غيابك المرّ . . علمني الصبر و الثبات وعلمني الدمع الازرق والسهر والأسى خليتني دون سابق جرح و مقدمات و اليوم عيّت تداريني " لعل و عسى " رح ألحق العمر واتركني ومافات مات يكفي إنك تمرّ في بالي صباح و مسا ما زال لك في شريط الذاكرة ذكريات صوّر ما تنمسح . . و أيام ما تنسى !

فقدتك ولا زلت أتوجد على لامّاك واخاف إن صبرت شوي ماعاد تلقاني أنا مثل ما كنت تخبر والعلوم عفاك أعاني بعض الاحيان وأحيان ما أعاني تدارك حطام الخاطر بشوفة محياك ويازينها لو قلت توك على لساني يا كم مرة ناديت بأسمك بدون إدراك وانا داري انه .. بيبطي الرد ما جاني : )

" سَيعوضك " و " سَيراضيك " و " سَيجبر بخاطرك"

الشوق يكبر وقدرك بالغلا يكبر شف ودّك اللي خذاني وين وداني من كثر ماشتاقلك و اغليك و اتصبر قام يتلعثم حنين القلب بلساني أخاف أبين مدى حبك و تتّكبر وأخاف أبين صبر قلبي وتنساني

رحت يوم انك تبي الفرقا وقلبك سامح و جيت يوم ان الليالي في عيوني زانت مستعد أسامحك .. لكن قبل لا أسامح تضمن أن نفوسنا ترجع مثل ما كانت ؟

من متى كانت أجابتنا على قد السؤال ومن متى كانت سوالفنا سوالف بارده ومن متى الوعد يتأجل ويتاجل الإتصال ومن متى اسولف على عينك وعينك شارده ومن متى كلمة أحبك شهر كامل ماتقال تكسر جناحي من عنادك وأنا اللي فارده للأسف كنت الفراق أشوفه أقرب للخيال صرت أشوفه واقعي جداً وفكرة وارده

زان حالي في لقاك وطاب فالي والغلا في القلب ثابت في محله .

تظن فيني ردى واظن فيّك خير والظاهر ان الظنون تمثل اهلها

الشعور اللي كتبته والشعور اللي حكيته ما يجي مثقال ذره عند ما بين .. الحنايا والقصيد اللي نشرته والقصيد اللي بكيته ما يجي مثقال ذره عند شعري .. بالخفايا

داويت جرحه يوم صكته الاقدار ورد العطى في جرح ماله مداوي.

ابعدت نفسي عنك حشمه وتقدير لجل الغلا يبقى مثل منت خابر .

حزيَن البِال ضايَق الخاطِر

لو يزيد الجروح أعشقه في كل حال لجل عينه هان جرحي وكلّه من غلاه .

مرحبا بالطاري اللي في خيالليّ جابك مرحبا يا أعز من يستاهل الترحيبه يا جنابٍ ما أكتمل نور الصباح الا بك والله اني قبل تثبت لي وفاك ادري به وأدري ان الشوق يوم انتابني منتابك وأدري انك مثل ما أجاوب نداه تجيبه

خذني على قد قلبي خل عقلي بعيد  العقل مهما كبر فالحب وش دخله  مشاعر الناس ما تمشي بعقلٍ رشيد  تمشي بحكم الغلا والعاطفه والولَه

﴿ ولٌا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ﴾

عرفت قدري عندك وياليتني ماحبيت ولا عطيت ولا وفيت

صبرت فالدنيا وأنا مّاني صبور شيّبت من كثر الهموم وحملها أحلام في عقلي وفي راسي تدور بس النهايه ما قدرت أوصل لهّا .

يـ الوليف الي تركني للغياب و ودّع .

من بديت أستصغر شعور العتاب حبل وصلك ما حرصت أجوّده أذكر إني كنت أخاف من الغياب المُخيف .. إني بديت أتعوّده