لا نصلي على النبي ﷺ لمجرد كفاية همومنا، بل نتذكر -مع ذلك- شرفه وفضله ﷺ علينا، فنصلي عليه محبةً، وشوقا، وشكرا، وأداءً لشيءٍ من حقه العظيم علينا. ثم نفعل ذلك شكرا لله على منته، وعملا بأمره، ورغبةً في أن يسمعنا نثني على أحب الخلق إليه. - صلوا عَݪيہ‌‍ِۘ

من حين ما قال "زملوني زملوني" حتى قال "بل الرفيق الأعلى" كم عانى وقاسى وحارب كم عُودي وأوذي. كم اجتهد وجاهد وبذل كم تفانى وكم رقّ وحنّ وعطف. كم دعا وبكى وتضرّع كم ذاق كي يصلكَ هذا النور الإلهي صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ 🍃،

ونعوذُ بكَ أن تَزِلَّ الأقدامُ بعد ثبوتها ونعوذُ بكَ أن نأتيَ ما كنا ننهى النَّاسَ عنه ونعوذُ بكَ أن تملأنا طاعاتنا بالعُجب ونعوذُ بكَ أن ننظر للعصاة بعين الاحتقار بدل عين الرحمة ونعوذُ بكَ من نعمةٍ تُطغينا ونعوذُ بك من مصيبة تُسخطنا على قضائك نعوذُ بكَ منكَ ونهربُ منكَ إليكَ 🍃

لو أن البنوك تسحب أموالنا عندما نغتاب أحدا وتضعها بحساب من نغتابهم لصمتنا حفاظاً على أموالنا فهل أموالنا الفانية أغلى من أعمالنا الباقية.

عَشْرُ ذِي الحِجَّة قَدْ أَقْسَمَ رَبِّي بِالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ فِي الذِّكْرِ مَا مَن أَيَّامٍ تَفْضُلُهَا يَا مَن تَبْغِي عَمَلَ الخَيْرِ تَهْلِيلٌ تَكْبِيرٌ حَمْدٌ وَنَصُومُ التَّاسِعَ مِنْ عَشْرِ يَمْحُو الرَّحْمٰنُ بِهِ ذَنْبًا فِي عَامٍ كَانَ عَلَى الفَوْرِ.

وبدأَت ليالِ العشْر.. فاللهُم إنها أيامُ جبرٍ ينتظرها عبادك كلُّهُمُ، تهفو إليها قلوبهم، وتشتاق لبركاتها أرواحهم، يأملون فيها أن تقضي حوائجهم، وتجبر خواطرهم وتوسع أرزاقهم وتشفي مريضهم وألا يرفع الستر عنهم وأن تبدل أحوالهم الخير حال وأن تشملهم بكامل عفوك .

هل تعلم أن يوم الجمعة هذا سيختلف عن كل جمعة أخرى؟ إنه أفضل جمعة يمكن أن تراه طوال العام! -لماذا؟ سيلتقي أفضل أيام الأسبوع (الجمعة) مع أفضل أيام الدنيا (عشر ذي الحجة) ولك أن تتخيل ما سيحدث؟! كنوز من حسنات يجب أن نحلبها حلباً! فاجمع بينﷺ والتكبير وانظر ماذا سيحصل لميزان حسناتك!

اللهُ أكبر اللهُ أكبر لا إله إلّا الله اللهُ أكبر اللهُ أكبر ولله الحمد "كبِّروا فإنَّ اللهَ عظيمٌ يستحقُّ الثّناء....🍃

أريد أن أخبركم سراً نحنُ لسنا السكان الأصليين لهذا الكوكب " الأرض " بل نحنُ ننتمي إلي الجنة حيثُ كان أبونا يسكُن ف البداية لكننا نزلنا هنا مُؤقتاً لكي نُؤدي اختباراً قصيراً ثم نرجع بسرعة فحاول أن تعمل ما بوسعك للحاق بقافلة الصالحين التي ستعود إلي وطننا الجميل الرائع . . 𖢈

