الرد على أهل الأهواء والبدع "ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء". *مجموع الفتاوى جـ٨صـ٢٣٢

مر بالمعروف وانه عن المنكر ولو كنت مقصرا قال الحسن البصري لأحد بني الشخير: حدثنا يا غلام، فقال: إنا لم نبلغ هذا يا أبا سعيد فقال الحسن رحمه الله: "وأينا بلغ هذا؟! ود الشيطان لو تمكن من هذه". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

"ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة والجماعة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء". *مجموع الفتاوى جـ٣صـ٣٤٥

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه". رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

روى الإمام أحمد بإسناده إلى حذيفة رضي الله عنه أنه سئل: أتركت بنو إسرائيل دينها في يوم؟ قال: "لا، ولكنهم كانوا إذا أمروا بشيء تركوه، وإذا نهوا عن شيء ركبوه، حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه". *السنة لأبي بكر الخلال

كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: "ما يضحككم؟" فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما". رواه الإمام أحمد

قال الحسن البصري رحمه الله: "لباب واحد من العلم أتعلمه أحب إلي من الدنيا وما فيها". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

كلما كان الرجل أعظم إخلاصا كانت شفاعة الرسول ﷺ أقرب إليه؛ قال له أبو هريرة: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: (من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله). *مجموع الفتاوى جـ١١صـ٥٢٨

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده، وقيصر ليهلكن، ثم لا يكون قيصر بعده، ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله". رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

"وأما قول من يقول: (الأصل في المسلمين العدالة) فهو باطل؛ بل الأصل في بني آدم الظلم والجهل؛ كما قال تعالى: ﴿وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا﴾ ومجرد التكلم بالشهادتين لا يوجب انتقال الإنسان عن الظلم والجهل إلى العدل". *مجموع الفتاوى جـ١٥صـ٣٥٧

الصلاة في النعال قال مسلم بن يسار رحمه الله: "إني لأصلي في نعلي وخلعهما أهون علي؛ وما أطلب بذلك إلا السنة". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

دخل رجل على الحسن البصري رحمه الله فوافاه يتغذى خبزا ولحما فقال للرجل: هلم إلى طعام الأحرار، فقال: أكلت لا أستطيع أن آكل؛ فقال الحسن: "سبحان الله! ويأكل المسلم حتى لا يستطيع أن يأكل". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقتتلون أنتم ويهود، حتى يقول الحجر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي، تعال فاقتله". رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

كان الحسن البصري رحمه الله يقول: "إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة". الزهد للإمام أحمد رحمه الله

"فينبغي تيسير طريق الخير والطاعة والإعانة عليه والترغيب فيه بكل ممكن؛ مثل أن يبذل لولده وأهله أو رعيته ما يرغبهم في العمل الصالح من مال أو ثناء أو غيره". *مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ٣٦٩

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العبادة في الهرج كهجرة إلي". رواه الإمامان أحمد ومسلم

"وكلما قوي التوحيد في قلب العبد قوي إيمانه وطمأنينته وتوكله ويقينه". *مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ٣٥

قال الحسن البصري رحمه الله: "إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال كئيبا حتى يدخل الجنة". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

"فالحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول ﷺ أو ترده لأجل هواك أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد"

قال الحسن البصري رحمه الله: "ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأى ذلك في عمله، ولا طال أمل عبد قط إلا أساء العمل". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله