أغاني طلال تزهى من بعده مع أسامه عبدالرحيم وبرهان ونواف جبرتي..
ولا واحد منهم البارح كان موجود.. بينما تواجدت أصوات وأداءات سيئة، لمجرد إنهم مصنفين كصف أول.
مرّ على هذه التغريدة تقريبًا ثلاث سنوات، ولهذا ربما يحقّ لنا أن نتحدث مره أخرى.
ما يحدث في المعرض أمر غريب ويتحمّله الناشرون وليس إدارة المعارض ؛ سأوضح.
المترجم البارع يشبه مُزارع أشجار البقّان.
يحتاج مزارع أشجار البقّان إلى 10 أعوام من العمل الشاق لزرعها وانتظار محصولها، لكنها حين تنضج ستمدّه بحبّات الجوز لـ 100 عام.
قبل أكثر من 12 عامًا اخترت الترجمة طريقًا لي، وكانت النتيجة هي حصولي على ثمرتين غاليتين يعرفهما كل مُترجم
أشياء صغيرة للمكتئبين:
- شمس الصباح، شاي الياسمين، وقطعة شوكولاتة داكنة.
- كتاب يجعلني أتوقف لبرهة لأتأمّل معجزاته.
- محادثة ذكيّة وجيّاشة.
- الأخطبوط، لذكائه، ورحمته، وأذرعه المجنونة.
- الطريقة التي أرفع بها رأسي نحو الشمس.
- الملمس الداخلي البارد للوسادة في منتصف الليل.
-
"فوائت الحياة
في مدح حياة لم نعشها"*
-
تتحسّر على فوات الفرص وتُمزّق قلبك إربًا، وتتوسّد همّك وتتقلب على نار الأوجاع، وتظن أنّها لو لم تفت تلك الفرص لنِلت خيرًا كثيرًا وحظًا وفيرًا، وما يدريك لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا ، فيُعوضك بخير ممّا فاتك، فخزائن الله ملأى ويديه سحَّاء