لمن جرَّبَ المنفى مرارًا: ألمْ تجدْ على السّهوِ ما يكفيكَ والشّمسُ تغربُ؟ لمن ينزوي في النّاي: منْ أنتَ؟ لا أرى من الثَقْبِ إلا الطيشَ; من أينَ نهربُ؟ لمنْ يسألُ العطشى أقولُ: وهلْ لنا من الماءِ إلا ما ظماءً سنشْربُ؟ لمن كذّبَ الجوعى: أيحتاجُ جائعٌ أساطيرَهُ حتى يصدقَ كوكبُ؟!

x.com/i/spaces/1djGX…

عن شهقةِ الماءِ في غيبوبةِ الحرفِ وربكةِ الحبرِ بين الحتفِ والحتفِ عن لعبةِ الدالِ والمدلولِ؛ عن لغةٍ جاءت منَ الحدسِ تلو الحدسِ كالنزفِ وعن عناقيدنا في الغصنِ؛ هل نضُجتْ من سكرةِ الكأسِ أم من لذّةِ القطفِ؟ عن سيرةِ الظل بعدي كيف عاشَ؟وهل في خلوةِ الروحِ يا ابن الغيبِ من كشفِ؟

x.com/i/spaces/1vAxR…

لا دمي أغلى ولا دمعي سبي كل ما في الأمرِ أنّي كوكبي كلُّ ما في الحبِّ أنّي كلما صاحَ جرحٌ يا بلادي صحتُ بي كلُّ ما في الغيبِ أنَّ اسْمي خطيرٌ على الصحراءِ والمعنى غبي لم أمتْ من أجلِ ما ماتوا ولا عشتُ من أجلي ولكن متُّ بي لم يكن للحبِّ إلا وجهةٌ أن يتوهَ القلبُ أو يحيا نبي

x.com/i/spaces/1yoJM…

الماءُ ليس الماءَ حيث شربتُهُ بل حيث أظمأ في يديهِ وأظمأُ واليم ليس اليم إلا لو قذفتُ لهُ نبيا والأمومةُ مرفأُ فبما تصابُ الأرضُ حين نقول(لا)لقصيدةٍ أهناك ماهو أسوأُ؟ أتروّضُ الصحراءَ؟ _ما من خطوةٍ إلا وتعرف أين كنتُ سأصبأُ؟ سأعيد ترتيبَ السماءِ كما يليق بزائرٍ فالآدمية مبدأُ

عن صورةٍ في خيال البحرِ أفزعَها في منتهى التِّيهِ تلويحٌ منَ الخلْفِ وعن أساطيرِنا  في الحبِّ،عنْ زمنٍ أحاول الآن أن أنساه من عصفي وأستريح منَ الصلصال من نُطَفٍ تطارد الحُلمَ منْ طرفٍ إلى طرفِ وتسترد شرودًا ضلَّ وِجْهتَهُ من ثغرةٍ في انحناء الواوِ للعطفِ عبدالرحمن حسن

أنا والجرحُ متكآنِ أنَّى ترنَّحتُ اتّكأتُ على فؤادي أنا والماءُ مخلوقانِ هلَّا أجبتَ الظلَّ؟ منْ منّا السّيادي؟ أنا والعشبُ مقترحانِ ما لمْ فإنّ الغيمَ أشهى في الرمادي أنا والسّهمُ مطعونانِ جدَّا لأنّ القوسَ من ضلعٍ أحادِ أنا والحرفُ منفيانِ لولا تشردُّهُ لكنتُ أنا بلادي

ما كنتُ في حضرةِ المسفوكِ غيرَ دمٍ أو لهفةٍ زوَّرتْ للشَّطِّ أشرعتي ما جئتُ بلْ فتّشَ المكتوبُ عنْ فمِهِ فلمْ يجدْ حبرَهُ نِدًّا لأجنحتي لابدّ مِنْ آخَرٍ في النّصِّ كانَ معي براءةُ الذئبِ لا تكفي لِتبْرئتي براءةُ الذئبِ ذنبٌ آخَرٌ وسُدىً يعُدُّ أنفاسَهُ الظّمْأى بلا جِهةِ

بالرغم من هوس النشيد إلى البعيد ومن غباري لم تعنّي القدرةُ لم يفلح الرسام في مزج الجهات ففي شرود الضوء تنمو الفكرةُ أهناك ضلعٌ يا ابن أمي ناقصٌ من أضلعي من أين تأتي الحيرةُ ما أوجع الألوان حين يضمها في ريشةٍ مااستنزفته العبرةُ حتى غيابي كان أكثر جرأةً من ظلهِ ماذا تفيد الكثرة

تعبتُ من الألواحِ منْ لي ومنْ لها؟ إذا ضلَّ نصفٌ بي ونصفٌ تألَّها؟ تعبتُ من الصحراءِ هبْني قريحةً تليقُ بهذا الطيشِ حولي وحولَها تعبتُ من التأويلِ لولا اسْتعارةٌ لتاهتْ يدي في الغيبِ كي لا أدلَّها تعبتُ من المرآةِ أوشكتُ أنْ أرى عليها سوى وجهي فماذا أضلَّها؟ #عناقيد_مستجابة

كغثائهِ في الأرض أو كأقلّهِ في الماوراء وفي غيابةِ كلّهِ كسقوطهِ في الظل وهو يجرهُ من حتفهِ سهوا لحتفٍ مثلِهِ لا بحر يغرقهُ لأن قليلهُ وكثيرهُ في الماء كان كرملِهِ لا برّ يسعفهُ لأن هلاكهُ وبقاءهُ في السطر ليس لأجلهِ لا وقت أمنحهُ لهُ فالنبضُ أسرع من يديهِ -إلى الهلاك-ورجلِهِ

كغثائه في الأرض أو كأقلهِ في الماوراء وفي غيابة كلهِ كسقوطه في الظل وهو يجره من حتفه سهوا لحتف مثلهِ لا بحر يغرقه لأن قليله وكثيره في الماء كان كرملهِ لا برّ يسعفه لأن هلاكه وبقاءه في السطر ليس لأجلهِ لا وقت أمنحه له فالنبض أسرع من يديه -إلى الهلاك-ورجلِهِ عبدالرحمن حسن