زيَارُة عاشُوراءَ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ..

" أخجلُ من نُدبة غيابك ، و كُلي غيابٌ عمّا تُحب "

اللَّهُمَّ إرزُقنا رأفةُ صاحبَ الزَّمان ودعاءَهُ وخيرَة ..

وهَب لي أُنسًا منكَ يُذهِبُ وحشَتي ..

" سَلاماً لأرضِ النَجف سَلاماً للأب الحَنون "

أتمنى لو بإمكاني إتلاف كل شي حدث بيننا ونعود إلى ماقبل اللقاء " ولا نلتقي "

والمرءُ لا تُشقيهِ إلاّ نفسهُ . .

" طِفِل خَلِينِي يِمَشِي بِصَحنَكِ و يَعثَّر "

أمانه عليِك من توصل لبَابه وتمر بشُعور الاستجابه تزُور حسِين عني بالنِيابَة

أنَا قَد حُرِمتُ مِنَ الأربَعِينِ وقَلبي عَليكَ يَئِنُّ أنِين .

" وإن لم أكن بينَ الزائرِين لبيك بقلبي ودمعي وحنيني إليك "

كُلَّمَا ضَاعَتْ نَفْسِي وَجَدْتُهَا فِي مأتم الحُسين ..

"وَبَلِّغْنِي مُنَايَ" وَ كَربَلَاء هِيَّ كُلَّ المُنَى ..

أنَا لستُ أطلبُّ مِنكَ مولايَ الرَِضا غيرَ الرِّضَا أيخيبُ مَهمُومٌ دعَاكْ ؟

فهل لي بطوسٍ بِكُم من لقاء ؟ أزورُ المقامَ العظيمَ المنال ..

يا حُسَين رجَائي وحِلمِي بس نَظرة ! مِن أمكّ فاطِمة الزهَرة ..

فَمَن يَكونُ أَسوأَ حالًا مِنّي ؟ لا زائرًا عندَ الرِّضا ولا ماشيًا في الأربَعين .

وإلى الحَبيب أسَيرُ فالرّوح خُلقت مُلكًا لهُ والقَلبُ بهِ أسير ..

فإن أبطأَ عني عتبتُ بِجهلي عليك .. ولعل الذي أبطأَ عني هو خيرٌ لي لعلمك بِعاقبة الأمور

خُذّ بِيَدي إليكَ عاجِلاً أنا في كمَدي روحِيَّ فارَقت قُيودَّ الجَسَدِ .