تركتك .. وأنا من عادتي ما أترك الأحباب
ورجعت ورجوعي صعب يطري على بالك
ماجيت أعتذر لك جيت وأنا أعرف الأسباب
لكن الأكيد اني ماجيت أطلب وصالك
اللي ردني لك بعد فرقا ، وطول غياب
كلام بصدري … ماقدر اقوله الا لك
مانيب في شرح التفاصيل مكلوف
ولااعتنزت بمجد ناس ٍ توفّوا
كم لي ّ في بطون الرياجيل معروف
ولاأبلشتهم في منّتي يوم قفّوا
داروا ولفّوا واسرفوا بي وانا اشوف
ويوم انتهى الموضوع داروا ولفّوا
نواجه احراجات ونواجه ظروف
لو واجهت بعض الرجال استخفوا
يالعباد أخيركم عند العباد اعذركم
الخطا ، ماضي ليال العمر لا ينسيكم
منصح لكم لو مانيب عند اللزوم اخيركم
ادمي والادمي طبعه ماهوب مخفيكم
ان خذيتوها بعين الاعتبار اشكركم
وان تركتوها على جال الرفوف ابكيييكم
عندي استعداد اضحككم على حاضركم
بس انا محتاج ابكيكم على ماضيكم
و إن كان حزن الظروف المرّ يرقد بك
أنا لك الحرز تامن بي وترقد بي
مشاعري من عقيق الحرف تقصد بك
قصايدٍ من هشيم الشوق توّقد بي
ثلاثة أرباع زين الكون يوجد بك
وثلاثة أرباع صبر الكون يوجد بي
كثر ماشفت من الملامح و العيون
في ناهيات الحسن من بيض و سمر
ماكان فرقك فرق شكل و فرق لون
فرق النجوم الساريات من القمر
تمرّ في بال القصايد و اللحون
إن ماقدرت إنك على بالي تمرّ
الله يسامحني على بعض الظنون
كنت أحسب إنك مرحله و أثرك عمر
تعلوكم الخِيلة ويعلونا التواضع والوقار
مهما سعيتوا - في مقارننا وفي تشبيهنا
الله خلق " هاماتنا عليا " وأسامينا كبار
ما شوهونا كلّ من يسعون في تشويهنا
حنا تعوّدنا " ندير " - ولا " تعوّدنا " ندار
بعض المواقف نعتبرها نوع من ترفيهنا
حتى مع الاخصام ملتزمين باخلاق الحرار
ما ننتظر
شحَّت بروق اسمك، وجفَّت مرابيك
واِجتاحني عقب الزعل ما تهيَّا
أعْرِفك وأجهَل ما بقَى من مشاهيْك
وأقوْل -يا كلّ المشاوِيْر-: هيَّا
عذب المحيَّا، لو تباعَد حراويْك
أنْسِج لك دروب السفر في يديَّا
قلبٍ تعلَّق في هَواك، ومسارِيك..
حاوَلت فيه يحبّ غيرك.. وعيَّا
رجعت من الغياب المُرّ لكن مارجعت إيّاي
ياليت اللي يرد الغايبين .. يردني يمّي
ألاحظ غربتي حتى على مدهالي و مَرْباي
مثل غُربة حديث المُطّلع في حضرة الأمّي