يقول الله عز وجل لنبيه يوم القيامة في موقف الشفاعة العظمى "يا مُحَمَّد، ارْفَعْ رَأْسَك، وقُلْ يُسْمَعْ لك، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ" فيقول صل الله عليه وسلم: "يا رب أُمَّتي أُمَّتي" "عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"

- "علاقتنا بالقرآن حسّاسة جدًا لدرجَة أن نظرة عابرة للحَرام قد تؤثِّر على قراءة وردك فكيف بمن تشبَّعت عُيونهُم وتعلَّقت قُلوبهم بنَظراتٍ طِوال! وقد يُبتلى الإنسان من هٰؤلاء بقراءة وردهِ وهو غافِل عمّا يقرأ فيُحرم بركته من ترك العمَلِ بهِ فيكونُ القرآن حُجةً عليه يوم القِيامَة"

"فما حملت من ناقةٍ فوقَ رَحلِها أبرّ وأوفى ذمّة من مُحمَّدِ." ﷺ اللهم صلِّ على محمد، في الأولين والآخرين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين

"فدَتْهُ نفسي فما نفسٌ تُشابِهُهُ ما مِثلُهُ بَشَرٌ والنّاسُ أشْبَاهُ القلبُ حَنّ لهُ والعَيْنُ ترقُبُهُ صَلُّوا عليهِ فقد أوصاكُمُ اللهُﷺ"

"سَلِ الله أنْ يحبَّكَ حُبًا تَتجاوزُ بهِ الحَياةَ حَتى تَنتهِي بِكَ وهوَ راضٍ عَنكَ، سَلهُ أنْ يُعظِّمَ الرِّضَا فِي صَدرِك، واليقِينَ فِي قَلبكَ، فتغدو الأمورُ الشَّديدةُ هيِّنةً عَليكَ! "

«صَلَّ عَليكَ اللهُ مَا دَمُنَا جَرَى في أَرضِ غَزَّةَ نَازِفًا مَخذُولا». اللهم بلغ حبيبنا ورسولنا منا السلام واجزِه عنا خيرًا، واجعلنا ممن يسرُّه يوم القيامة أن يراه ويعرف من آمن وثبت وصبر وجاهد بعده.

أتحسب أنك إن حفظت وِردًا ، أو رتَّلت آية ، أو لفظْت ذكرًا ، أو أخرجت صدقة ، بمحض إرادتك! لا ، بل هو الكريم سبحانه اختارك من بين الغافلين وزرع فيك حُبَّه ، وساقك إلى ما يُرضيه وأثابك ، وإن رأيت نفسك مقبلة على الطاعات فاعلم أن اللهَ ناداك ليُكرمَك ؛ فهرول إليه.

الحمد لله على أن الشعور يزول وأن التعب يمحى وأن الشمس تتجدد عقب الليالي الكالحة الحمد لله أن الإنسان مفطور على القدرة على البدء من جديد الحمد لله على أن الأمس فات واليوم آت الحمد لله على كل حال ومهما كان الحال الحمد لله لأنه يستحق الحمد ولأنه يستحق حمدًاجديدًا على تعليم الحمد

"الحمدلله أننا ولدنا ولَنا مَفَرّ نَفِرُّ إليه، لا نُعاني الخواء الروحي، في الحزن نَجِد لمناجاته لذّة، تَهْدأ بِها الأفئدة، نغفو في كَنفه آمنين متوكلين، كونك ولدت على فطرة الإسلام هي أعظم نعمة تستحق الاِستِشعار كيف حال العثرات والأحزان لولا إيماننا بِه؟ وحده القادر اللطيف بعباده"

آيه في القرآن تحتاج منا إلى انتباه !! قال تعالى ﴿فتزل قدم بعد ثبوتها﴾ لم يقل بعد تذبذبها..بل بعد ثبوتها.. فالثبات عزيز! وأهم اسباب الثبات .. الدعاء .. وعدم الاقتراب من الفتن حتى لو شعرت إنك قوي أمامها فما اسرع تقلب القلب . فإياك أن تفتح باب فيه فتنة قد تغرق فيها للأبد !