اللهمَّ يا من أقسمت بالليالي العشـر، أدخِلها علينا آمنين، سالمِين، مسرورين، مُعافين، واجْعل لنا فيها دَعوات لا تُرد، وارزقنا فيها رِزقًا لا يُعد .. يـارب لا تنقضي إلا ودعواتنا مُجابة، وقلوبنا مَجبورة♥️!

أسأل الله أن يتوب علينا توبة لا ننتكس بعدها أبداً حتى نلقاه.

ربّ أمرٍ تتقيهِ جَرّ أمرًا تَرتَجيهِ.

جاءَ في معنى: « التَوْفيق ».. أنْ تجتمعَ مشيئةُ الله معَ مشيئة العبد فيُوفق لما يُريد!

خاف عُمر بن الخَطاب من جَهنم وَهو المُبشر بالجنَّة. فَكيفَ تَأمَن أنت، وأنتَ أنت!

فإن من لم يَشغَل نفسه بما ينفعها شغلته بما يضرُّه، لا سيَّما إذا كان الفراغ مع حدَّة الشباب وملك الجِدَة!

ولمَّا غلبنا التَّكاسُـــــــــــل، تذكَّرنا أنهُ كِتابٌ عزيز فقُمنا!

«الحمدُ لله.. كلمة عظيمة يلهج بها السُّعداءُ حقًا، من قالها من قلبه أفاضت عليه: رضًا وطمأنينة وانشراحًا، مع ما فيها من شُعور بمنَّة الله واعتراف بفضله في كل حال».

وَالله فِي قَلبِهِ!

مَن يَملِكُ صَديقاً عَظيماً لَن تَهزمُهُ الحَياة.

لكنَّك القادرُ الذي وإن عزَّ المطلب؛ كان بقدرتك هيِّن .. ياربّ

كان من دعاء السلف: « اللهم أعِزَّني بطاعتك ، ولا تُذِلَّني بمعصيتك ». فإن العزَّ كُلّ العزَّ في طاعة الله تعالى ..

يا ربّ أطلِق لساني في القرآن ومَكِنّي منه.

« إذا استغنى الناسُ بالدُّنيا فاستغنِ أنت بالله ».

مُخالَطة الْوَاعِين، مُعافاةٌ عَقليَّة!

من أدعية الرسول ﷺ في العشر الأوائل من ذي الحجة ..

وبلغنا فِيمَا يُرضِيكَ عنَّا يا الله.

«إلهي أسألك أن تصدّ عني كل ما يصدُّ عنك، وتصِلني بكل ما يصِل بك، وتُحبِّب إليَّ كل ما تحبّه يا ربّ.. لا إله إلا أنت».