التافهون يقتاتون على تفاعل الجمهور، وهم انعكاس لما يرغب به المشاهد. يعني هو موظف حقير، عبدٌ للدينار، يعمل عندك أيها المتابع (المدير). فلا تعطه من وقتك، ولا تكثر من مشاهداته، فضلًا عن أن تتابعه، فضلًا عن أن تنشر له بين أصدقائك. قاطعوهم حتى يغيروا من أنفسهم أو ينقرضوا إلى الأبد!

إذا لم تعد تؤمن بجدوى العمل، فعليك أن تخرج من التاريخ وتعتزل.

معرض الكتاب فرصة ذهبية للاطلاع على آثار السابقين، ومنادمة الموتى من العلماء والمفكرين. فرصة لالتقاط الأنفاس، واستعادة الآدمية، وخلع الأقنعة التنكرية قبل ارتدائها في مسرح الحياة المتسارعة، التي تحوّلت إلى استعراض استهلاكي فارغ من المعنى!

قصة عجيبة ومؤثرة. لو سمعها القاضي التنوخي لوضعها في كتابه الشهير "الفرج بعد الشدة"

وجود محفل يستقبل المئات من المسلمين، ثم إذا دخل وقت الصلاة انصرفوا لأدائها، لا ينبغي أن يثير الانتباه أو الدهشة، وكأننا نشاهد أناسًا يقيمون الصلاة في لاس فيغاس؛ بل هو أمر طبيعي وبديهي لا يستحق الاستغراب.

إذا ما سمعت هذا المقطع لا تروح لمعرض الكتاب. نصيحة youtu.be/d6om6z_YFk4?si…

مايحتاج تروح معرض الكتاب، تقدر تصور مشتريات السنة الماضية. لن يعلم بذلك أحد.

القراءة وسيلة وليست غاية، ومن يتعامل معها بوصفها غايةً، يشبه من يحترف قيادة السيارة، ويحفظ تفاصيلها، ثم يتسكّع في شوارع المدينة دون أن يعرف من أين خرج، ولا إلى أين سيذهب بهذه السيارة.

لايجوز ترويع المسلم بالعموم فكيف بالأب أو الأم. ترند مقالب الـ AI سخيف ومؤشر خطير لتفشي وباء السماجة. الشيطان يكمن في الكوميديا.

حتى الترندات السخيفة مستوردة

عندما أفوز، أكون ألمانيًا، لكن عندما نخسر، أُصبح مهاجرًا من أصول تركية. - مسعود اوزيل بيان اعتزاله مع المتخب الألماني

نزيف العقول هو خروج الكفاءات من العالم الإسلامي واستقرارها في العالم الغربي. وهذه ظاهرة قديمة درسها محمد عبدالحليم في كتابه (هجرة العلماء من العالم الإسلامي) وفيه يقول أن هناك أسباب داخلية تطرد الكفاءات ومغريات خارجية تستقبلهم وتقدرهم.

ستمر بك الأيام والليالي بسرعة جنونية حتى تنتهي بك إلى آخر مرحلة، وهناك فقط ستضع عصا السفر عن عاتقك، و(تستقر) وإلى الأبد، إما في دار الشقاء أو دار السعادة!

في الوقت الذي يدفع فيه فاتورة المطعم لسائحٍ أشقرٍ، يستمرّ بصراخه الهمجي على سائقه الخاص من الجنسية البنغلاديشية، لأنه لم يغسل السيارة كما يجب! عن ازدواجية المعايير، والانبطاح الذي يلبس جُبّة الكرم.

يوماً بعد يوم، تزداد قناعتي بأن الجاه والسمعة والثناء هي رأس ما يسعى إليه البشر من حظوظ الدنيا. فلا عجب أن ترى الأموال والثروات تُقدَّم قرابين لنيل المدح والثناء.

تركيز إسرائيل على استهداف الصحفيين ومحاولة السيطرة على الأبواق الإعلامية، وتصريحاتها بأن منصة «إكس» خطيرة ويجب السيطرة عليها، يُعدُّ من أقوى الأدلة على أهمية (الكلام) والوعي؛ فانتشار الأفكار الإسلامية من أخطر ما يخشاه الأعداء.

عزّة نفس عبدالقادر الجيلاني وقصة عجيبة.

«وعن شبابه فيما أفناه» (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) (ولقد مننا عليك مرة أخرى) هذه نصوص تُوظف بشكل خاطئ للاحتفاء بشيء دنيوي وكأنها دليل على رضا الله أو كرامة خاصة. ولكن الله يقول: (وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون)

ينشر هذه الصورة ويعلق عليها بجملتين يُظهر فيهما أنه مثقّف وأن العالم العربي يعيش في نفق التخلّف لأنه ابتعد عن لغته الأم ثم يغلق هاتفه وفي هدوء تام يستقبل ابنه من المدرسة العالمية، ويتشاجر مع أمه لأنها أدخلته حلقة تحفيظ في الصيفية بدلًا من معهد الإنجليزي عن تناقض الانسان المقهور

الدول الفقيرة والمتخلّفة كانت ترى في كأس العالم فرصة للظهور والبروز أمام العالم. ولهذا يُعتبر مارادونا بطلاً قومياً وسياسياً للأرجنتين أكثر من كونه مجرد لاعب كرة قدم. و البرازيل التي تُصنّف ضمن الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة هي المورّد الأساسي للمواهب الكروية.