يُميتنا على الإسلام والسنة قال عبدالله ابن مسعود -رضي الله عنه- : والله الذي لا إلٰهَ غيرُه، ما يَضُرُّ عَبدًا يُصبِحُ على الإسلامِ ويُمسِي عليه ما أصابَه من الدُّنيا. الزهد للإمام أحمد بن حنبل ١٥٩

قال الحسن البصري رحمه الله: "كان يقال: إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل". الزهد للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

قال ﷺ: من صلى عليَّ واحدةً، صلى الله عليه عشراً و قالﷺ: "البخيلُ مَن ذُكرت عِندهُ ثُم لَم يُصَلِّ عليَّ". قال ابن القيم الحنبلي: "لَو صلَّى العبد على النَّبي ﷺ بِعدد أنفاسه,لم يكن موفيا لحقه" جلاء الأفهام

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن كسب المال من سبيل الحلال قليل، فمن كسب مالا من غير حله فوضعه في حقه ومن كسب مالا من غير حله فوضعه في غير حقه فذلك الداء العضال، ومن كسب مالا من حله فوضعه في حقه فذلك يغسل الذنوب كما يغسل الماء التراب عن الصفا". الزهد لأحمد بن حنبل

قال الإمام وهب بن منبه رحمه الله: مرَّ رجلٌ عابدٌ على رجلٍ عابدٍ، فقال: مالك ؟ قال: أعجب من فلان إنه كان قد بلغ من عبادته ومالت به الدنيا! فقال: لا تعجب ممن تميل به، ولكن إعجب ممن استقام. الزهد لِـ الامام أحمد بن حنبل(١٣١/١٣٠)

قال سعد لابنه: "يا بني إياك أن تلقى بعدي أحدا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن الوضوء، وصل صلاة ترى أنك لا تصلي بعدها أبدا، وإياك والطمع؛ فإنه حاضر الفقر، وعليك بالإياس فإنه الغنى، وإياك وما يعتذر منه من القول والعمل". الزهد للإمام أحمد بن حنبل

قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه: "إذا سمعت الله يقول:﴿يأيها الذين آمنوا﴾فارعها سمعك؛ فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه". الزهد للإمام أحمد بن حنبل

إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قال رسول الله ﷺ: من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي . رواه الإمام أحمد / صححه الألباني

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: " لا تقلدني،ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ، ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا. " إعلام الموقعين ٢/٣٠٢

قال ابن قدامة في المغني [ 1 / 839 ]  : ويكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما.  وقال أحمد بن حنبل: أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين. ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به، وهذا إذا لم يكن له عذر، فأما مع العذر فواسع له.

قال صالح بن الإمام أحمد ابن حنبل: كان أبي رحمه الله لا يدع أحدا يستقي له الماء للوضوء إلا هو وكان إذا خرج الدلو ملأ، قال: الحمد لله .. قلت: يا أبة, أي شيء الفائدة؟ قال: يا بني, أما سمعت الله عز وجل يقول: {أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين}؟ شعب الإيمان

أشغل وقت فراغك و لحظات إنتظارك بذكر الله قال عبد الله بن مسعود: إنِّي لأُبغضُ الرجلَ أن أَراهُ فارغا ليس في شَيءٍ من عملِ الدُّنيا ولا عملِ الآخرة. كان الحسن البصري إذا لم يجد أحد ولم يكن مشغولاً يردد: سبحان الله وبحمده،سبحان الله وبحمده الزهد لأحمد بن حنبل

قال تعالى: (وكَرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان) قال الإمام أحمد بن حنبل: (فصَلَ بين الفسوق والعصيان، وفي ذلك دلالة على أن من المعاصي ما لا يفسق به، وإنما يفسق بارتكاب مايكون منها من الكبائر، أو الإصرار على الصغائر، واجتناب جميع ذلك من الإيمان) الجامع لشعب الإيمان للبيهقي

سمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى". رواه أحمد و صححه الألباني

قال رجل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : كيف يرق قلبي ؟ فقال : "ادخل المقبرة ، وامسح رأس اليتيم" طبقات الحنابلة ١/٣٩

قال رسول ﷺ : الدعاء هو العبادة، ثم قرأ {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} . رواه الإمام أحمد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "سلوا ربكم حتى شسع النعل؛ فإنه إن لم ييسره والله لم ييسر". الزهد للإمام أحمد رحمه الله

ذكر رجل للإمام أحمد عقيدة فأقره عليها إلى أن قال الرجل : وألا يكفر أحداً بذنب ؟ فقال له الإمام أحمد : اسكت ، من ترك الصلاة فقد كفر  . ( مسائل ابن هانيء ١٨٧٦ )

قال عبد الله الوراق: كنت في مجلس أحمد بن حنبل فقال: من أين أقبلتم؟ قلت: من مجلس أبي كريب بن العلاء. فقال: اكتبوا عنه فإنه شيخ صالح! فقلنا : إنه يطعن عليك. فقال : "أي شيء حيلتي؟ شيخ صالح، قد بُلِيَ بي . تاريخ دمشق - لابن عساكر.