في بداية الثمانينات من القرن الماضي كان النظام السوري يعتقل معارضيه و يقوم بتصفيتهم بالسجون بتهمة أنتمائهم للأخوان المسلمين و الأن في ظل حكم الأخوان المسلمين و القاعده يقومون بأعتقال كل معارضيهم و تصفيتهم و إعدامهم ميدانياً بتهمة أنهم من فلول النظام السابق. التاريخ يعيد نفسه

قوات الأمن السوري الذي أستعانه بالعمشات و الحمزات و كل الأنجاس من الجيش الوطني الذين نهبوا أهل عفرين و قطعوا الشجر و أغتصبوا النساء و قتلوا الكورد تحت التعذيب علماً أن الكورد مسلمين سنه فماذا سيفعلون هؤلاء الأنجاس بالأخوه العلويين. لقذ ذبحوا و قتلوا منهم الألاف من المدنيين بيومين

سوريا من سوريا الأسد بكل مؤسساتها الغير فاعله حيث كان هو الرئيس و هو القائد العام و هو رئيس الوزاه و هو يمثل كل الوزارات والأن أصبحت سوريا الجولاني فهو الرئيس و هو القائد و هو من يحكم و هو الإمام و العلامه و المفتي. لقد سبق حافظ بكثير من الخطوات

هناك دعايات تنشر على وسائل التواصل الأجتماعي تتهم فيها أسرائيل بمحاولة أنقلاب على الشرع و لكن هذه البروباغندا الدعائيه كاذبه و الهدف من إقحام أسرائيل في الموضوع لتبرير قتل المدنيين العلويين من قبل نظام الشرع و إقحام الدروز و الكورد بالعمليه لتجييش الشارع ضدهم و أرتكاب مجازر بحقهم

هناك من يقول على الإداره الحاليه الأستفاده من المؤهلات العلميه للسوريين ولكن الإداره الجديده لا تحتاج لهؤلاء بل هي بحاجه لقطيع من الحمير من الأوزبيك و الشيشان و الإيغور و غيرهم ليسيرهم كما يشاء و دون مناقشه و ما حدث في الساحل السوري من مجازر بأيدي هؤلاء القطيع خير دليل على ذلك

المسلمين جميعاً لديهم أنفصام في الشخصيه. من جهه يؤمنون بالقضاء و القدر و يقولون ان الله هو الخالق و من جهةٍ ثانيه يعترضون على خلق الله و يقتلون الذين خلقهم الله من غير المسلمون و حتى من هم ليسوا من طائفتهم من المسلمين. اليست هذه صفاة الأشخاص المريضون نفسياً

الشعب الفلسطيني في غزه خرج بمظاهرات ضخمه ضد تواجد حماس و طالبت حماس بالخروج من غزه ولكن حركة حماس الأرهابيه أبت الخروج إلا بعد تدمير كامل القطاع و إخراج كل الفلسطينيين منها و هذه السياسه تتوافق مع سياسة الحكومه الأسرائيليه بتفريغ القطاع و ترحيل الفلسطينيين منها.

دولة الإمارات تحتجز قائد عسكري من قادات الجولاني و هو عصام البويضاني والذي يملك عشرات العقارات و المطاعم و الشركات بتركيا و تقدر ثروته بعدة ملايين من الدولارات التي حصل عليها من تجارة السلاح و إرادات المعابر و غيرها من المنافذ الغير قانونيه و تجارة المخدرات أبان الثوره السوريه

هناك ثلاثة قاده ديكتاتوريين دمروا الوطن العربي: أولهم جمال عبد الناصر المقبور وثانيهم حافظ الأسد النافق وثالثهم صدام حسين المشنوق. ولكن العرب بشكلٍ عام أعتادوا على البوط العسكري فالذلك أغلبهم يمدحون هؤلاء المقبورين الثلاث . الأول يهودي الثاني علوي الثالث سني

الذنديق أحمد الشرع ( الجولاني ) يستنجد بالدول العربيه ليحميه من أسرائيل التي دخلت لسوريا لحماية الدروز من كلابه الضاله. وين كنت يا مرتذق لما دبحوا جماعتك الوسخه الأخوه العلويين في الساحل السوري . ليش ما ناديت على العرب ليساعدوك لوقف تلك المجازر . بأذن الله إسرائيل ستمحيك مع كلابك

لقد وصلت حماس الأرهابيه الى هدفها و هو القضاء على القضيه الفلسطينيه نهائياً و الأن ستشكل قياده مؤقته لقيادة غزه بقياده أميركيه. لم تتنازل حماس عن الحكم للقياده الفلسطينيه ولكنها الأن تتنازل عن الحكم لأميركا بعد تدمير غزه و مقتل أكثر من ستين ألف فلسطيني و جرح أضعافهم

هذه هي أفعال كلاب الجولاني بالفتاة العلويه الفاضله ميرا و الألاف من الفتيات العلويات الأخريات و الدرزيات و المسيحيات و كل من يخالفهم الرأي. المسلمين السنه هم الأرهاب العالمي و يجب القضاء عليهم

أبو عمشه يذكرنا بالمجرم مصطفى ميرو فعندما كان محافظاً للحسكه قامَ بالتنسيق مع مدير السجن بحرق السجن و قتل العشرات فكافئه النظام البائد و أصبح رئيساً لمجلس الوزراء . و هذا أبو عمشه قتل و أغتصب و نهب الكورد بعفرين فكافئته الإداره الحاليه على جرائمه و عينته قائداً للفرقه 25 .

عندما ينقد أحدهم الحكومه السوريه التي تحكم السوريين بدون أية شرعيه يعتقد البعض أنه من النظام البائد أو أنه مؤيد له. لهؤلاء أقول: لقد ضحى الشعب السوري بمليون شهيد و تهجر أكثر من نصف السكان ليس من أجل أن يستبدل طاغيه بطاغيه أخر لا يا عزيزي فالتضحيات كانت من أجل الحريه و الكرامه

هناك صراع قوي بين أقطاب السلطه الحاكمه بدمشق فجناح يريد الأستقرار لسوريا و إلغاء العقوبات و فتح الباب أمام الأستثمارات الأجنبيه و المغتربين السوريين و فتح الباب للعلمانيه و هناك جناح أخر يحاول العوده بسوريا 1400 عام للخلف و القتل على الهويه و تشتيتت البلد و تدمير ما تبقى منه