كتبت ليلة قبل أعمال العنف التي وقعت بمدينة وجدة؛وقلت أنه ورقة سيتم إدخال ورقة البلطجية لتشويه الحراك وشيطنته.. وذلك ما كان!
الخطة التالية:
التحاق جمعيات الشباب الملكي والمؤثرين مرفوقين بالأعلام🇲🇦(ممكن كاع ينزل اخنوش براسو)
لتمييع الحراك وأن المطالب تمسنا جميعا
والدنيا لوز!
انتهى
عاقل في عز الإضرابات والاحتجاجات ديال الأساتذة ضجت القنوات الوطنية بالبرامج والنقاشات إلى أن هدأ الوضع لكن لم ينعكس أي من ذلك لا على تحقيق أغلب مطالب المحتجين ولا على تحسين وتجويد المنظومة التربوية وكذلك يحدث الآن فضلا على أنهم ينطلقون من قاعدة أن النقاش محسوم من داخل المؤسسات !
من الأمور الغريبة والمرعبة التي وُجدت في مجتمع أوقيانيا قدرة الناس على "التفكير المزدوج" أي الاعتقاد بفكرة ما ونقضيها في الآن ذاته؛ دون أدنى شعور بالتناقض أو عدم السواء!
يقول أورويل :
"التفكير المزدوج يعني قدرة عقل المرء على حمل معتقدين متناقضين في الوقت عينه وقبولهما معاً!"
يطل علينا يوم 7 أكتوبر من جديد … ليذكرنا بمدى هشاشة هذا الكيان الغاصب من جهة … ومدى العجز والخنوع في بلادنا العربية والإسلامية….
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من قومنا)…
#طوفان_الأقصى
بصمتٍ مخنوقٍ، وفي منتهى اللامبالاة الرسمية، يواصل الاحتلال تدمير مدينة غزّة بلا هوادة.
وسط ضجيج الخطط والمقترحات والمفاوضات والوعود - يستمرّ القصف وكأنّ شيئًا لم يكن.
أما الادّعاء المخادع بتحويل القصف النازي إلى دفاعي - فليس سوى ستارٍ دخانيٍّ وناريّ - يخفي وراءه قصفًا هجوميًا
7 أكتوبر.. يا يوما دخل التاريخ من أوسع أبوابه..
في مثل هذا اليوم قبل عاميْن اثنيْن، وكما تشاهدون أدناه، انطلق هؤلاء الفتية الذي آمنوا بربِّهم، فزادهم هُدى، وأكرمهم بالعزيمة.. انطلقوا يدكّون حصون عدوِّهم، ويكتبون أسوأ يوم في تاريخه، وأحد أعظم الأيام في تاريخ أمّتنا، فكان أن
لا يستدعي هذا اليوم سوى الحزن والألم، وسط شلال الدم المتواصل، خصوصًا من أولئك المُحتفلين حول حدودنا الذين تركونا لسنتيْن متواصلتيْن تحت الموت والإبادة بلا حِراك، لا يستغلون سوى فرص الاحتفال والذكريات المُحببة على قلوبهم. أمّا دماء أطفالنا فهي بالنسبة لهم هامش بسيط.
منذ اليوم
عامان من الحُلم الذي تحول إلى مأساة..
عامان من الصمود والإبادة..
صبيحة السابع من أكتوبر ..
كان يوماً مشهوداً ومن لحظته الأولى كان مفصلياً وما بعده لن يكون كما قبله..
منذ عامين وهدف الفلسطيني الصمود والبقاء والحياة.. وهذا انتصاره!
وهدف الإسرائيلي -بغض النظر عن ما يدَّعيه-
أي وزير من وزراء أي حكومة مغربية خاصة لقطاعي الصحة والتعليم عارفين أن هذين القطاعين يعجان بالمشاكل والإكراهات لذلك مادام انبريت منذ اللحظة الأولى لتقلد المنصب فمعناه أنه عندك تصور ورؤية واضحة وحلول لتحسين الوضع أما إذا كنت ستتعذر بما هو معلوم فلا داع لتقلد المنصب من الأصل !!
العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال غزة ما زالت مستمرة، ولكن بوتيرة بطيئة.
تتقدّم القوات ليلًا بالآليات والجرافات، وتزرع عبواتٍ مفخخة في عددٍ من الأحياء، في إطار تدمير ما تبقّى من مناطق مدينة غزة.
عشرات الشهداء والمصابين يسقطون يوميًّا، فيما تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.