"كلما أمعنت النظر للطبيعة كلما أصبح سمعك مرهفا جدًا، إلى الدرجة التي ستجعلك تنتبه على قشة تقع من غصن يابس، وتصدّع الحجر من الداخل.. وستقلب الطبيعة قلبك مثل الطين الخصب"
— ميناس
"ليست وظيفة المعلِّم الحقيقي أن يخبرك بأنَّ الله موجود، بل أن يساعدك على أن تفتح عينيك، وتفتح نوافذ روحك، بحيث تستطيع أن ترى وتدرك معنى كلمة "الله" في عظامك ودمك ونخاعك." - أوشو
مع تطور وعي الإنسان يبدأ يتخلّى عن معرفة بعض الأجوبة فورًا.. يتخلى عن رغبة معرفة (كيف وليش ومتى) ويبدأ يركز على التجربة نفسها بدون توقعات وأسئلة.. مع يقين إن كل شيء سيتفتّح ويتكشَّف رويدًا رويدًا..
شغلتين تحدد بالنسبة لي معايير المقهى الجيد:
يوّفر كوب سيرماك .. يوفّر حليب جوز هند أو لوز .. ويضبط الكابتشينو ويكون متوازن والوش مو وش مفقوع ويكون متماسك زي النّاس
على كثرة المقاهي إلا إن المقاهي اللي توفر هالأشياء كلها معدودة على الأصابع..
المعرفة هي التّسلية المحبّبة لي في رحلة الأرض.. لذلك تأتي المعرفة على شكل حلويّات للروح لتسليتي وتذكيري وتنويري وإعادتي لما نسيته.. المعرفة هي تسلية للروح🤍
بغض النظر عن محاولاتنا المستمرة للتنزّه والتطهير والارتفاع.. كل ما عدت لتذكّر بشريّتك كل ما زاد تعاطفك وتفهمّك لإنسانيّتك وتجربتك على الأرض بما يتوافق مع هذه الرحلة الأرضية.. ترى جسدك ورحلتك وبشريتك ولكن الوعي الأعلى هو المُراقِب على هذه الرحلة وهو مصدر التعاطف والتّفهم والقبول..
أي لمسة من لمسات العطف الإلهي كانت تبكّيني.. وكنت أسمح بذلك.. الآن هذه اللمسة تغمرني بالهدوء والنّور.. مخزون البكاء يقل.. ومساحة الاستقبال برفقٍ تتّسع..
اللي حياته مدفوعة بالإرشاد الإلهي -وهو صوت قادم من الداخل-.. يفعل ويسعى ويتحرك بما يمليه عليه الصوت حتى لو لم يعرف الأسباب كاملة وحتى لو لم تتضح الصورة الكاملة.. ولكن إيمانه هو دافعه.. وصِلَته هي مُحَرّكُه.. وعادة يكون الشخص تخلص في هذه المرحلة من الخوف.. وخاصة الخوف من المجهول..