بهاللحظة ودي إن السماء صدري/والهبوب تهفهفني من كل حدبٍ و صوب

أنَّ لا نظمأ لمكانٍ ليس بمكاننا ولا نصيبًا ليس من حقنا، ولا أرضٍ ليست بأرضنا، وأن لا يكون ارتوائنا بأملٍ لسنا ببالغيه.

المسافة نجاة، ستؤذيك الأشياء القريبة منك لأنك تعجز عن تجنّبها.

ما أثقلها من دُنيا، وأنا عبدُُ عجول، قصير النظر، لا صبر لدي ولا طاقة، وما لي الا الله

الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك القديمة مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا

كنت أعتقد بأني سأتوقف عن التساؤل عندما أعرف الأجوبة، لم أكن أعلم أن التساؤلات الحقيقية لا تأتي الا بعد المعرفة.

والطمأنينة الكبرى على أيّ حال كنت عليه تذكر بأنك لا تزال قادرًا على قول يارب وهذا سلوان كثيف وقوّة كبيرة.

إننا نكشف عن مَعنى انجذاب الآخر لنا بوساطة مُفضَّلاته وعلاقته مع ذاته ونوعية أصدقائه وأحلامه بل وحتى أخلاقياته. وعليهِ، فليس بمقدورك -ذهنيًا ونفسيًّا- أن تُسَلِّم وتثق بحب شخصٍ ميّال للتفاهات؛ لأن هذا سيُوقعك بمنزلةٍ حتميّة من التفاهة*

أعلى درجات المروءة أن تعرف ماهيّة الشعور وأثره عليك لذا تتجنب خشيّة أن يشعر به الآخر.

نحن ندفن كل يوم أشياء لم نُخبر أحدًا عنها.

يترك المرء جزءًا منه ثمن كل تجربة، لذا يحنّ حين ينظر إلى صور الطفولة، حين كان كاملاً.

تصوّر لو أنك ندبة في صدر أحدهم، تجعله في كل مرة يوشك فيها أن يطمئن لأحدهم، يتذكرك ويأكله الفزع.

أمي تقول:

كل من أعز عليه ينشرها

«أشياء صغيرة جدًا يكاد أن لا يلاحظها أحد، لكنك لا تستطيع تجاهلها ولا تستطيع التحدث عنها»

صورة.. ولي العهد.. اليوم. 🇸🇦🇸🇦

"في الأصل أنت غاضب من شيء واحد، وبقية الأشياء التي تزعجك في أي وقت تأتي ثقيلة لأنها تذكرك بغضبك هذا"

أحب الدنيا، وأحب قناعتي السعيدة بأني لن أعرف كل شيء، ولن أنال كل مجد، وأني لن أخرق الأرض ولن أبلغ الجبال طولا، إدراك أن المحدودية نعمة في كثير من الأحيان تجعل للحياة معنى أعمق وأجمل، لأننا نوجه الانتباه للموجود، نستكشفه ونحبه ونعيش من خلاله، فيكفينا عن استدعاء الجديد مللًا.

لا قيمة لتلبية رغبةٍ دهسها الوقت، ولا قيمة لأحد يصل متأخرًا بعد نهاية كل شيء ولا لمعطف يُكسى به ميت بالعراء، أهم ما في كل شيء هو توقيته، التوقيت الذي يضفي القيمة على الأشياء أو ينزعها.