جنّدي روحي تحت راية دلالك
و مهجة ٍ كنّك برمشك قاسمتها
قامة ٍ فيها من الفتنة مهالك
وش مخُيلتي لو إنها راسمتها
معركة طرفي على مجابه جمالك
معركة من قبل تبدأ حاسمتها
ما يغيب السارح إلاّ معْ خيالك
صورتك في كل بال ٍ واسمتها
أم المعنّق والمحيا والقبال
أمل أنا الدنيا ولا ملّيتها
عيت تجيني بالحرام وبالحلال
ما عفتها من يوم ما حبّيتها
تشوفني من بد خلق الله لحال
والله يهدم ضلوعي أن خلّيتها
من زينها معاد للباقي مجال
لفت على قلبي وحطت بيتها
وعيونها عندي ما يسووها الرجال
الله يسود وجهي أن بكّيتها