إن شاء الله، يسعدني أن ألتقي بكم في رحاب كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وهي التي قد شهدت محاضرات أستاذنا العبقري حسن فتحي رحمه الله، علنا نستطيع أن نسير على دربه ونستكمل ما بدأه لخلق معمارنا الصادق الخاص بنا. إن شاء الله، اللقاء يوم الأثنين الموافق 17 فبراير 2025 في تمام الساعة

إنه شهر تهذيب النفس وتنقية الروح والعودة قريباً من الفطرة. تقبل الله منا جميعاً الصيام والقيام وصالح الأعمال.

أصبحت أفضل الحوار عن إلقاء المحاضرات، فالحوار يسبر أغوار الأفكار ويثري الرؤى ويكشف عن زوايا جديدة لها. youtu.be/2931QKHNtxs

العمارة الصادقة. youtu.be/UrDhpu3Wva8

عيدكم مبارك بإذن الله أدعو الله العلي القدير أن يعيد إلينا الهمة ويكشف عنا الغمة وأن ينصر أهلنا أهل العزة. كل عام وأنتم بخير.

متى نقلع عن "تصميم المباني"....؟ كلما مررت على مبان يصفها البعض كونها "حديثة" كالتي في الصور المرفقة يقفز إلى ذهني سؤالين أحدث نفسي بهما: السؤال الأول: لماذا يعتقد البعض أن هذه المباني تحمل صفة "الحداثة" ؟ هل بسبب نوعية الخامات المستخدمة؟ هل يمكن للخامة أن تمثل معياراً للحداثة؟

الزملاء الأعزاء من المعماريين وطلبة العمارة، لمن يريد الاطلاع على كافة المقالات التي أكتبها، أو قراءة كتابي الذي أصدرته بعنوان: "قصة طوبة-مسيرة مهنية نحو عمارة صادقة" ، أو مشاهدة تسجيلات للمحاضرات التي ألقيتها. بإمكانكم ذلك من خلال زيارة المنصة الخاصة بمكتبي عبر الرابط التالي:

العمارة الصادقة، تحديات واطروحات..... منذ أن صككت مصطلح "العمارة الصادقة" في سبتمبر 2022، وأنا في سعي دائم نحو استكشاف الفرص المتاحة لتحقيقه في واقعنا المعاصر، ولطالما وضحت أن تحقيقه غير مرتبط بتصور واحد وحيد "أمثل" ولذا فإنني أردد في مختلف المناسبات أنه سيكون هناك دوماً المناسب

الصدق في العمارة..... كلما شاركت بنشر أحد المشروعات التي أقوم بتصميمها مع فريقي التصميمي، في إطار محاولاتنا المستمرة لتحقيق مفهوم "العمارة الصادقة" الذي كنت قد طرحته منذ أكثر من ثلاث سنوات، ترد الي أسئلة كثيرة حول ماهية المفهوم؟ ومعاييره، والبعض يسأل عن احتمالية وجود عمارة

عيد أضحى سعيد مبارك عليكم وعلى جميع أمة المسلمين. أدعو معي الله في هذه الأيام المباركة أن يكتب لهذه الأمة أن تفيق من سباتها، وأن يكفيها شر أعداء الداخل والخارج، وأن يثبت أقدام أهلنا في أرض العزة والكرامة، وأن يربط على قلوبهم ويرزقهم نصراً عزيزاً مؤزراً. كل عام وأنتم بخير.

هويتنا وأنساقنا البنائية التقليدية، عودة للحياة من جديد. المقال الأول – هويتنا يكثُر الحديث من آن لآخر حول "الهوية" وتفسيرها من منظور العمارة والعمران، ويصاحب ذلك العديد من الأسئلة التي يطرحها البعض من قبيل : هل الهوية هي مجرد مفردات تشكيل تظهر فقط على الواجهات الخارجية؛

هويتنا وأنساقنا البنائية التقليدية، عودة للحياة من جديد. المقال الثاني – الروشان في المقال السابق تحدثت عن الهوية، وأهميتها العظيمة في حياتنا كمجتمعات، وأوضحت لكم أنني لن أتناول انعكاساتها على العمارة والعمران من منظور نظري، بل سوف أستعرض استيعابنا لها من خلال ممارستنا المهنية

هويتنا وأنساقنا البنائية التقليدية، عودة للحياة من جديد. المقال الثالث – الحوش استكمالًا لما بدأته في المقالين السابقين حول "الهوية من منظور معماري وعمراني"، حيث تناولت بالتفصيل في المقال السابق أحد الأنساق التقليدية التي قمنا ببحثها وتطويرها وتطبيقها في أحد مشروعاتنا، وهو

دعوه لحوار هادئ وعقلاني ومفتوح حول ماهية المصطلح الذي أطلقته منذ ثلاث سنوات "العمارة الصادقة"، ما هي معاييرها وكيف يمكن قياسها، وهل هو فعلا مصطلح "اقصائياً" كما يحاول البعض الإيهام بذلك؟ أم أنه مصطلح ينظر للمعايير التي يتبناها ولا يقف عند حدود خامة بناء بناء بعينها أو نظام إنشائي

العمارة الصادقة... ذلك المصطلح الذي كنت قد صككته وأطلقته منذ ما يقارب الخمس سنوات وتحديداً في 30 أكتوبر 2020، ولا يزال البعض يستفسر عنه، فإجابتي أنها باختصار شديد هي منهج فكري مبني على دعامتين: الأولى، مادية ملموسة يمكن قياسها "إلى حد ما" وقياس مدى تحقيق معاييرها التالية: -