عليا لكلٍ من بني حواءَ عذرٌ ولا عذرٌ لطائـيٍ لـئيمِ أبو تمام

لا عُذرَ لِلشَجَرِ الَّذي طابَتْ لَهُ أَعراقُهُ أَلّا يَطيبَ جَناهُ البحتري

يا قاتَلَ اللَهُ العُيونَ فَإِنَّها في حَرِّ ما نَصلى الضَعيفُ البادي قاتَلنَ في أَجفانِهِنَّ قُلوبَنا فَصَرَعنَها وَسَلِمنَ بِالأَغمادِ وَصَبَغنَ مِن دَمِها الخُدودَ تَنَصُّلاً وَلَقينَ أَربابَ الهَوى بِسَوادِ - أحمد شوقي .

عليا وإذا العيون شَنَنَّ غارة سحرها ورمينَ عن حصن المنون جوانِ فاحفظ فؤادك أن يصاب بنظرةٍ عرضاً فآفة قلبك العينانِ بيضٌ غَنينَ بحسنهنَّ عن الحلي ولذاك أسماء النساء غوانِ شهد بنت الأبري

أَلا لا أَرى شَيئاً أَلَذَّ مِنَ الوَعدِ وَمِن أَمَلٍ فيهِ وَإِن كانَ لا يُجدي - بشار بن برد .

عليا فمتى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤُلي هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراك؟!

عليا بأبي جُفُونُ مُعذِّبي وجُفوني فهي التي جلَبَت إلَيَّ مَنُوني ما كنتُ أحسَب أنّ جَفني قبلَها يقتادُني مِن نظرةٍ لِفُتونِ يا قاتلَ اللهُ العيونَ لأنها حكمتْ علينا بالهوى والهون ابن سهل الاندلسي

والعيشُ مافارقتَهُ فذكرتَهُ لهَفًا وليس العيشُ ماتنساهُ -البحتري .

منتظر التميمي عليا نعمتْ بها عَينِي فطالَ عذابُها ولكَمْ عذابٌ قد جناه نعيم نظرتْ فأقصدتِ الفؤادَ بسهمِها ثم انثنَتْ نَحْوِي فكِدتُ أهيم ويْلاهُ إنْ نَظَرتْ وإن هِيَ أعْرضتْ وقْعُ السِّهام ونَزْعُهُنَّ أليم ابن الرومي

وَلَم يَبقَ مِنّي غَيرُ قَلبٍ مُشَيِّعٍ وَعودٍ عَلى نابِ الزَمانِ صَليبِ - أبو فراس الحمداني .

إذا رماك خِساسُ الناسِ عن سَفَهٍ فوَلِّ ظهرَك ما قالوا ولا تُجِبِ فالليثُ مُدَّخِر للشِّبلِ مِخلَبَهُ ويكتفي لِذُبابِ الغابِ بالذَّنَبِ - الشاعر القروي .

💎Elkia عليا وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا

ما قَلَّ ماليَ إِلّا زادَني كَرَماً حَتّى يَكونَ برزقِ اللَهِ تَعويضي - المقنع الكندي

عليا ما ضاقَ صَدرِيَ إلّا زادَني أَمَلاً حَتّى يَكونَ بِلُطفِ اللَهِ تَفريجي

يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ - أبو فراس الحمداني .

عليا وما البذلُ يُفني المالَ قبلَ فنائه ولا البُخلُ في مال الشَّحيح يَزيدُ فلا تلتَمسْ مالًا بعيشٍ مُقتَّرٍ لكلِّ غدٍ رزْقٌ يعودُ جديدُ ألم تَر أنّ المالَ غادٍ ورائحٌ وأنّ الذي يُعطيك ليس يَبِيدُ حاتم الطائي

عليا فيا لهفي كم من نفوسٍ كريمةٍ تموت و في أثنائها حسراتُها

وكم سرق الدُجى من حُسنِ صبر وغطى من جِلادِ فتى جليد .

رُبَّما .. كَم رُبَّما نُطلِقُها في مآسينا بيأس ٍ مُطبِق ِ يَذهَبُ الصَّوتُ وَيَبقى رَجعُه ُ آهَة في فَمِنا المُختَنِق - عبد الرزاق عبد الواحد .