”dealing but not feeling“ وهو وصف نفسي يعبر عن الاشخاص الذين يتعاملون مع المشكلات دون ان يشعروا بها، ولكنها تظهر عليهم جسديًا؛ ضيق في التنفس، توتر، ارق، نوبات هلع، صداع مزمن، خفقان. اعتادوا ان في الحديث خطر، وفي الصمت أمان. «عندما نكبت مشاعرنا، تشعر بها اجسادنا عنّا»

أحيانًا لايكون سعيك للمثالية شغفًا بالنجاح، بل استجابة تكيفية للصدمات؛ عادة ماتخلق صدمات الطفولة شعورًا بالنقص أو عدم الكفاية– وتظهر الكمالية كآلية استجابة لمواجهة العار ووسيلة لتجنب النقد والرفض من خلال السعي نحو الكمال. من نشأ في بيئة تربط قيمته بإنجازه، سيظل يطارد الكمال

حتى تخفض من قلقك عليك ان تعرف قاعدة السيطرة: ما يمكنك التحكم فيه، وما لايمكنك التحكم فيه، وما يمكنك التحكم فيه جزئيًا. في كل مرة ينتابك القلق فيها راجع الدائرة ولاحظ مصدر قلقك يقع في اي جزء ..

قد لاحظتوا ان بعض الاشخاص وقت الجوع جوعهم حار وسريعي الانفعال ومودهم يقلب بسرعة؟ ولما ياكل يستوعب انه بس كان جوعان. من المثير للاهتمام ان هذا الانفعال قد يكون مرتبط بصدمات الطفولة– محفزات Triggers صدمات الطفولة عديدة؛ البعض الشعور بالجوع يحفزهم. والبعض التعب، المرض، الآلام

عندما نتأمل حال العلاقات اليوم نجدها أصبحت أكثر أنانية، ومن تساعده اليوم يعتذر منك غدًا. واسوأ العلاقات هي التي تعطي فيها الكثير ولا تجد منها الا القليل أو لا شيء. العلاقة الصحية تدوم على مبدأ العطاء المتبادل– وإذا أخذت أكثر مما أعطيت، فلا تتفاجأ اذا قل عطاء الآخر او حتى انسحب.

للنجاح أسباب كثيرة، وللفشل أسباب أكثر. لكن تذكر دائمًًا؛ ليس كل نجاح نتيجة عملٍ جاد، ولا كل فشل دليل كسل. فالحياة أعمق وأعقد من أن نختزلها في أحكامٍ سريعة. وضع هذا في اعتبارك عند الحكم على الناس، بمن فيهم نفسك.

الأهم من عمر الزواج هو الشريك الصح، حتى لو كان متأخرًا. والتأخر ليس خسارة… الخسارة الحقيقية أن تكون مع شخص يخسرك نفسك. لأن الزواج الصح، حتى لو تأخر، يعوض العمر كله ..

لهذا السبب لا استخدم العلاج المعرفي السلوكي CBT في عيادتي لاني اعرف انه علاج بسيط ولا يستوعب النفس الانسانية المعقدة، بل ويفرض التحسن على الشخص وكأن المشكلة فيه وليست قصورًا في النموذج.. نصيحتي الى معالجي المستقبل وحتى الحاليين لا تتبعون من قبلكم، تعلموا وتدربوا عليه كنموذج