(ابن عثيمين [الحمساوي]!) نتكلم بأصول وقواعد الشريعة ومقاصدها؛ ويأتي لُكع بن لكع مغسول الدماغ يلزمنا بموالاة اليهود! حتى بلغ ببعض المخذولين أن لم يكف لسانه عن المسلمين في قتالهم ضد الكافرين بأن شكك في قتالهم وجعله ألعابا إلكترونية! نسخة إلى المهذار ليعرض هذا على العلماء الكبار!

(بدون تعليق!) حرام على الفلسطينيين؛ حلال على غيرهم! (حين تخلى..عن كل خلافاتهم الطائفية والقبلية والفكرية) (..واصطفوا صفا واحدا خلف راية الوطن) قلتُ: يجوز التعاون على اختلاف الطوائف والأفكار -يعني الأديان والمناهج- و..و..لقتال المعتدي العراقي (المسلم) ولا يجوز ذلك لقتال اليهود!

(بين الهيجان على [حماس] والسكوت عن أبوشباب!] يُنتظَر مهاجمة وفضح العميل الجاسوس ياسر أبوشباب وبيان حقيقته للأمة وللناس أجمعين؛ والتشهير به، وبيان أنه مجرم مدعوم من الاحتلال كما حدث طيلة شهور مع [حماس]! أم حقا كما يقال إن البعض -ولو عن غير قصد- هو بوق للرواية والأجندة الصهيونية!

(الحَقُّ لا يُنصَرُ بالباطل؛ ولا بالكذب ولا بالتقوُّل على العلماء..!) هذا الكلام ليس لابن تيمية؛ ولا هو موجود في كُتبه ومصنّفاته، لا بِحَرفِه ولا بمعناه!..بل الثابت عنه عكسه! كما في [مجموع الفتاوى 201/35 ط مجمع الملك فهد] و[منهاج السُّنّة النبوية 375/6 ط1 جامعة الإمام] وغيرها..

هذا المنشور كنتُ قد سودتُه قبل حذف صاحب النقل عن ابن تيمية ما نقله زاعما أنه غُرِّر به! ولخلل في الحساب لم يُنشَر إلا هذه الدقائق! فأبقيتُ عليه لتنبيه المغرَّر بهم على أن يقعوا في قاعدة: اعتقد ثم استدل! الرافضة يحارَبون بالعِلم والدعوة على بصيرة لا بالسياسة التي هي لولاة الأمور!

(أطروحة الفتنة!) شرٌّ خالص لا خير فيها.. هذه عينة واحدة عن بعض المواضيع التي تخوض فيها مثل هذه الحسابات! ما فائدة مثل هذه الأطروحات؟! اللهم إلا فتح أبواب الجدال والجهل بين المسلمين! ففي الحديث:..فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويلٌ لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه!

(أحرامٌ على بلابله الدوح**حلالٌ للطير من كلِّ جنس!) قال بيان الوزارة عن الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله تعالى-:''..سائلا المولى سبحانه أن يتغمدهم يرحمته وأن يمنّ على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل''اهـ قلت: لا نشك أنها سياسة! ولكن السياسة للجميع! ليست حلالا على قوم دون آخرين!

(سلفية آخر الزمان!) لا يُفَوِّتون حدَثا سياسيا ولا عسكريا إلا وكان لأجهلهم تعليقا عليه! من تحليلاتهم (الماسخة) في أحداث غزة إلى مانراه الساعة فيما يخص قَطَر! ولكن لا غَرابة! فالجاهل يقلد المحسوب على العلم؛ فيصدق فيهم: فإذا كان ربّ البيت بالدف ضاربا**فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!

يقول: ازداد خطر الشيعة لجهل الكثير.. قلتُ: نعم؛ وما ذلك إلا لاشتغال بعض الدعاة من المحسوبين على السنة بالتحليلات السياسية والعسكرية ومناكفة المخالفين بمثل هذه الترهات! وليس هذا ما كان عليه السلف! وقد صيّر بعضهم منبر المسجد وكرسي الدرس إلى [استوديو] كما هو في القنوات الإخبارية!

(تصحيح المفاهيم!) تحذير المسلمين من شر العملاء والجواسيس لا يقل أهمية عن تحذيرهم من شر الإخوان! بل الأول أخطر على الإيمان والعقيدة! فما لنا لا نرى بيان ذلك في حسابات المشبوهين الذين هاجوا وماجوا على [حماس] طيلة شهور! وخبر عملاء الصهاينة -في غزة- بأسمائهم لم يَعد يخفى على أحد!