ليس الموقف ما يحزننا بل مكانة الأشخاص ما يصنع الألم، فالمواقف قد تكون عاديّة لكن قد تكون من أكثر المواقف مرارة إن صدرت ممن يستحوذ على مكانة كبيرة بقلوبنا، فلا أحد يختار أن يستثني أحد إلا وهذا الشخص قد تم الإيمان بالقلب أنه لن يفعلها ولن يخذلنا وقد فعل..!
"ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعًا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته."