لماذا نشعر أحيانًا أن الأماكن تتآمر على ذاكرتنا؟ #تأملات #حياة #عبدالله_القحطاني

رويده الصعيبي طرح عميق يؤكد أن فن اتخاذ القرار هو حجر الأساس للنجاح والتميّز. فما بين التردد والعزم، يتمايز القادة ويصنع المبدعون مستقبلهم بثقة ووعي. قراراتنا اليوم هي ملامح غدنا، ومن يُحسن اتخاذ القرار يُحسن رسم طريق النجاح.

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 سؤال يستفز روح الكتابة …. لأن الأماكن ليست جمادات بريئة كما نظن، إنها مخازن صامتة لما عشنا فيها. الجدران تتشرّب الأصوات، والممرات تحفظ وقع الخطى، والزوايا تختزن ما تركناه من حزنٍ أو فرحٍ أو ارتباكٍ أول مرة. وحين نعود ولو بعد حين لا نرى المكان فحسب؛ بل يُفرج المكان عمّا خبّأه

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 ليس فقط الأماكن بل أحيانا؛ سحابة صيف، قطرة مطر، نسمة هواء عابرة ….

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 سؤال عميق أستاذ عبدالله الشعور بأن الأماكن تتآمر على ذاكرتنا ليس مجرد خيال بل هو انعكاس لتفاعل بين الذاكرة والعاطفة والبيئة و لتجارب المخزنة و ليست مؤامرة

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لأننا ندخل معاً في لعبة صامتة بين الحنين والنسيان.

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 سؤال لافت من المؤكد أن الأماكن تتأثر ب"ساكنيها " وتؤثر فيهم بما فيها لأسباب تتعلق بحياتهم فيها وبموحيات المكان ودورة الأيام هناك مايسمى بـ "طاقة المكان" وتأثيرها بالإيجاب أو بالسلب على مشاعر وحياة من يسكنه في أدبيات البشر اهتمام كبير بتأثير الأماكن على مشاعرهم والتعبير عنها

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لا شكر على واجب أستاذنا الفاضل فنحن من نتشرف بقيادتك.

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 بعض الأماكن تتحول مع الوقت إلى مرآة لقلوبنا، نراها فنتذكر أنفسنا كما كنا يومًا، فنبتسم ونحن تارةً أو نحزن تارةً أخرى. فنحنُ نغادر المكان، لكننا لا نغادر الحدث الذي علق بروحه فينا. #صفيةإبراهيم #تأملات_الحياة

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 وأنت خير من يمثل القيادة الناجحة عميدنا المتميز بوركت جهودك وما تقدم لنا في نادينا نادي المبدعين الثقافي 👏🏻⭐️

في يومٍ أكتوبري يدون في ذاكرة الحنين؛ عُدت. وليست كأي عودة، بل عودةُ غريبٍ أنهكه الرحيل، واستنزفته المنافي.. عاد الجزءُ إلى كله.. كعاشقٍ عاد إلى معشوقه الأول؛ بل بالأحرى، عودةُ الروح إلى مرافئها الأولى. ها قد عدتُ إلى نفسي قبل أرضي، إلى تراب وطني الذي لا يُشبهه شيء، عدتُ إلى

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لأن ذاكرتنا ترتبط بالمكان أكثر مما نظن، فمجرد عودة النظر إليه تُعيد المشاعر نفسها بتفاصيلها. ليس المكان من يتآمر، بل عقولنا التي تحفظ كل ما عشناه فيه بدقة مذهلة

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لأن الأماكن تحفظ صدى من مرّ بها، وتبقى معلّقة بين ما كان وما لم يعد. وحين نعود إليها، لا نراها كما هي، بل كما تركنا أنفسنا فيها… فنظنها تتآمر علينا، بينما هي فقط تعيد إلينا ما حاولنا نسيانه.

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لأن الذاكرة لا تحفظ المكان، بل الإحساس بالمكان..! حين نتذكر مكانًا، نحن في الحقيقة لا نتذكر الجدران أو الأثاث! بل ما كنا نشعر به هناك: الطمأنينة، الحب، الخسارة، الخوف… وحين نعود إلى المكان، يكون الإحساس قد تغيّر، فنشعر أن المكان تغيّر أيضًا وكأنه ( تآمر ) على ذاكرتنا💔

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 بسبب شعور غريب بأنك عايشت الموقف الحالي من قبل. يمكن تفسير هذه الظاهرة بأسباب عصبية

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 في بعض الأحيان يأتينا شعور بأن الأماكن تتآمر على ذاكرتنا ربما لأننا قد نطلب من الزمن أن يتوقف في حين أن كل شيء ماضٍ في التغيير حتى الأماكن التي أحببناها فدائمًا ذاكرتنا تبحث عن الثبات لكن الأماكن قد تخضع لقانون التغيير وحين لا نجد ما نعرفه فيها نشعر بأنها خانتنا تقبل مروري

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 نقول أحيانًا: هذا المكان يخنقني. والحقيقة؟! ما يخنقنا هو ما عُلِّق في ذاكرتنا داخله. كلمة قاسية، رحيل، خيبة، انتظار طويل، أو حتى فرح لم يكتمل. نشعر أن المكان يحمل طاقة سلبية، بينما هو في الواقع مرآة، يعكس داخلنا، و لا يُصدر أحكامًا من تلقاء نفسه. لهذا، حين نُشفى، تُشفى الأمكنة،

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 لأن الأماكن تحفظُ ما نفرُّ منه أكثر مما نحفظه نحن. فنُبدّل الوجوه ولا نُبدّل الروائح والظلال، فتتآمر الجدران مع الذاكرة ضدّنا. إنها ليست قسوة المكان… بل أمانته المؤلمة. نهرب فنصطدم بمرآتنا هناك.

عبدالله القحطاني 🇸🇦 MBS 2030 🇸🇦 فعلاً الأماكن تربعت على عرش ذاكرتنا .. وسيطرت عليها تماماً رغماً عنٌَّا .. ولا نملك لذلك سبب سوى الحنين لذكريات السنين .. وعندها نتذكر بكل الشوق "أغنية الأماكن" للمبدع محمد عبده ،،..،،

أقام نادي ملتقى المبدعين الثقافي أمسية نوعية استثنائية بعنوان: «هل نحن من نتخذ قراراتنا؟» قدّمها سعادة الأستاذ : محمد عبدالرحمن الناصر حيث حلق بنا خارج الصندوق في رحلة فكرية تناولت العوامل المتجذّرة التي تؤثر في قرارات الإنسان دون وعي منه. وتألقت في إدارة الأمسية عضوة النادي