تخيّل أن تقف بين يدي الله، وأمامك أبو عبيدة ومن خلفه رجال الأنفاق، ودماء الشهداء، ودموع الأيتام… ثم يُقال لك:
( أنتم خصومهم اليوم ) !!!
خذلتهم، أو سكتَّ عن عدوهم، أو ساويت بين المجاهد والصهيوني…
فأي خزي أعظم من أن تكون في صفِّ من قاتلهم لا من نصرهم؟!
أهالينا ماتوا من الجوع يا شعب #مصر
أهالينا ماتوا من الجوع يا جيش مصر
أهالينا ماتوا من الجوع يا أزهر مصر
أهالينا ماتوا من الجوع يا قبائل مصر
#افتحوا_المعبر
هذا فيديو مرعب، الحاج أبو عبد الله قدم أولاده الثلاثة شهداء مجاهدين مقبلين، ثم يبكي أنه سيموت على ظهره وليس في مواجهة العدو الصهيوني..
يقول: "كل ما أتذكر أن من مات ولم يغزو ولم تحدثه نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق يصيبني الرعب كيف سألقى الله"..
يضيف: "والله ترجيتهم
أيها الواقف فوق قلبي ...أينما كانت الشمس سيبقى ظلك أطول من تاريخهم ..
.
علمني كيف قهرت الخوف .. علمني من أين جئت بالقوة .. علمني كيف تتقن الثبات .. علمني كيف أخطو فوق الموت ..
انحني احتراما لإصرارك ....من أنت ؟ من تكون ؟ أجبني من تكون؟
يا #صاحب_الظل_الطويل
(قل اللّهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون * ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
—
حكي أن الحجاج حبس رجلا في حبسه ظلما فكتب إليه رقعة فيها: قد مضى من بؤسنا أيام ومن نعيمك أيام والموعد القيامة والسجن جهنم والحاكم لا يحتاج إلى بينة، وكتب في آخرها:
ستعلمُ - يانَؤومُ - إذا التقَينا غداً عِندَ الإلهِ مَنِ الظَّلُومُ؟
أما واللهِ إن الظُّلمَ لؤمٌ