"أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يُثلَغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه" قال ابن هبيرة: رفض القرآن بعد حفظه كبيرة عظيمة، لأنه يوهم أنه رأى فيه ما يوجب رفضه؛ فلما رفض أشرف الأشياء، وهو القرآن، عوقب في أشرف الأعضاء، وهو الرأس.

من التحديات العظيمة في مثل هذا الزمان تربية النشء على القرآن، وانتزاعهم من أغلال التقنية التي أسرتهم والألعاب الالكترونية التي حطّمتهم، فالمربي يحتاج معهم إلى حائين حتى ينجح في تربيته لهم، الحب والحزم، ومن نعمة الله على الشاب الناشئ أن يُرزق مربيا يبصّره منارات الطريق.

استُشهد الصحفي المجاهد أنس الشريف وصاحبه محمد قريقع تحت قصفٍ صهيونيّ عنيف على غزة. تأملوا آخر تغريدتين لأنس قبل استشهاده بساعة، وتأملوا وصيته التي أملاها قبل استشهاده. وأما أنا فأقول: ولله إننا نخشى انتقام الله، ونخشى عذابه ومقته وغضبه على تفريطنا وتقصيرنا في نصرة إخواننا. غفر

لا تحزن لبطء حفظك للقرآن.. "يكفيك أنك ظفرت بوقت أطول في صحبة القرآن"!

يتوهم الرجل الشرقي أنه لا يُحسن شيئا من الصناعات والاختراعات، فيظل أسيرا للرجل الغربي وكأنه قد أوتي عقلا غير عقله وقوى غير قواه، فمتى خرج من هذا الوهم أبهر الأبصار وحيّر الأفكار وانطلق في عمرانه وإنتاجه، والعلوم العصرية سهلة المنال بشرط أن ينفض المسلمون غبار الكسل والخمول.

الصعلوك ليس الذي لا يملك جاها أو لم يحصل مالا، بل الصعلوك على الحقيقة الذي لا يسمو بفكره ولا يعتمل ذهنه، فهو يحمل هم بطنه، وعقله خواء أو قل هواء، فهذه أقصى أمانيه من الدنيا على حد قول الأول: لحا الله صُعْلُوكاً مُنَاهُ وَهَمُّهُ مِنَ العَيْشِ أَنْ يَلْقَى لَبُوساً ومَطْعَما

يتأفف من حال الإسلام فيلقي اللوم على الحكام، هذه حيلة العاجز، كما أن على الحكام دورا شرعيا، فعلى الشعوب واجب ديني، كلُّ بحسب استطاعته، فالهزيمة النفسية والخيبة الروحية تقضي على شعلة الهمم وتُخمد جذوة العزائم، حتى أصبح بعض المسلمين يستبعد مضارعة الغرب في الحضارة فضلا عن مجاوزتهم.

الإنسان مفطور على التعبد الروحي بأن يكون له إلٰه يُنزل به حاجاته، ويستشعر قوته ويُنيخ مطايا الهموم بين يديه، متذللاً منكسرًا، مخبتا يطمئن بقربه .. ويسكن لوعده .. ويأنس بوحيه .. ويرجو رحمته .. ويخشى عذابه ▪️المرأة الروسية والرحلة في طلب الروح! 📌في المقال المرفق:

يعجب أهل المطلاع من المهندس البارع الذي سوّى وخطّط الشوارع والدوّارات الداخلية وكأنها لنزر يسير من الناس، لا يمكن لسيارتين أن يدخلا معا في الدوار، فلا أدري هل ضاق به الفضاء الواسع حتى يصنع مثل هذه الصنيعة النكراء، فكل حادث يكون فيها فهو في رقبة ذاك المهندس الأهوج.

إنَّ المسلمين كلَّما آثروا السلامة ازدادوا موتاً، وكلما احتقروا الحياة ازدادوا حياةً. لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ صـ 89. أمير البيان شكيب أرسلان #أنس_الشريف #غزة

موضوع جدا مهم ويحصل في مواقف كثيره ويجب التنبيه عليه ⛔️

لا يمكن لأمة أن تسود سيادة فعلية وتملك رقاب البرية إلا إذا كان السيف في إحدى يديها وفي الأخرى القلم، ومثل هذا لم يكن إلا في دين الإسلام، فقد كان الفاتحون يفتحون الأمصار ويبثون فيها أنواع العلوم والفنون، فهل وجدتم فاتحين يصنعون مثل هذا سوى أمة الإسلام.

تعد السكة الحديدية التي أنشأها السلطان عبدالحميد الثاني من دمشق إلى بلاد الحرمين مفخرة من مفاخرة الحضارة الإسلامية والتي قوبلت آنذاك بمزيد من الاستغراب، وهؤلاء هم العجزة في كل زمان ومكان، لا يعملون ولا يغلقون أفواههم عند رؤية من يعمل، فكان الجائي يأتي من دمشق إلى المدينة في يومين

من العبث أن يظن ظان أن إخماد الرأي والفكر يكون بالعسف والقهر والنفي والحبس، فمثل هذا لا يزيد أصحابها إلا عداءً ولا يزيد أفكارهم إلا رواجا، فالكتب الممنوعة على سبيل المثال هي من أكثر الكتب مبيعا، والبطش حيلة العاجز.

ترند " مقطع متداول " متداول: الشيخ علي الشبل ينصح بإكرام الخبز وعدم التساهل!

إن عالمنا الإسلامي يملك عقولا مدبرة وأذهانا متوقدة، ومخطئ من يقول إننا ضعفاء، بل نحن أقوياء متى ما صفت نفوسنا وتوحدت مقاصدنا، لكن أزمة العالم الإسلامي أن كل دولة تسعى لمصالحها وتثبيت مملكتها، وسيادة الإسلام لا يمكن أن يجتمع مع الأثرة وترك التضحية.

من الموجع أنه بات الذي يُشعل روح الحماسة ويتشوف إلى قيادة الإسلام للعالَم ويبث روح الأمل لمستقبل هذا الدين أنه يشق عصا الطاعة على ولاة الأمور ويخرج عن لحمة الجماعة، هذه صورة من صور انحطاط المسلمين في ظل هيمنة الغرب، والأدهى من ذلك أن يُصنّف من المارقين.

لكثرة الفتن المحيطة بنا أصبح الحجاب (الكامل) في زماننا كاللواء في الحرب أنظار الخيّرين إليه .. وسهام الأعداء عليه إن سقط .. خسر المسلمون معركة العفة والستر! فالصامداتُ على الثغور هن الترس الذي ينحني على الفضائل فيدرأ عنها كل رمية تصيبها بجُرح أو مقتل .. هن اللاتي إذا شرعن

هل يعي عالمنا الإسلامي حلم #إسرائيل الكبرى، فيتخذ مصدات لمثل هذا العدوان الذي لا يمكن أن يقف إلا بقوة السلاح، أم أنهم يقضون حياتهم على البركة كالعادة حتى يفجأهم العدو في ديارهم ويعيشون مآسي الغزاويين ومعاناتهم.