لقد مكن الأعداء منا انخداعنا وقد لاح آلٌ في المهامه لامع وسورة بعضٍ فوق بعض وحملةٌ لزيدٍ على عمرو وما ثم رادع

مَالِيَ وَجْهَانِ ولا ثلاثةٌ إنْ لمْ أكُنْ حلوًا أكُنْ مُرَّ الجَنَى

يا مصطفى الله يا مختار نظرته يا أصل ما أظهر الإبداع من فِطَرِ يا رحمة الله يا مبعوث رأفته يا مظهر اللطف في الأرواح والصورِ يا أول الكل بعد الله مبتدعًا وأول الكل عند الله في الخطرِ #الهجرة_النبوية1442 #عام_هجري_جديد_١٤٤٢

وَحِكْـــمَةُ اللهِ فِي التَّـدْبِيِرِ قَاهِــــرَةٌ وَقَائـــدُ العَقل في المَيْــدَانِ حَيْرَانُ يَقْضــيِ بِمَا شَاءَ والأَسْبَاب جَامِدة وَيَحْكُــمُ الأَمْرَ والأَفْكَـــارُ عُمْيَــــانُ

أَأَلهو ؟ وقد نادى المنادي لِمُنتهى إليــهِ وإن طالَ المَطـــالُ أصِيـــرُ . وصُبْحَانِ من عقلٍ وصُبْحٍ تنَفَّسَا فذا مُسْفِـــرٌ هَادٍ وذاكَ سَفِيــــرُ . أأتركُ نفسي بعد ذا بيبدِ الهوى تُسامُ كما جَـــرَّ الحمــارَ جَريــرُ

كم كربة نزلت وضاق نطاقها فتفرجـت باللطف والأيســار ما خاب من وَكَل الأمور لربه فهــو المفرج كربة الأعســار

وأسِّسْ على تقوى مِن اللهِ توبةً نَصوحًا على قُطبِ الكمالِ تدورُ وزِنْ صالحَ الأعمالِ بالخوف والرَّجا هُمـــا جُنَّـــةٌ للصالحاتِ وسُــــورُ وبالعدلِ والإحسانِ قُم واستقم كما أُمــرتَ، وبادرْ فالمعـــاشُ قصيـــرُ

أستغـفـر الله مــن الكـبائـر أستغـفـر الله مــن الصغائـر أستغـفـر الله لحـلـف فـاجـر وكـل مـا يخطـر فـي سرائـري وكـان عند الله ذنبـا إن خطـر

وحكمةُ اللهِ في التدبيرِّ قاهـــرةٌ وقائدُ العقلِّ في المقدارِ حيرانُ يقضي بما شاءَ والأسبابُ جامدةٌ ويُحِكمُ الأمرَ والأفكـــارُ عميــانُ  يختصُ من شاء بالرحمى ويصرفها عمن يشاءُ وفي الحكمينِّ رحمــانُ

يا صديقي وبالصديق انتفاعٌ ولدى الضيق تُعرف الأصدقاءُ

كم كربة نزلت وضاق نطاقها فتفرجـت باللطف والأيســار ما خاب من وَكَل الأمور لربه فهــو المفرج كربة الأعســار

إلهي تـداركـني برحـمتـكِ التي استقامت بها الأكوان بدءاً وتالِيَا أغِثني بما نجَّيتَ ذا النونِ بعد إذ تعمَّقَ في أحشائهِ البحرُ ثاويا أغثنيَ يا رحمن بالرحمة التي رحمتَ بها أيُّوبَ في الضُّرِّ بالِيَا حنانيكَ يا رحمنُ عطفاً ورحمةً فغيرُ خفِـيٍّ عنكَ سـوءُ مكانِيَا

أهْلاً بِمَنْ خُلِقَ الوُجُودُ لأَجْلِهِ سِرُّ الوُجُودِ وَفاتحُ الأَقْفَالِ أهْلاً بِمُغْنِي العَالَمِينَ بِجُودِهِ دُنْيا وَأُخْرَى غُنْيَةَ المِفْضَالِ #ابو_مسلم_البهلاني #المولد_النبوي_الشريف

وكم معجزاتٍ للنبي عظيمةٍ لها تسجدُ الأذقان في كل بُقعةِ وما أعظم القرآن معجزةً له شواهده في كل آي جليَّةِ ضِياءٌ إذا ما دلهمت كل ظلمة شِفاءٌ إذا ما أعْضلتْ كل عِلةّ

أنلني يا رحمن أوسع رحمةٍ فقد جل خطبي يا رحيم وأُعضِلا ويارب أصلح لي عبوديتي أكن مطيعًا خضوعًا خاشعًا متبتِّلا

مَنـازِلُ النَّفْـسِ لا تُـدْرى حَقائقُهـا وأَخطَأَ الزّعمَ مَنْ قَدْ قالَ يَدريهـا.. الـعَـيـنُ تُـدرِكُ  إلّا  ذاتَـهـا  نَـظَـرًا والكَـفُّ تُمسِـكُ إلّا مِعـصَمًـا فيهـا

غُفرانـــكَ اللّٰهُم يٰا ربَّاهُ يا سَامِعاً دُعآءَ منْ دَعٰاهُ عَبدُكَ قَدْ باءَ بِمَا جَناهُ فَاغْفِرْ لَه مَا كَسَبَتْ يَداهُ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلّا اللّٰه

ليسوا رجالا لا نطيقُ فعلهم لكنهم جدّوا وقصرنا الخطى

لَكَ الحَمْدُ حَقُّ الشُّكْرِ لِلْحَقِّ وَحْدَهُ وَلَيْسَ بِمُسْطَاعٍ لَنَا فِي الحَقِيقَةِ فَهَبْ لِي كَمَالَ الشُّكْرِ فِي كُلِّ نِعمَةٍ وَإِنْ كَانَ شُكْرِي لَا يَفِيءُ بِنِعْمَةِ

حنانيك للأبــرار يا موت برهــة وهيهات ليست قسوة الموت ترحم تسارع في الأخيار تمحو وجودهم وياليــت ما تمحــوه بالمثل يرقم قضى الله أن الحي يجري لغاية فما ثـــم تأخيــر ولا متــقدم